نحبك يازعيم .... وستعود لأنك تحبنا

نحبك يازعيم .. وستعود لأنك تحبنا

عبارة غردت بها فأعجبت المغردين الزعماء وأضعها هنا لأقول لكل من له علاقة بالزعيم رسمية او جماهيرية او إعلامية !

الزعيم اليوم بحاجتكم اكثر من اي وقت مضى فلاتساعدوا الشامتين على التشفي وأنتم تملكون أدوات الرد الملجم ! فمن ارتفعت اصواتهم اليوم ضد نادي القرن والعقد هم أولئك الجوعى لربع إنجاز يروي ظمأ السنين بينما نحن لازلنا ننعم بإنجاز او اكثر على أقل تقدير في كل موسم
يحاولون إشغالنا عن منجزاتنا بفقدان بطولة او نقاط مباراة ! نعم وضع الهلال مقلق لنا ولايرضينا ولا يمكن ان نتجاهل ذلك ولكن هذا لايبرر تلك الهجمة الشرسة والانجراف خلف دعوات مغرضة للنيل من المخلصين للنادي لدرجة اوصلتنا ان نسمع الدفاع عن نادينا من غير الهلاليين مثلما قال د. مدني رحيمي وغيره بأن الهلال لازال بطلاً ولايعني فقدان بطولة او اثنتين انه خرج خالي الوفاض فهو لايمر موسم الا وقد حقق بطولة وهذا الموسم حقق بطولة هامة كاس ولي العهد رغم مستوياته وظروفه المتعددة .
انشغلنا عن احتفاء العالم بهلالنا في برشلونه وانشغلنا عن تحقيق فرق النادي الأخري انجازات تسجل لنادي القرن حاولوا تفريغ نادينا من بصمته الملكية ومن زعامته ونحن منشغلون في تفاصيل لا تغني ولاتسمن من جوع !
لنبدأ من اليوم في الاستعداد للرد على كل العابثين والمغرضين فلن يقهرهم ولن يثنيهم سوى تركهم خلف ظهورنا والسير للأمام وتذكروا ان من يؤججنا هم من ركضوا خلف فريقهم اكثر من عشر سنوات رغم الانكسارات والانهيارات والخروج المخزي من كل مشاركة
وتذكروا ان من يلاحق رموزنا ويتصيد لهم هم من ترك عيوب ناديهم ومشاكله التي لا تقارن بما يحدث للزعيم تصوروا ان كؤوس الهلال وبطولاته هي التي وجدت في سوق الخردوات ؟! ماذا كنا سنفعل ؟! انه الامتهان الحقيقي لكرامة البطولات والمنجزات التي اهملها القائمون على النادي لمجرد انها لم تتحقق في عهدهم ؟! هل أدركتكم الفرق بين من يدير النادي من اجل الكيان وبين من يديره لنفسه ؟!

تعاهدوا ياجماهير الزعيم على الدعم للفريق في مباراته امام الغرافة واجلوا الولولة ان لم تستطيعوا تركها ! لحين خلاص الفريق من استحقاقاته ولحين ظهور سمو رئيس النادي تلفزيونياً لوضع النقاط على الحروف حينها حق لنا ان نستفهم عما لم نفهمه .

ولتقهروا كل متربص لتعثر نادي القرن وكل متعام عن زعامته التي لن يصلوها ولو بعد عشرات السنين

ورددوا معي

نحبك يازعيم ... وستعود لأنك تحبنا