وأما معاوية فصعلوك لامال له ...

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


قال تعالى : وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (32)
قال صلى الله عليه وسلم: " إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير " رواه الترمذي وغيره.

وروى مسلم في صحيحه :((‏أن ‏ ‏أبا عمرو بن حفص ‏ ‏طلقها البتة وهو غائب ‏ ‏فأرسل ‏ ‏إليها وكيله بشعير فسخطته فقال والله ما لك علينا من شيء فجاءت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فذكرت ذلك له فقال ‏ ‏ليس لك عليه نفقة فأمرها أن تعتد في بيت ‏ ‏أم شريك ‏ ‏ثم قال تلك امرأة ‏ ‏يغشاها ‏ ‏أصحابي اعتدي عند ‏ ‏ابن أم مكتوم ‏ ‏فإنه رجل أعمى تضعين ثيابك فإذا ‏ ‏حللت ‏ ‏فآذنيني ‏ ‏قالت فلما ‏ ‏حللت ‏ ‏ذكرت له أن ‏ ‏معاوية بن أبي سفيان ‏ ‏وأبا جهم ‏ ‏خطباني فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أما ‏ ‏أبو جهم ‏ ‏فلا يضع عصاه عن عاتقه وأما ‏ ‏معاوية ‏ ‏فصعلوك ‏ ‏لا مال له انكحي ‏ ‏أسامة بن زيد ‏ ‏فكرهته ثم قال انكحي ‏ ‏أسامة ‏ ‏فنكحته فجعل الله فيه خيرا ‏ ‏واغتبطت)).
سؤالي هو هل من موانع التزويج الفقر لهذا الحديث وكيف نجمع بين الآية الأولى وحديث اذا جاءكم ، مع حديث فاطمة بنت قيس حينما استشارت الرسول صصص فلم يشر عليها بمعاوية لفقرة ، وهل اذا خطب مني احد فقير حتى ولو كان رجل صالح وذو خلق يحق لي رفضه ولا ادخل في وعيد الحديث الأول ؟
افتونا مأجورين وجزاكم الله خير ..