(صحن مقبلات) قبل وجبة العشاء الأخيره في منزل السيد (منصور) ؟!
<div>.
.
.
// يبدو لي الاتحاد : أصغر بكثير من الواقع .. الاتحاد أصبح محترف جيد في (صناعة الأفلام) لا يمرٌ صيف كٌل عام دون أن يصور لنا الاتحاد واقعه ِ المرير !!
// حسنا ً : دعوني أستيقظ من (الكذبه الأخيره) !! لا أبرح ٌ منها حتى أنام على الأريكة وكُل علامات التعجب و الاستغراب تملئ وجهي بدرجه من درجات (العبوس) !!
// الاتحاد الذي سمعنا صدى إيقاعه ِ العظيم و نحن في بطون أمهاتنا .. أصبح هذا العملاق في وهله مجرد تاجرا ً صغير قد يخفق في (الصفقات) وقد لا يعرف أبجديات (اللعب مع الكبار) !!
// يبدو أنه يسمعٌ بصوتِ قرع الأجراس في (المدارس)ولكنه : أبدا ً لم يسمع (المفاوض) صوتِ قرع الطبول في (المعارك) .. أنظروا : (الثمانيني : أصبح ابتدائي التفاوض) !!
// الحصة الرابعة بعد (الفسحه) تؤكد أن المعلم أصابه ٌ بعضا ً من الخمول الذي استغله ُ التلميذ خير استغلال .. بدأ يلهو في الفصل كاتبا ً اسمهُ: مكان المعلم !!
// الاتحاد سقط في الامتحان بدرجة عاليه من (الاستفزاز) .. يبدو أن معدل القدرات التفاوضية في الاتحاد لا يؤهله دخول السنة التحضيريه للموسم القادم !!
// الاتحاد (يحلم) في صناعة المستقبل بجيل من الرجال .. أعني : أعضاء (الفشل) .. الاتحاد على ما أشاهده : يصنع ُ الممنوعات و يُتاجر بهآ (جهرا ً) أمام الملأ !!
// وكيل اللاعبين : يملك قدره عجيبة في التفاوض على (حصته) أمام العيان .. و رئيس النادي: يظهر بجانبه و كأنه ُ (الفريان) ينتظر من السيده (حليمة بولند) تكمل اللقاء حتى يلتقط أنفاسه !!
// وكُل الكاميرات تميل ناحيتها .. جسدها : (مغري جدا ً) للمشاهد , و طابعها : (مثير جدا ً) .. يبدو أنه (صحن مقبلات) قبل وجبة العشاء الأخيرة في منزل السيد : (منصور) !!
// الصفقة : صفعه في جبين الشرفاء / المفاوض : جسد فكرة الأفلام : (النهاية سعيدة .. ولكن) .. يتركون المشاهد في حيره حتى أن يسدل الستار على (الجزء الثاني) !!
// يتركون بين السطور (كلمه معبره) تخنق المشاهد في زاوية الأفكار الغريبة ..يبدو لي الاتحاد أصبح مسرح واسع للأفلام يتسع فيها لكل ِ من هب و دب للتمثيل على الجمهور !!
// حسناً : دعوني استسيغ (عيد الجهني) الذي صوره لنا الأعلام برجل (النجدة و الإنقاذ) الذي أتى من الصفوف الأخيرة ليحمل الاتحاد على أكتافه !!
// عذرا ً رجال الصحافة والإعلام (اللقمة السائغة : هذه المرة وجدتها تغُص في الحلق) .. قد لا ينفع معها كوبا ً من الماء حتى أبلعها جيدا ً فالسؤال يتكرر على ذهني دائما ً ..
// أين تذهب أموال الشركة الراعية ؟ أتمنى ألا يظهر أحدكم قائلا ً : (تـٌصرف مكافئات للاعبين) .. عجبي و الاتحاد : هذا العام خارج المنافسة !!
// يا ساده : خير دليلا ُ على ذلك بالأمس (جائزة الرياضية) ... الاتحاد : (خارج المنافسة) فقط (أسامة المولد) الذي في يوما ً من الأيام وقع للاتحاد على (بياض) !!
// القلب الاتحادي : (حي) .. طالما أسامة المولد ما زال ينبض فيه .. كان أجدى على الإدارة مكافئة (قلب الأسد) بدلا ً من التوقيع على إتفاقيه مع (المارد) !!
.
وشكرا ً
أخوكم / عقيل علي
النجراني
