بما أن هناك فرصة قائمة فلا مستحيل

خسر الهلال من الأهلي على أرضه وبين جماهيره بهدف وحيد وهي نتيجة غير مرضية ولكنها في النهاية نتيجة منطقية لأداء سيء ولكن هل يعني ذلك التسليم بأن نتيجة هذه المباراة إعلان للخروج من مسابقة كاس الملك
لنفترض أن المباراة الأولى أقيمت بجدة وان الهلال هو من فاز بهدف فهل يعني ذلك ضمان تأهله للنهائي
قليل من المنطقية
قليل من الوعي
فالخسارة بهدف ليست نتيجة حاسمة ولا تعني أن فرص الزعيم تلاشت حتى لو كانت المباراة في جدة فلكل مباراة ظروفها ومعطياتها
بما أن هناك فرصة قائمة بل لن أبالغ إن قلت أنها ليست فرصة بل أكبر لأن النتيجة المطلوبة ليست كبيرة فالفوز بفارق هدف كفيل بتأهل الزعيم بشرط أن تكون النتيجة أكثر من 1/0 أي 2/1 أو 3/2 يتأهل الزعيم مباشرة أما إن كان الفوز بهدف يتيم فالفريقين سيلعبون اشواط إضافية
هذه المعطيات تحتم وقوف الجميع مع الفريق ومؤازرته وشحذ الهمهم فمن فاز على فريق بيروزي وفي إيران لن يرهبه اللعب على أرض الوطن حتى لو كان أغلبية الحضور من مؤازري الخصم بل أن الجمهور ربما يكون سلاح عكسي على صاحب الأرض
كرة القدم تعطي من يعطيها وهذا ما يجب أن يصل للاعبي الزعيم وان مستواهم في مباراة الأهلي كان في قمة السوء ولأننا نعلم أن لديهم ما يقدمونه وأن إمكانياتهم أكبر مما رأينا فنحن لذلك نطالبهم ببذل الجهد والتركيز والتعاون واللعب الجماعي وستكون ثمرته بإذن الله تأهل مفرح لعشاق الزعيم ولهم
سنتأهل بإذن الله ربما يخالفني البعض ويتفق معي البعض لكن في النهاية ثقتي في الله أولاً وثم في لاعبي الزعيم لا حدود لها وسنرى الزعيم متوهجاً في جدة وستكون محصلتها بإذن الله فوز يسعد الجميع