جب الحزن

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


الحمدلله الأول بلا ابتداء، الآخر بلا انتهاء، الظاهرفمافوقه شىء، الباطن فمادونه شىء، كان حيث لاكان شىء قبله وهوعلى كل شىء قدرير.
وأشهد أن لاإله إلاالله وحده لاندله، لاضدله، لاشبيه له، لامثيل له، لاكفؤ له، لاوالد له، لاوالدة له، لا ولد له، ليس كمثله وهو السميع البصير.
فياعجباًكيف يُعْصَى الٓالهَُ:
أوكيف يجحده الجاحد
وفي كل شىء له آية
تدل على أنَهُ الواحدُ
وأشهد أن سيدنا ونبيناوحبببناوقدوتنامحمدا ًعبده ورسوله صلي الله عليه وسلم
نسمع عن واد في جهنم يسمى جب الحزن فما حكايته؟
قال القرطبي رحمه الله في التدكرة:
وقيل : في جهنم واد يسمى جب الحزن. قيل واد في جهنم تتعوذ منه جهنم في كل يوم سبعين مرة،
أعده الله للقراء المرائين،
وقيل واد في جهنم تتعوذ منه جهنم في كل يوم أربعمائة مرة،
قيل: يارسول الله من يدخله؟
قال: ( أعده الله للقراء المرائين بأعمالهم، وان من أبغض القراء إلي الله تعالى الدين يزورون الأمراء).
اللهم ظهر قلوبنا باالنفاق وأعمالنا باالرياء يا أرحم الراحمين