انتقاد محبين في وقت غير مناسب

في البداية لن أنكر ولن أجادل ولن أدافع عن أحد فالأخطاء في الفريق واضحة ولا يجهلها احد وأشبعت طرحاً ونقداً من بداية الموسم
لاشك لدي أن وضع الزعيم هذا الموسم أصاب محبيه بالإحباط وهو نتيجة طبيعية لأي عاشق للزعيم الذي إعتاد أن يرى زعيمه دائماً في الطليعة وأن يرى زعيمه دائماً متوهجاً
لكن مع ذلك سأجادل وأناقش في إختيار توقيت الإنتقاد
نحن الأن في نهاية الموسم حققنا كاس ولي العهد وفقدنا الدوري وما زالت حضوضنا قائمة في مسابقتين كأس الملك ودوري أبطال أسيا ولم يتبقى إلا نزر يسير على ختام هذا الموسم وكمحصلة رقمية أربع مباريات بالكثير
لذلك لنؤجل الإنتقاد ونعمل على تدارك ما يمكن تداركه ونقف مع الفريق حتى لو لم يرضينا أملاً في تجاوز مرحلة مهمة من الممكن أن تجعل من هذا الموسم بالرغم مما حدث موسماً ناجحاً
أمام الزعيم مبارتين مفصليتين مباراة الرد مع الأهلي يوم الجمعة ومباراة الغرافة يوم الثلاثاء كلاهما مفصليتين إحداهما قد تنقل الزعيم للنهائي والأخرى من الممكن أن تضمن له التأهل وصدارة المجموعة
بالرغم من مستوى الفريق في مباراة الأمس المحزن إلا أنه من الممكن تجاوز عقبة الأهلي فالفوز على الأهلي في جدة ليس أمر مستحيل بل أنه من المسلمات إذا لعب الزعيم بمستواه وبإذن الله سيحدث ذلك فالزعيم لن يكون بمستوى أسوء من مباراة الأمس لأنه بالأمس وصل للنقطة صفر وكلي ثقة بأن نجومنا سيتجاوزون عقبة الأهلي ولكن ذلك مرتبط بوقفة الجميع ووقوفهم وتحفيزهم فالإنتقاد القاسي في هذا الوقت لن يترتب عليه سوى تسرب الإحباط القاتل الذي لن يكون له ثمرة سوى نتائج محزنة
لنقف جميعاً مع الزعيم ونجدد الثقة في قدرة لاعبي الزعيم على تجاوز هذه العثرة في الشوط الأول وقلب المعطيات في الشوط الثاني مباراة الرد وبإذن الله سيتأهل الزعيم للمباراة النهائية في طريقه لتحقيق اللقب ويتأهل لدور الثمانية في أسيا وحينها يكون للنقد هدف وفائدة فالوقت سيكون كافي لتصحيح الأخطاء ومعالجة الخلل الذي إعترى الفريق هذا الموسم