(( تحذير شديد اللهجة ))

منذ أن تأهل الأهلي للمباراة النهائية
(( نهائي كأس الملك للأبطال ))

والترشيحات منصبة تجاه الراقي
تلك الترشيحات أعادت ذاكرتي 34 عام للوراء
حيث نهائي 1399هـ
الأهلي × الإتحاد
فقد كانت كل الترشيحات منصبة تجاه الإتحاد
حيث أن الأهلي وصل إلى المباراة النهائية عن طريق سهل
بعكس الإتحاد الذي كان في عز عنفوانه وتجاوز خصوم أقوياء
كالهلال والنصر .. حتى أن بعض النقاد كان يقول بكم سيفوز الإتحاد على الأهلي ؟؟!!
فكانت النتيجة عكس تلك الترشيحات التي نصبت الإتحاد بطلاً لكأس الملك
حيث دك الأهلي الحصون الإتحادية وحطمها بأربعة صواريخ مدوية تركت الإتحاديين في حسرة كبيرة ولم تقم لهم قائمة إلى عام 1417هـ ..

فما أشبه الليلة بالبارحة
فكل الترشيحات تصب في صالح النادي الأهلي الملكي
لذلك أعلن الحذر وأهيب بالمسؤلين في إدارة الكرة بالنادي الأهلي
أن يهيؤوا اللاعبين نفسياً لتلك المواجهه واحترام الخصم
فالميدان هو الفيصل وكما يقول القائل : (( الميدان ياحميدان )) .





فالأهلي كبير والنصر كبير
وكلاهما جدير بالبطولة
وكلاهما يسعى من أجلها فهي حق مشروع لهما مادام وصلا هذه المرحلة
وأقصد بها الفاينل (( المباراة النهائية )) فالبطولة مطلب جماهيري ومطلب تاريخي
فالنصر يريد العودة للبطولات والأهلي يريد الحفاظ على بطولته فهو آخر بطل لها ..






كرة القدم لا تعترف بالتشيحات
ولا تعترف بالأحلام ومفسريها
كرة القدم أصبحت علم بحد ذاته
تعتمد على الإعداد والتخطيط والتهيئة .





كرة القدم لا أمان لها ولا إطمئنان
فكم أدارت نتائجها ظهرها لفريق المرشح
وتوشح بطولاتها من كان بعيد عن الترشيح ..!!






كرة القدم عالم عجيب وغريب
وكما قيل عنها فإنها مجنونة
والمجنون لا تأمنه ولا تتنبأ بما يفعله .





كرة القدم لا تعترف بالترشيحات
بقدر إعترافها بالقتالية والتفاني على أرض الميدان
ولا تظمن نتيجتها إلا مع آخر صافرة للحكم .






كرة القدم أصبحت متنفساً للكبار والصغار
وأصبحت لعبه ماتعة وممتعة فلا نقتل متعتها بالتعصب الأعمى ..





كرة القدم رياضة والرياضة فن وأخلاق
فلا نشوهها بالألفاظ النابية والدخيلة على مجتمعنا
فهي كرة فلا نحولها إلى كره ..!!


:


:



: