هل أرثيك أم اتغزل فيك

<div>بسم الله الرحمن الرحيم

في هذا المقال سأتقمص دور شاعراً محتار ولديه مشاعر مختلطة بين الحزن والفرح

هل يفرح ويبدأ الغزل ويخطُ قصيدته ليملأ الدنيا فرحاً وبهجه أم يحزن ويبدأ يرثي ويخطُ قصيدته

ليملأ الدنيا ألماً وحزن ولكنه يجد نفسه في دائرة من الأفكار الإيجابيه والسلبية في آن واحد

ولا يستطيع أن يجد حلاً يريحه ويجعله مبدعاً في كتابة قصيدته كما هو حال الإتحاد فنحن

كجماهير لهذا النادي العملاق وجدنا أنفسنا في دائرة من الأفكار الإيجابية والسلبية فتارة

نفرح لفوز الإتحاد في بطولة وتارة أخرى نحزن لخروجه من أدوار مبكرة في بطولة أخرى ولكننا

لم نقف لحد البطولات فقط بل على مستوى الإعلام أيضاً تارة نجد خبر يفرحنا وتارة نجد

نجد خبر يحزننا ننتظر ونتظر خبراً يفرحنا فنجده فعلا ولكن سرعان ما يأتي خبرأ على

عكس ما نتمناه في تاريخنا كله لم نمر بمثل هذه التيارات المتناقضه المحيرة المؤلمة

فأحترت يا عميد هل أرثيك أم أتغزل فيك !!!!!