الخلاف في اطلاقات المكروه ؟

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


أيها الأخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

للمكروه أربع اطلاقات عند الجمهور ، هي :
1 – إطلاقه على الحرام : وهذا الاطلاق في عرف المتقدمين ، فقد نقل عن الإمام الشافعي في كثير من الأمور " أكره كذا " وهو يريد التحريم ، وكذلك نقل عن الإمام أحمد :" أكره المتعة والصلاة في المقابر " وهما محرمان عنده .
والذي حملهم على هذا الاطلاق الأدب والورع .
2 – إطلاقه على ترك ما مصلحته راجحة ، وإن لم يكن منهيًا عنه ، كترك المندوبات .
3 – إطلاقه على ما نُهي عنه نهي تنزيه ، كالصلاة في الأوقات والأماكن المخصوصة .
4 – إطلاقه – عند بعضهم - على ما في القلب منه حزازة ، وإن كان غالب الظن حلّه ، كأكل لحم الضبع .
والسؤال الذي أريد الجواب عنه ، في حين يقول بعضهم : الأصل إطلاقه على التنزيه ، ويرى آخر : أن الأصل إطلاقه على ترك ما كانت مصلحت ، فهل الخلاف هنا معنوي أم لفظي ؟
وجزاكم الله خيرًا .