من يعرف الإتحاد لا يعرف الخوف يا سادة
<div>بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حبيت ابدأ مقالي بهذا السؤال لأنه يشغل كل الإتحاديين ؟
هل سنرى الإتحاد قويا من جديد ؟
هل ستستمر هذه السحابة السوداء فوق نادينا العملاق ؟
ام هي انتكاسه مثل انتكاسة النصر والعياذ بالله أستعذت بالله ليس لأن النصر شئ غير طبيعي ولكن لانه انتكس انتكاسه غير طبيعية بعد رحيل جيل ماجد عبدالله ومحيسن الجمعان وهذا ما يشغل بال كل اتحادي خائف على ناديه محب ناديه فهذا الشعور شعور طبيعي لأي شخص يرى ويسمع هذه التخبطات في نادينا إداراة غير مستقرة وبُعد أعضاء الشرف المؤثرين وبقاء أعضاء الشرف المخربين وعدم الإستقرار الفني في الفريق من تغيير مدربين او بالأصح غياب الفكر في أختيار المدرب الذي سوف يقود فريق بطل مثل العميد فمع احترامي لمن اختار المدرب كيك انه لا يملك اي عقلية تجعله يختار مدربين للنمور ومع كل هذه الظروف ومع تغيير المدربين ومع الإصابات لأهم عناصر الفريق ومع أجانب لا أدري من أختارهم باستثناء حسني اكان مغشياً عليه عند أختيارهم او مسحوراً لا أدري أو لأنهم لا يكلفو مبالغ باهظه لا ادري صراحة ولكن مع كل هذه الظروف يا سادة يا كرام والإتحاد يتصدر مجموعته في الأسيوية ويتاهل لدور 16 عشر ليلعب على أرضه ويحتل المركز الخامس في الدوري صحيح ان هذا المركز لا يليق اطلاقا بعملاقنا ولكن بالله عليكم قارنو الفرق التي تنافس هذا العام على الدوري ماذا كانت في سنوات سابقة ألم تكن في المركز التاسع والعاشر والرابع والخامس فالاهلي كان بطلا للمركز الثامن وهو مستقر اداريا وفنيا والشباب خرج من الاسيوية كثيرا واحتل الرابع كثيرا وهو يملك استقرار اداريا وفنيا فالإتحاد صحيح انه خرج من الاسيوية هذه السنة لاول مرة في تاريخه ولكن رب ضارة نافعه لماذا لا نفكر أن الإتحاد يغيب عن الأسيوية ليلملم نفسه ويسترجع قواه ويرجع نمرا مفترسا تهابه الفرق
فلا تحزنوا فكل شئ ربما تكون لنا خيريه والخيره فيما أختاره الله لنا .
فأنا وبأعلى صوت أقول ان الإتحاد سوف يعود نمرا مفترسا لا يرحم بإذن الله ولن اكون متشائما مترقبا بخوف وأدور على اي شئ يطمنني على نمرنا فمن يعرف الإتحاد لا يخاف يا سادة يا كرام هيا يا شباب لنقف مع نادينا لنرسم له نحن مستقبلا رائعا ولا ننتظر أحد ليرسم عننا فالاتحاد ملكنا ونحن ملك للإتحاد .
فهل ستتخلوا عنه ؟
كونوا متفائلين وقفو بوجه اي متشائم
من يعرف الإتحاد لا يعرف الخوف يا سادة
