لماذا قلبي لم يعشق غيرك ؟

<div>بسم الله الرحمن الرحيم

هي قصة عشقاً أم قصة غرام لا بل هي قصة شخص متيم يراوده الأحلام فكل واحد منا يولد

على الفطرة فقلبه يهوى بالفطرة ويكره أيضاً بالفطرة فالأحاسيس الصادقة التي بداخلنا في

صغرنا لا تكذب أبداً فتوجه هذه الأحاسيس إلى ما يحب ليصبح متيما عاشقا مغرما فالعشق

والغرام لا تقتصر فقط على أثنين من جنسين مختلفين بل أيضا يوجد عشق وغرام لفريق

إسمه الإتحاد منذ سنوات ليست بالقصيرة أقصد هنا عندما كنت صغيرا أسمع وأرى الإتحاد وأنا

لا أستطيع العد او التحدث بالحروف الأبجدية ولكني أستطيع أن أقول بتمتمه الإتحاد لأن قلبي

تعلق به وتمسك به وكبرت وكبر معي حب هذا الفريق حتى لوصل لمرحلة الإدمان لا

أستطيع التوقف عن حبه ولا حتى الصد عنه فعندما يُهزم أو يخرج نزعل كثيرا ونشتم كثيرا

ونقول لا نريد أن نرى هذا الفريق مرة أخرى ولكن تأتي مباراة لهذا الفريق ففنسى الأمس و

نتأمل في الغد وسلاحنا الحب لهذا الفريق فعندما جمهور الإتحاد يحظر لا يحظر لمجرد

الحظور لا بل يحظر ليقدم حبه وعشقه لهذا الكيان فجلست مع نفسي لأقول لنفسي

سؤالاً واحداً لماذا قلبي لم يعشق غيرك ؟ فأجاب قلبي لأني ولدت لأعشق هذا الفريق

فأدركت أن الإتحاد بالنسبة لكل مشجعيه ليس مجرد فريق يلعب كرة القدم فحسب بل أكثر

من ذلك .

وشكرا