تكرار شائعات استقالة المدرب والكابتن/ سامي الجابرها الهدف منها زعزعة الزعيم للخروج من البطولة الآسيوية لكنها بعيد على شواربهم

أن إثارة الشائعات وتكرارها بخصوص إستقالة المدرب/ هاسيك تارة و الكابتن/ سامي الجابر تارة أخرى بعد مباراتي الذهاب والاياب بين الهلال والاهلي الهدف منها زعزعة الزعيم وعمل الفرقة بين الادارة واللاعبين والجماهير الهلالية الزرقاء مع أن الادارة تنفي بعد كل إعلان يظهر للجماهير أن المدرب استقال أو مدير الكرة استقال وأن هذه الاخباركاذبة جملة وتفصيلا وأن المدرب ومدير الكرة مستمران مع الهلال الي نهاية الموسم مع أن المدرب تتبقى له مباراتين في البطولة الآسيوية وجميعها ستقام في الرياض وعلى أثرها ربما يفوز الهلال فيها ويتصدر مجموعته لكي يحبط المحاولات اليائسة للذين يبحثون عن زرع هذه الفتنة في أروقة الزعيم الصافية والتي تعود ت على مثل هذه الاجواء المشحونة من قبل الاعلام الاصفر والاخضر في بعض الاحيان ورغم أن الادارة أوضحت للملأ أن المدرب سيرحل مع نهاية الموسم وربما يقصد بذلك بعد مباراتي الهلال الآسيوية المتبقية مع الغرافة والشباب الاماراتي على أرضه وبين جماهيره،، أما الكابتن/ سامي الجابر فقد أعلن غير مرة أنه سيستمر مع إدارة عبدالرحمن حتى يستقيل الأمير/ عبدالرحمن نفسه من الرئاسة إلا اذا طلب الامير/ عبدالرحمن من سامي الجابر الأستقالة وهذا ما أكده الكابتن/ سامي الجابر في تصاريح سابقة وخروج الهلال من بطولة الدوري وكأس الأبطال لا يثنيه عن قراره بالاستمرار مع الهلال ، فالهلال والجماهير الهلالية معلقة آمالا كبيرة على سامي الجابر في أن يقود الهلال كإداري او مدرب ولا تنتظرا يوما ما أن يتقدم سامي الجابر بالاستقالة بكل بساطة وحسب ما أعلن الحاقدون والحاسدون والكارهون للهلال وللأمير/ عبدالرحمن وسامي وللجماهير الهلالية ؟؟ فاليوم الهلال وعبدالرحمن وسامي الجابر بحاجة الي وقوف الجماهير معهم والتصدي لهذه الحملات المغرضة للزعيم والحضور والمساندة للفريق في المباراتين المقبلتين حتى يتأهل للدور الثاني وبعدها سيخلق الله ما لا تعلمون وانا متأكد أن الأمير/ عبدالرحمن بن مساعد سيعيد الهلال الي مكانته الطبيعية الموسم المقبل باستقطاب مدرب عالمي ولاعبين أجانب على مستوى عال جدا يكبحون هذه الفئة الحاقدة على الهلال في مهدها وسنفرح جميعا بما تقدمه الادارة للهلال من عطاءات تختلف اختلافا كليا عن عطاء هذا العام الذي صاحبته بعض الظروف التي يعلمها الجميع وخصوصا الجماهير الهلالية، ولهذا فإن علينا الانتباه لهذه الشائعات بالتصدي لها وعدم تصديقها لا من قريب ولا بعيد وأن نطفأها في مهدها ولا ننجرف خلفها لكي نؤكد للقائمين على الهلال ترابطنا معهم قلبا وقالبا وأننا لن نرضى على زعيمنا وادارته وأجهزته الفنية والادارية أي تجاوزات مهما كان نوعها--والله من وراء القصد----