انا رفيقك بالليالي المعاسير والا الرخا كلـ( ن ) يسد بمكاني

عندما يكون الزعيم في أوج عطائه وتميزه نجد الجميع يقف معه ونجد إصطفاف من قبل جميع محبيه من جمهور وإعلام فالكل حاضر والجميع يد واحدة مع أن حاجة الزعيم ولاعبيه وإدارته تكون أقل فتميزه كفيل بإنتصاراته
لكن سبحان الله عندما تنعكس الأية ويكون هناك عدم استقرار وتذبذب في المستوى والزعيم يمر بمرحلة صعبة نجد إبتعاد من عشاقه وهجران من محبيه ولاشغل لهم ولا هدف إلا جلده بمزيد من السياط فالنقد أصبح هدف وغاية دون أي إعتبار لوقت الإنتقاد والفائدة المرجوة منه
بصراحة لا اؤمن ولا أعترف بهذا الحب وهذا العشق فهذا العشق عشق مؤذي فمن لايقف مع فريقه وقت الشدة فحبه وعشقه مجرد إدعاء زائف فالحاجة تكون دائماً وقت الشدلئد فهي من تظهر المعدن الحقيقي
لست ضد الإنتقاد ولكن الإنتقاد البناء الذي من أول شروطه إختيار الوقت المناسب واللغة الراقية فالإنتقاد الهادف هو من أسباب النجاح
لكن الإنتقاد في هذا الوقت إنتقاد هدام لن يفيد الفريق ولن يصحح خلل قائم ولن يحل مشكلة موجودة
عشة مع الزعيم طوال أكثر من ثلاثة عقود افراحه وأتراحه شاهدت جل إنجازاته وعاصرت أكثر رؤسائه لم أجد يوماً هجوماً وابتعاداً وقسوة من محبيه كما أشاهد هذه الأيام
ربما الزمن تغير وهو تغير بالفعل ولكن هل عشق الماضي يختلف عن عشق اليوم كنا نخسر المباراة ونتنظر المباراة التالية لكي نحضر كنا نعي دوراً ونعلم قيمة من نحب تشهد صبات الملز على حضوراً كنا نحترق مع الفريق أكثر من حرارة الشمس الحارقة فسابقاً جل المباريات كانت تقام بعد صلاة العصر
عموماً قناعتي أن عشاق الزعيم الحقيقين وإن قسوا في طرحهم فلن يهون عليهم زعيمهم وسيكونوا أول الحاضرين في مباراة الثلاثاء وسنفرح جميعا بإذن الله بتجاوز هذه العقبة والتي تليها ونتأهل لدور الثمانية وبعدها إنتقدوا كما تريدون وكما تشائون فالإنتقاد حينها سيكون له ثمرة وهدف