الحياة جلها نعيشها بصعوباتها يمنة ويسرة وقلما تجد أحد من الناس في وضع يحسد عليه تقلبات وأمور تحدث ويبقى التوفيق بيد الله الواحد الأحد ،،
أما بالنسبة لي كمشجع للزعيم كمعشوق تجرع حب الزعيم بنكهة البطولات ممزوجة بعشق له طعم سائغ اللذة أقف هاهنا اليوم وفي هذه الليلة لأتجرع مرارة الألم مرارة لم أعهدها من قبل ،، حزين عندما أرى معشوقي بهذه الحال ،، حزين ولي أنين لايسكته سوى رحمة رب العباد ،، حزين لأنني أرى زعيمنا يطرق ويضرب ويقصف من جميع الأطراف ،، حزين لأن الضرب يوجع ،، حزين لأن الطرق يقتل ،، حزين لأن الحزن يقهر ،،
مقهور وحزين ،، وفوق ذلك لأجد حتى بعد التسعون دقيقة مأوى ،، تسعون دقيقة أرى فيها أشباح بلون أزرق ليس بينهم نغمة أو حياة ليس لديهم مقومات وثقة وثقافة فوز ،، وعندما أتقلب وأنقلب لأذهب خارج حسابات مستطيل أخضر أجد يداي مثقلة وعيناي مشخصة لأحدق في ماسيكتب وماسيكون ،، لا أجد مجلس أجلس فيه ولا أجد مكان أستظل به ،، هجمات هنا وهناك ،، ذاك يصدح وآخر يتهكم وبينهم من يقذف وكل هذا يتحمله العشق والحب ،،
كل هذا ياساده يتحمله كيان أزرق حريٌ بمن يعيش داخله أن يحميه وواجب على من يعشقه أن يسانده ، ليس من أجلنا بل من أجل أجيال قادمة تريد أن تعشق الزعيم ،، يتفنون في إغاضتنا ويبدعون في قهرنا ونحن نستمر بعشقنا الذي لن ينقصه شئ بل سيزيده تألقاً وتانقاً،،
أين نذهب ياساده وكيف نغرس حب زعيمنا في أولادنا ،، كيف نجعلهم يعشقونه وهم يرونه يسلخ ويذبح ويمثل به ،،
جاء إلي ولم يتعدى سن الثامنة فقال أخبرني عن زعيمنا فقلت له مباراته تعادل قال لي بل خسر ولن أشجعه بعد اليوم ألم تسمع فلان وعلان يتهكمون عليه ألم ترى بعينك كيف يتكلمون عليه ألم تقرأ كيف ينخرون فيه ،،
ولكني ياساده لم أستطع ،، فسكت وكلي أمل وكلي تفاؤل ،، ولكني مكسور ،،
تساؤلات أتركها لكم ولن أذكر فلان ولا علان بل سأتركها لكم سأتركها لكم ..
