كلنا غاضبون ناقمون قضينا جمعة حزينة و ليلة سبت بائسة ، كلنا يؤلمنا هذا الزعيم حينما لا يكون هو هو من نعرفه بطلا لا يهاب و لا ينحني
وحدنا من يعتقد أن بطولة في موسم هي أخفاق لا يغتفر ، وحدنا جماهير زعيم نصف الارض نحرز نلقب لنفكر بالاخر لا وقت للاحتفال و التفريط ، وحدنا نليق بهذا الزعيم و يليق بنا
نعم غاضبون لما حدث هذا الموسم هذا يريد رأس المدرب و ذلك يريد رأس الرئيس و آخر مع تغيير الجميع فللفشل في الهلال ضريبة فشله الذي يعده الاخرون نجاح عظيم
و لكن و لكن مهلا يا أحبة حتى لا نخسر كل شيء ، الموسم لم ينته و القادم كان الاهم و المطلب دائما ، الحلم القاري و إعادة تسيد القارة الصفراء التي طال عصيانها هو حلمي و حلمكم جميعا و ما زال كل شي بالملعب ، نحن متصدرين مجموعتنا الاسيوية و تنتظرنا مباراة على أرضنا أن انتصرنا بها بإذن الله موعد آخر بدور 16 في أرضنا أيضا بعدها استراحة لموسم سنعود فيه أقوى ، سنعود فيه أفضل متأكد من ذلك تاريخنا يقول ذلك
الوقت ليس وقت نشر الغسيل و لا اللوم و العتاب ، بأيدينا نحن فقط جماهير نصف الارض أن نعيد رسم الخارطة و نقول للجميع البطل لا يسقط بل ينهض بسرعة ليعود كل لحجمه و مكانه الطبيعي
كل ما يحتاجه هلالنا منا حناجر زرقاء تهتف بصوت واحد يا هلال عزك عزنا ، يا هلال ألمك ألمنا ، يا هلال أنت نحن و نحن لا ننكسر بل نلعق الجراح و نعاود المسير
جماهير عاشقة محبة غاضبة تعيد الفريق لمساره الطبيعي هذا ما ننتظره أمام الغرافة ، لن تحضروا من أجل أشخاص متأكد من ذلك رغم كل الحب لافراد الفريق و إن غضبنا منهم لن نحضر لأجل الأشخاص سنحضر لأجل الهلال الذي أحببناه و سنحبه بمختلف اداراته و لاعبيه ، سنحضر من أجل الهلال الذي هو نحن جماهيره العظيمة و رفيقه بالليالي المعاسير
ليلة الاربعاء هي ليلة فرح باذن الله ليلة اخراس أفواه ليلة زعامة و جماهير عاشقة تعيد الفارس لصهوة جواده ، ليلة الاربعاء ليلة يعيد فيها الزعيم كل لمكانه الطبيعي ، يوم الثلاثاء زعيم آسيا بنا سيصرخ أنا الزعيم أنا نادي القرن لم أنسى أبدا أنا الماضي و الحاضر و المستقبل
ليلة جماهير و فرح و انتصار ننتظرها أمام الغرافة ثم في دور 16 بإذن الله بعدها أعدكم لن ننسى شيء مما حدث من تعثر ، سنعيد فتح الملفات كلها لنعود أقوى كل ذلك في الوقت المناسب
تذكروا أن تاريخ الزعيم يقول أن أول لقب قاري حققه الفريق في عام 91 م ذهب الفريق فيه للدوحة و هو في حال سيء و نتايج متراجعة بالدوري ، ليعود زعيما للقارة
الان لا يفيد الانتقاد شيئا كل ما يحتاجه الزعيم هو نحن رفيقه بالليالي المعاسير
نلقاكم على فرح في مدرجات الملز في ثلاثاء مختلف
