عيد الجهني يجب ان يستمر ومن الضلم مقارنته بمنصور البلوي

<div>

يعلم الجميع ان بن داخل عندما وصل لرئاسة نادي الاتحاد عن طريق الانتخاب كان الرجل موعود بدعم سخي جدا من بعض اعضاء الشرف لامس الــ100مليون ريال لكنه اصطدم بحقيقه ان جميع الوعود التي وعد بها من قبل الداعمين كانت وعود مشروطة بفرض اسماء او مشرفين او ما الي ذلك من الاشتراطات التي قد تصل الي حد تحييد رئيس النادي عن فريق كرة القدم مما فرض على بن داخل اما القبول بذلك كمن سبقه من رؤساء نادي الاتحاد الصوريين ممن جاؤ بعد الرجل القوي جدا منصورالبلوي او رفض التبعية ومعها وقف الدعم وعليه تحمل الهزات الماليه العنيفه التي سوف يواجهها ومما زاد من تعقيد مهمة بن داخل وتأزم موقفه انه استلم فريق مترهل تجاوز اعمار ما نسبته 90% من لاعبيه سن الثلاثين او على مشارف ذلك السن وبات الفريق بحاجه الي تجديد شبه كامل وفي تلك المعمه والاعلانات من قبل البعض بتوقفهم عن الدعم عبر وسائل الاعلام لثلاثون سنة قادمة في اشاره واضحه ورغبه صريحه الي اسقاط ادارة بن داخل العسكريه العنيدة التي لم تسمع الكلام وفي هذا التوقيت وهذه المرحله الحرجة التي شهدت تدهور مستويات نادي الاتحاد وشهدة الانقسامات وشهدة الازمات الماليه الخانقة التي كان يمر بها نادي الاتحاد كان جميع اعضاء الشرف يقفون موقف المتفرج والاتحاد يسقط ويترنح ولم يحرك ساكنا ايا منهم وفي مقدمتهم منصور البلوي وفتيحي وخالد بن فهد وال الشيخ الجميع بدون استثناء في هذا التوقيت برز على الساحه الاتحاديه الاستاذ عيد الجهني المشرف العام على فريق كرة القدم وهويمثل طوق الانقاذ والنجاة لادارة بن داخل وللاتحاد هو دون ادنى شك رجل المرحله بدء يتحرك وحيدا وبقوة وفي جميع الاتجاهات ابرم الكثيرمن الصفقات جدد الكثير من العقود نثر الملايين هنا وهناك جاء بالجهازالفني بقيادة كانيدا لديه وكما يقول وتحديدا بعد نهاية دوري الستة عشر لدوري ابطال اسيا اجندة تعاقدات محليه واجنبية لدعم الفريق لكن الرجل اصدم بالكثير من الحروب الاتحاديه الاتحاديه ولعل اول من اشعل شرارة تلك الحروب او ذكى واجج نيرانها تصريح (التوفيق عزيز) الذي اطلقة حكيم الاتحاد فتيحي وهو مالم يكن متوقع
ومن ثم بعد ذلك بدى ان عيد الجهني يواجه حمله شرسه من بعض الصحفيين والاقلام المنسوبه لصحافة نادي الاتحاد في حمله واضحه تهدف الي تطفيش الرجل واجباره على الرحيل وتبعهم بعد ذلك بعض الجماهير الاتحاديه التي لاتكل ولا تمل من مقارنة كل ما يفعله عيد بما كان يفعله منصور او العكس مع العلم ان منصور البلوي منح الفرصه الكامله وصنع من الانجازات التي يتحدث عنه متحف نادي الاتحاد (( قبل السرقه بسبب اهمال جستنيه)) وتحدث عنه العالم باسره منصورالبلوي قامه وهامه خلدها التاريخ عبر الانجازات التي حققها مع نادي الاتحاد ولا احد ينكر ذلك او يمكنه ان يحجب ذلك لكن المقارنه بين الرجلين ضالمه جدا وغير منطقية وغيرعادلة فحتى نحكم على عيد الجهني ونقارنه بمنصور البلوي يجب ان نمنحه الفرصة الكامله والوقت الكافي لماذا لانترك الرجل يرتب ادواته التي بدء بالفعل بترتيبها دون التشويش والضوضاء وشن الحروب واالمطالبات ليل نهار باعلان جميع خطواته التي يرى انه ليس من الحكمه والمصلحه اعلانها الرجل حدد الوقت والتاريخ لماذا نحن نستعجل حدوث الاشياء الرجل جاء فقط ليخدم نادي الاتحاد جاء ليدفع الملايين ويضحي بماله ووقته وصحته وراحته في سبيل خدمة نادي الاتحاد لماذا نشكك ونقارن ونصادر جهود الرجل ونجيرها لغيره الا يسبب ذلك الاحباط اليس في ذلك الكثير من الضلم والتجني فقط امنحو الرجل الوقت والفرصه اتركوه يعمل ومن ثم بعد ذلك نحكم عليه كمشرف على كرة القدم فهو ليس رئيس النادي واعتقد يجب ان يقال له بجميع الاحوال كثر الله خيرك كفييت ووفيت وماقصرت