تعليم صبيا يماطل .. ولا يرد على خطابات الوزارة - الفروقات حقنا وهدفنا

تعليم صبيا .. يماطل .. ولا يرد على خطابات الوزارة
-------------------------------------------------------


عقدت في ديوان المظالم بجازان أمس (الإثنين 16 / 6 / 1433 هـ) الجلسة الثانية للنظر في الدعوى التي تقدمت بها ضد (تعليم صبيا)


وذلك إثر القرار التعسفي الذي أصدره مدير مكتب التربية والتعليم بصبيا / إبراهيم الحازمي، والمتضمن طي قيدي من وظيفتي.


رئيس الدائرة الإدارية الثانية في المحكمة الإدارية في جازان كان قد عرض الدعوى على ممثل الوزارة في الجلسة الأولى والتي عقدت يوم الأحد الموافق 4 / 4 / 1433 هـ،


وحُدّد يوم أمس الإثنين 16 / 6 / 1433 هـ ، موعداً للرد على الدعوى بعد أن طلب ممثل وزارة التربية والتعليم فرصة للرد ولدراسة الدعوى وفق الإجراءات النظامية ، ولمخاطبة الوزارة بشأن القضية (كونه لا يعرف شيئا عنها) على حد قوله.


إلا أن ممثل الوزارة والذي حضر جلسة الأمس لم يقدم أي رد على لائحة الدعوى ، وبرّر ذلك بأنه قام بمخاطبة الوزارة والتي بدورها خاطبت إدارة تعليم صبيا عدة مرات لتقديم ردود على لائحة الدعوى والاتهامات الموجهة ضدها ، إلا أن إدارة تعليم صبيا لم ترد عليها حتى تاريخه .!!


وعليه فقد تقدم ممثل الوزارة بطلب مهلة إضافية للرد على الدعوى ، وقد مُنحَ إلى تاريخ الجلسة المقبلة المقررة في 29 / 11 / 1433 هـ موعداً جديداً للرد ،، (أي بعد ستة شهور) .. يا ألله رحمتك


..


الجدير بالذكر أن (مماطلة) تعليم صبيا وعدم الرد لم يكن بالأمر الجديد أو المستغرب ، فقد حدث نفس التصرف ونفس أسلوب المماطلة وعدم الرد وذلك عند مخاطبتهم من قبل فرع الخدمة المدنية بجازان بشأن القضية ذاتها ، وبعدّة خطابات بالأرقام والتواريخ التالية:


المعاملة رقم 13386 في تاريخ 10 / 02 / 1433 هـ
المعاملة رقم 150 في تاريخ 14 / 02 / 1433 هـ
المعاملة رقم 9713 في تاريخ 28 / 02 1433 هـ
المعاملة رقم 253 في تاريخ 14 / 03 / 1433 هـ
المعاملة رقم 407 في تاريخ 18 / 4 / 1433 هـ


إلا أن إدارة تعليم صبيا لم تكلف نفسها بالرد على أي منها ، في محاولة منها للماطلة ومحاولة كسب الوقت وتمييع القضية، دون أي مراعاة للامانة أو المصلحة العامة.


وقد قدمت لرئيس الدائرة صور التذاكر بأرقام تلك المعاملات


...


إلا أنني أبقى الوحيد من هذه المماطلة مادياً ونفسياً واجتماعياً ، وحتى على الصعيد الأسري


ولا أقول إلا (حسبي الله ونعم الوكيل فيمن كان السبب)