الكؤوس المفقودة و الإدارة المسئولة

<div>الكؤوس المفقودة و الإدارة المسئولة
الحديث عن الكؤوس المفقودة ليس بجديد على الجماهير الإتحاديه ، بل ظهرت على السطح الإعلامي منذ فترة ليست بالقصيرة ، وصاحبت ذلك تصعيد و تحقيق من أجل استعادة تلك الكؤوس ، وهذا حق مشروع للنادي و لجماهير النادي يمتد الى الدهر كله ، ما بقيت الرياضة ، فهذه المنجزات تسطر باسم نادي الإتحاد وليس باسم رئيس النادي .
الجديد في الموضوع :-
الجديد في الموضوع هو العثور على احد الكؤوس المفقودة في حوزة مواطن اشتراه من سوق حراج الصواريخ ، و الكل شاهد التغطية الإعلامية المصاحبة لهذا الحدث ، وهي تغطية لحدث له اهميته ، بل أن التغطية الإعلامية لهذا الحدث لم يكن مبالغ فيها بل اصابة كبد الحقيقة .
بتال القوس سلط الأضواء على هذه الكؤوس المفقودة مجددا ، بعد ظهور كأس السوبر في حوزة مواطن اشتراه كخردة من سوق حراج الصواريخ ، و بالتزامن مع هذا الخبر ، ايضا كان هنالك معلومة عن العثور على كأس ولي العهد المفقود ايضا ، و انه في حوزة مواطن و يطلب التفاوض عن طريق بتال القوس .
إذا هنالك كأسين واضحة المعلومات :-
إذا هنالك كأسين ظهرت معلومات واضحة عنها من أصل أربعة كؤوس مفقودة ، سبق و أن اعلن أن غدارة سابقة استعادة احد هذه الكؤوس ، وظهرت كأسين ، و بقي الكأس الرابع مفقود .
ولكن ما يصيب المشجع الإتحادي بالدهشة حقيقة عدم تفاعل الإدارة مع الحدث و كأن الموضوع لا يعنيها من قريب او بعيد ، حتى أن احد اعضاء الإدارة وهو دكتور و محامي ظهر على القناة السعودية و اعلن أن الموضوع في يد الجهات المختصة وليس في يد الإدارة ، و ايضا الإدارة اعلنت تخليها عن الموضوع وطالبت من بحوزته الكأس أن يبادر و يسلمه من تلقاء نفسه .
وهذا الموقف الغريب يدل على التعامل السلبي للإدارة مع مكتسبات النادي و حقوقه ، فإن كان هذا هو موقفها مع الأسف الشديد في موضوع بسيط وخاصة مع إعلان ذلك المواطن أن لدية الرغبة في تسليم الكأس الى إدارة النادي او من يمثل النادي ودون مقابل ، ونجد الإدارة بهذه السلبية ، فكيف سيتكون مواقفها في قيادة النادي في المواقف التي تحتاج الى الحزم و الشدة و قوة القرار و صرامته .
الحقيقة إن إدارة اللواء محمد بن داخل تسجل يوميا ضعفا غير مسبوق ، بل أصبحت لا تستطيع أن تتخذ القرار الصحيح وليس لديه أي رؤية للحفاظ على حقوق النادي و مقتنياته ، بل حتى قيادة مسيرة النادي حول النجاح .
تواصل الاتهامات و الإسقاطات :-
تواصلت الاتهامات و الإسقاطات في شأن الكؤوس المفقودة وعبر بعض الإعلاميين و بعض أعضاء الشرف بل و امتد ذلك الى كثير من الكتاب في المنتديات الإتحاديه ، و كل هذه الاتهامات تشير صراحة الى أن الكؤوس فقدت في إدارة منصور البلوي ، بل وهنالك من تعمد اتهامه بأنه وراء فقدها .
الكؤوس ظهرت و لم بتراء ساحة منصور :-
هنالك كأس فقد في عهد إدارة الدكتور خالد المرزوقي و كان هذا الكأس موجود في مكتب رئيس النادي عندما تسلم رئاسة النادي رسميا ، وهذا ما اعلن اعنه في حينها بعد لجنة التحقيق و الحصر للبطولات ، و قد اعلن ذلك بصورة صريحة الدكتور خالد المرزوقي في احدى المقابلات التلفزيونية ، و اقر بعدم علمه عن الثلاث كؤوس الأخرى لأنها فقدت في عهد إدارة سابقة .
بل أن الجميع يشيرون الى فقدان هذه الكؤوس في عهد إدارة منصور البلوي و على رأس من أشار الى هذا الأستاذ عدنان جستنية و كان هو المسئول عن المركز اعلامي في وقتها ، بل وكان من المحركين لهذا الموضوع تحديدا ، و اجده على حق في البحث عن هذه الكؤوس ولكن على خطاء في توجيه الاتهام دون دليل الى إدارة منصور البلوي .
بتال القوس يكشف الحقيقة :-
بتال القوس و في لقائة مع الرئيس احمد مسعود على خلفية ظهور كأس السوبر ، يسأل احمد مسعود سؤال مباشرا و صريحا :-
انت فقد على ما اعتقد فقدت كأسين في عهدك ،كأس ولي العهد السعودي وهذه كأس السوبر المصري السعودي ؟
فأجاب احمد مسعود ، بمصداقية و شجاعة :-
نعم .
جواب صريح و مباشر و بمنتهى المصداقية و الشجاعة ، وهذا يحسب للأستاذ احمد مسعود ، ولم يرمي بالمسئولية على غيره ، وهذا ما يشكر عليه .
ثلاثة كؤوس عرفت :-
ثلاثة كؤوس من أصل اربعة كؤوس تم الكشف عن فقدها و في أي إدارة فقدت ومن أصل اربعة كؤوس ، ومع ذلك لا يزال البعض يحمل إدارة منصور البلوي مسئولية فقدانها ، مع ظهور الحقيقة كاملة ، بل حتى أن البعض يكيل الاتهامات أن هنالك كأسا قدمت هدية .
كم كنت تمنى اتمنى أن يتمتع الجميع بمصداقية
اتمنى أن اجد المصداقية من قبل الإعلام وخاصة بعض الإعلاميين المحسوبين على النادي ، بدلا من كيل الاتهامات جزافا لرجل خدم الإتحاد ، وليتهم على اقل تقدير اعتذروا وقالوا اخطئنا بحقك ، وكذلك من بعض كتاب المنتديات التي لا يزالوا مع ظهور هذه الحقائق يمارسون دورهم في الإسقاط المتعمد .
كأس دوري أبطال العرب في نسخته الثانية الذي حققه عام 2005
هذه الكأس كانت بحوزه مبروك زايد و سبق أن اجري معه لقاء تلفزيوني وقال أنه لا يزال يحتفظ بها وهي في الحفظ و الصوان ، وعن عدم أعادتها للنادي قال لم يطلبها احد منه .
وقد تم الحديث عن هذه الكأس من ضمن الكؤوس المفقودة !!!!
فهل هي الكأس المعادة ؟
لا اعلم تحديدا ، خاصة أن الكأس المعادة وحسب علمي بأنها كأس الملك ، و ليست هذه الكأس ، و الله اعلم .
الكأس الأسيوية :-
اما بخصوص الكأس الأسيوية ، و التي كانت مجدولة ضمن المفقودات فقد أتضح ومن بيانات سابقة أن الكأس اعيدت للإتحاد الأسيوي كما اعلن ، و اتضح لاحقا .

هذا الموضوع بعيدا عن كل شيئ يحاول لملمة الأوراق المتفرقة حول الكؤوس المفقودة وحول اختفائها و في أي إدارة بعيدا عن زيف الاتهامات و السم الزعاف الذي يحالو البعض نشرة إما لحاجة في نفسه او جهل او نقص في المعلومة .