قــريباً ســـتظهر فـــــراشات الــــضوء الــــصفراء

الحمد و الشكر لله


اللهم لك الحمد كما ينبغي ولك الشكر على ما انعمت به علينا من تحسن
واضح في مستوى وروح الفريق مما ساعد على الوصول للنهائي بنسبة
تتجاوز الـ 75% حتى هذه اللحظة.
ولم يتبقى الا 25% ستتحقق بعون الله تعالى ثم بحسن التوجيه للاعبي الفريق
في مباراة الاحساء بان لا يستهينوا ويركنوا لنتيجة اللقاء الاول وان لا يستنزفوا
كل طاقتهم فاللعب على الوقت و امتصاص حماس الفريق المنافس ومباغتته بالمرتدات
هي الطريق الامثل للخروج من هذا النفق المؤدي لنهائي كأس الابطال.


فراشات الضوء الصفراء

ثم بعد هذه المقدمة احب ان اسلط الضوء مسبقاً على فراش الفلاشات التي
سيبدأ موسمها و تتكاثر من بعد صافرة نهاية لقاء الاحساء وحتى انطفاء اضواء
المباراة النهائية.
هذه الفرشات المُصفرّة سيكون حضورها قوي هذه المرة على غرار حضورها
في نهائي كأس الامير فيصل عام 2008 لكبر المناسبة وهي تعشق الفلاشات
وتقتات على موائد الكرماء حب في الظهور المجاني تختلف اشكالها باختلاف احجامها
و تتغير ملامحها بتغير مصالحها يتهافتون على المنصة في المناسبات الكبيرة التي
لا يصل لها الفريق الا بجهود رجال مخلصين لا يحملون في قلبهم ذرة حب للأضواء
بقدر ما يحملون لهذا الكيان و جماهيره من حب و وفاء.
سيقود رتل الفراشات هذه كبيرها الذي لا يتمالك نفسه عند مواقف الفرح فتسقط دمعته
وسيكون بجواره مساعديه الدائمين (ابو شنب) و (ابو بوسه) و (ابو زقاره ) ولا يهون
المستعمر للمدرج الاصفر وابنه صاحب البوفيه و كلاً منهم يطمح لرحيل الكبير ولا
غرابة فهذا ديدنهم لتولي قيادة رتل الفراش لأنه سيحضى بنصيب اكبر من الفلاشات
كونه كبيرهم و سيمتلك خاصية الدمع التي لا يمتلكها صغار الفراش!!

لن اوضح اكثر فالمهتمين بالشأن الاصفر يعون ما اعني له و هم راصدون لتحركات
هذه الفراشات منذ سنين ولكن على العاشقين للكيان من الآن الا يغفلوا دور المخلصين
في قيادة الفريق في هذه البطولة امثال (سيف النصر الصالح) و باني مدرج الشمس
في هذه المرحلة الجديدة (المهندس العمراني) وغيرهما من الخلصين الذين لم يقفوا
يوماً امام الكميرات لكي يهمروا الدموع او يفتلوا شواربهم او يبوسوا كأساً او يشعلوا
الزقاره او يلوكوا العلك في افواههم انهم رجال مخلصين للكيان وتهمهم عودته
في الميدان لا في المنصة بالمجان !!

تسونامي آسياء يعود
في الوقت المناسب والمكان المناسب ظهر مجدداً تسونامي آسياء فالتهم بأشعته
زرقة مدرجات استاد اُعتمد الأزرق في اختيار لون كراسيه لمساعدة فريقهم المدلل
ليلعب مع جماهيره لعبة الخداع البصري بترك اكثر من مقعد فارغ بين كل مشجعين
ليخدعوا المتابعين بشعبيتهم المزعومة
ظهر تسونامي آسياء فأغرق كل ارقام الموسم التي جيرت لمصلحة فريق الإعلام
المفضل ظهر فأشرقت شمس الرياض الساعة التاسعة مساء فتلألأ منها كل شيء في
الإستاد وكان قميص النصر في لحظتها هو الاكثر بريقاً بحماس و عطاء لاعبيه من
هول هذا المنظر الذي أخرج كل ما عندهم في ظاهرة الوفاء لأهل الوفاء.


آخـــر قطـــــرة
ترجل ذلك المُشرِف عن الفريق و بدأت بعده تظهر ملامح الفريق المُشرّف في الميدان
سر يستحق ان يدرس من كافة نواحيه فهو خارطة طريق العودة للمنصات.