بتال القوس ... والمشجع النصراوي ... في حرب بروليتارية من أجل البقاء وحفظ النوع

<div>http://up.shbabclub.com/uploads/5594809919.jpg

.

.

.

.


البروليتاريا


خلق الله الكائنات الحية على وجه هذه البسيطة

ووهبها رغبة جامحة في البقاء والإستمرار والحفاظ على النوع

لذلك الكائنات الحية وعلى رأسها الإنسان تصدر عنهم تصرفات غريزية من أجل الحفاظ على النوع من الضياع والإندثار

نطلق على هذه الغريزة الفطرية مصطلح غريزة البقاء

لن نتكلم هنا عن تصرفات الأرستقراطيين أو البوجوازيين

بل عن الطبقة الكادحة التي تعارف على تسميتها بمسمى البروليتاريا

هذه الطبقة تعاني البؤس والفقر نتيجة الإستغلال الرأسمالي لها

ونتيجة لهذا الإستغلال تجد نفسها مضطرة لتوحيد صفوفها ليكون لها دور أكبر في المجتمع


http://up.shbabclub.com/uploads/5050d4df01.jpg

نادي الشباب


تواجد نادي الشباب وبقوة كاسحة في الساحة الرياضية يمثل تهديد خطير للكثيرين

نادي الشباب أصبح هو العدو الأول لأندية كثيرة

وأصبح كابوساً مقلقاً لكثيرة من الجماعات والأفراد

نجاح الهلال وتحقيقه للبطولات لا يغير كثيراً في كثير من المفاهيم والأفكار السائدة في المجتمع الرياضي

نفس الكلام ينطبق على نادي الإتحاد

ولكن

بروز نادي الشباب وتجاوزه لأندية كثيرة من النواحي الفنية والجماهيرية

فهو كفيل بقلب كل الموازيين وتغيير المفاهيم السائدة

لذلك نادي الشباب يمثل عدو مبيناً يجب إسقاطه بشتى الوسائل ومختلف والأساليب

والإنسان يطبعه يتوجس خيفه من كل مستحدث لأنه يعتقد بأن المستحدثات تهدد تاريخه وأفكاره ومفاهيمه بالفناء والزوال


http://up.shbabclub.com/uploads/c796b1709b.jpg

نادي النصر


ومن أكثر المتضررين من النجاحات والإنجازات الشبابية هو نادي النصر

نادي النصر المنقسم إلى إدارة وجماهير

إدارة نصراوية ذات نزعة رأسمالية إستغلالية تتعامل مع نادي النصر كما لو كان ملكية شخصية يتوارثونها أباً عن جد

وجماهير تعاني البؤس والحزن المتواصل نتيجة العمل الإداري الرأسمالي الذي لا يهتم بمعاناتهم وترقبهم الدائم

لذلك جماهير النصر ينطبق عليها مفهوم البوليتاريا المذكور سلفاً

هذه الجماهير لا تنتظر شيئاً من إدارة ناديها

يعلمون جيداً بأن هؤلاء الإداريين وأعضاء الشرف لا يهتمون بتاتاً بحزنهم وبؤسهم المستمر

نادي النصر ومنذ عشرين سنة سابقة وهو يعاني الشتات

هوية النصر مهددة بالضياع

جماهير النادي مهددة بالإنقراض عاجلاً أم أجلاً

لذلك بروز نادي الشباب الذي سرق الأضواء من نادي النصر وسرق الإنجازات والألقاب كذلك

يمثل نوعاً من التهديد والخطورة التي ستعجل من هذا الإنقراض النصراوي

ونحن نعاصر في الوقت الراهن إرهاصات لهذا الإنقراض النصراوي

وحالياً نحن نعايش بعض النصراويين الذين أنقلبوا لشبابيين

ونعايش أباء نصراويين منعوا أطفالهم من تشجيع النصر وأجبروهم على تشجيع الشباب أو الهلال أو الإتحاد

لأن تشجيع النصر سيكون له أثر نفسي سلبي على أطفالهم

كل هذه شواهد وبدايات للإنقراض النصراوي

وردة الفعل الفطرية التي تحفزها غريزة البقاء الكامنة في نفس كل إنسان

هي المحاولات النصراوية لمقاومة هذا الإنقراض الذي يهدد النوع النصراوي بالزوال والفناء

وكما أسلفنا بأن الجماهير النصراوية تعاني الإستغلال الرأسمالي لها من الإدارة وأعضاء الشرف

ولا تنتظر أي رد فعل إيجابي من هذه الإدارة

لذلك هي مضطرة لتوحيد صفوفها ليكون لها دور أكبر في المجتمع بدون الإستعانة بالإدارة النصراوية الخاملة

فما هي ردة الفعل الغريزية التي سيلجئ لها المشجع النصراوي لمواجهة الغزو الشبابي الذي يهددها بالفناء والزوال

هذا المشجع النصراوي الذي تحركه غريزة البقاء أينما حل وأرتحل

ولأن نادي النصر غائب تماماً عن النهائيات وهذه أحد العوامل التي تساهم في إنقراضه

فإن المشجع النصراوي تجده يلبس شعار النصر ويحشر نفسه في مشاركات الشباب الهامة

طبعاً تواجده في المدرج الشبابي لا يعني تعاطفه أو حبه لنادي الشباب

ولكن هو نوع من الحفاظ على النوع أو غريزة فطرية تدفعه لمقاومة الإنقراض

هو يعلم جيداً بأن الهوية النصراوية مهددة بالضياع لذلك هو يقاوم بطريقته الخاصة

التباهي بالحضور الجماهيري وتحشيد الجماهير مع إنعدام الأمل في الإنتصار يمثل وسيلة للحفاظ على النوع

المشجع النصراوي تجده بكثرة في مدرج الإتحاد والشباب والأهلي والإتفاق

وقد يتجاوز هذه المدرجات ويتواجد بوسط الجماهير الكورية أو الإيرانية أو الإماراتية

ويستلزم مع ذلك إرتداء الشعار النصراوي

يريد أن يوهم الأخرين أنه موجود بكل مكان حتى مع غياب الفريق النصراوي عن المنافسة

الحضور الطاغي لفريق لا يقدم أبسط أساسيات كرة القدم

ونشر الصور لجماهير النصر مع زيادة البهارات التقنية لهذه الصور

كلها أساليب ووسائل للبقاء ومقاومة الضياع والإندثار

نادي الهلال ونادي الإتحاد بعيدون كل البعد عن هذه الأساليب البدائية لأنهم ليسوا مضطرين لها

ولديهم طرق أكثر تقدم لإثبات الذات

وماذكر أعلاه عن المشجع النصراوي ينطبق تماماً على المشجع الأهلاوي

فكلاهما يناضلون من أجل البقاء



http://up.shbabclub.com/uploads/29f4cfee2d.jpg

بتال القوس كنموذج


لو صدق النصراويون والأهلاويون مع أنفسهم ومع الأخرين

لقالوا لك أن زيادة الجماهير الشبابية هي أكثر الأمور إزعاجاً لهم

زيادة الجماهير الشبابية هي بعبع مخيف يرعب هؤلاء النصراويين والأهلاويين

ويهدد كلاهما بالزوال والضياع

ولك أن تراجع ردة الفعل النصراوية والأهلاوية عندما أستبعد الرئيس الشبابي النصر والأهلي من قائمة الكبار

أصبح الإهتمام النصرأهلاوي بالقاعدة الجماهيرية مبالغ فيه

لأنها أصبحت هي الوسيلة المتبقية للحفاظ على النوع من الزوال والضياع

بل أصبحت حروبهم مستعرة ضد المشجع الشبابي

وبتال القوس في حروبه الأخيرة ضد المشجع الشبابي هو يؤكد هذه مساعي النصراوية للبقاء

فهو مشجع نصراوي متعصب يخلو تماماً من المصداقية

وجعل من برنامجه في المرمى منبراً لبث الأحقاد والسموم تجاه المدرج الشبابي

فعند الحديث عن الجماهير الشبابية فهو يضع الصدق والحياد جانباً

ويتحدث بصفته المشجع المرعوب والخائف من ضياع هويته النصراوية

كراهية بتال القوس وحروبه ضد الجماهير الشبابية تمثل حرب من أجل البقاء والحفاظ على النوع

مايحرك بتال القوس يمنة ويسرة ويجعله يتخبط في صنع التقارير المسيئة للمشجع الشبابي الدافع لها هو الخوف من الإنقراض

وماينطبق على بتال القوس ينطبق تماماً على الإعلاميين الأهلاويين

كلاهما يستخدم الحشود الجماهيرية كوسيلة دفاع

وكلاهما يحارب الشباب في جماهيريته المتنامية

لأن تنامي الجماهير الشبابية وزديادتها

سوف يضيق الخناق على هذه الفئة البائسة من مجتمعنا السعودي

ويفقدها أخر أسلحتها

ويجعل من كلاهما مجرد تاريخ يذكر


للعظة والعبرة

عافانا الله وإياكم من هذا المصير البائس


http://up.shbabclub.com/uploads/970567bdc9.jpg


أعتذر لكم عن الإطالة

وأتمنى أن يحوز الموضوع على رضاكم

دمتم بود وعافية


أرطبون العرب



منقوووووول