▌ أخبـار الـريـاضة العـربيـة والعـالميـة لـ يـوم الإثنين 7 مــايــو 2012▌
يوفنتوس يتوّج بطلاً لإيطاليا لأوّل مرّة منذ 2003
أحرز يوفنتوس لقب بطل الدوري الإيطالي لكرة القدم إثر فوزه على مضيفه كالياري 2-صفر وخسارة ميلان أمام جاره إنتر ميلان 2-4 الأحد في المرحلة السابعة والثلاثين قبل الأخيرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
وسجل المونتينيغري ميركو فوسينيتش (6) والمدافع ميكيلي كانيني (74 خطأ في مرمى فريقه) هدفي يوفنتوس الذي رفع رصيده إلى 81 نقطة.
وإضافة إلى فوزه، يدين يوفنتوس بهذا اللقب، الأول لفريق "السيدة العجوز" منذ 2003، خصوصاً إلى مهاجم إنتر ميلان الأرجنتيني دييغو ميليتو، صاحب ثلاثة أهداف "هاتريك" في ديربي ميلانو (14 و52 و79 من ركلتي جزاء) وأضاف البرازيلي مايكون (87) الرابع، فيما سجل السويدي زلاتان إبراهيموفيتش (44 من ركلة جزاء و46) هدفي ميلان الذي وقف رصيده عند 77 نقطة.
واللّقب هو الثامن والعشرين ليوفنتوس الذي أحرز كأس إيطاليا 9 مرات ودوري أبطال أوروبا مرتين وكأس الاتحاد الأوروبي (يوروبا ليغ حالياً) 3 مرات وكأس الكؤوس الأوروبية مرة واحدة والكأس السوبر الأوروبية مريتن والكأس القارية للأندية مرتين.
وابتعد يوفنتوس الذي يستضيف أتالانتا الحادي عشر الأحد المقبل في المرحلة الأخيرة، بفارق 4 نقاط عن ميلان الذي يستقبل بدوره نوفارا التاسع عشر قبل الأخير، ولن تغير نتيجتا المباراتين في شيء وأصبحتا شبه هامشيتين.
يوفنتوس ينجز المهمّة ويفوز
في المباراة الأولى على ملعب نيريو روكو، بكّر يوفنتوس الذي نزل مصمماً على حسم الصراع على اللقب، وهو ما حصل بالفعل في بداية المباراة، بعدما أرسل ليوناردو بونوتشي كرة بينية داخل منطقة كالياري تابعها فوسينيتش من زاوية ضيقة على يسار الحارس مايكل أغاتزي (6).
وانتظر يوفنتوس حتى الدقيقة 74 ليضمن الفوز عندما سجّل له كانيني الهدف الثاني بالخطأ في مرماه.
إنتر يعبّد طريق اللّقب ليوفنتوس
واطمأن يوفنتوس الذي لم يعرف الهزيمة طيلة الموسم، على استعادة اللقب الغائب عن خزائنه منذ 8 سنوات، بعد أن أعلنت صافرة حكم مباراة ملعب جوزيبي مياتزا فوز إنتر ميلان 4-2.
وبدأت إشارات الاطمئنان تأتي إلى يوفنتوس بعد أن تقدم إنتر ميلان عبر ميليتو الذي تلقى تمريرة متقنة من مواطنه والتر صامويل أنهاها في شباك الحارس كريستيان أبياتي من مسافة قريبة (14).
وأعاد إبراهيموفيتش الأمور إلى نقطة الصفر قبل دقيقة من نهاية الشوط الأول بإدراكه التعادل من ركلة حزاء تسبب بها الحارس البرازيلي جوليو سيزار بعد اسقاطه الغاني كيفن برانس بواتينغ (44).
وفي الدقيقة الأولى من الشوط الثاني، تراجعت آمال يوفنتوس على الرهان السابق بنسبة كبيرة بعد تقدم ميلان هذه المرة عن طريق إبراهيموفيتش نفسه بعد أن استثمر تمريرة من البرازيلي روبينيو بالشكل المطلوب رافعاً رصيده الشخصي إلى 28 هدفاً في صدارة ترتيب الهدافين.
لكن فرحة الفريق الزائر لم تدم طويلاً إذ أدرك ميليتو التعادل بعد تعرضه للعرقلة في المنطقة المحرمة من قبل إيغناتسيو أباتي وحصوله على ركلة جزاء ترجمها بنفسه (52).
ووضع ميليتو أصحاب الأرض في المقدمة من جديد بعدما لمس أليساندرو نستا الكرة بيده واحتسبت ركلة جزاء ثانية ترجمها الأرجنتيني إلى هدف شخصي ثالث في اللقاء هو الثالث والعشرين له في البطولة فصار ثانياً على لائحة ترتيب الهدافين (79).
ووجه مايكون ضربة قاضية لميلان وقدم هدية ليوفنتوس بتسجيله الهدف الرابع بعد تسديدة قوية (87).
وشهدت مباراة الديربي تكريم لاعب إنتر ميلان الكولمبي إيفان كوردوبا بعد 13 سنة قضّاها مع "النيرازوري"، والذي لعب آخر دربي له مع فريقه.
صراع المراكز الأوروبية يتواصل
وصعد أودينيزي إلى المركز الثالث، المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، بعد أن تغلب على ضيفه الجريح جنوى 2-صفر، مستفيداً من سقوط نابولي أمام مضيفه بولونيا صفر-2.
على ملعب "فريولي"، واصل أودينيزي انتفاضته في الفترة المصيرية من الموسم وحقّق فوزه الثالث على التوالي، مستفيداً من التفوق العددي بعد أن اضطر ضيفه جنوى الذي كان بحاجة لنقطة لضمان بقائه في دوري الأضواء، لاكمال اللقاء بتسعة لاعبين بعد طرد السلوفاكي يوراي كوسكا في الدقيقة 26 لحصوله على إنذار ثان، والأرجنتيني رودريغو بالاسيو في الدقيقة 38 لنيله البطاقة الحمراء مباشرة.
وافتتح فريق المدرب فرانشيسكو غيدولين التسجيل في الدقيقة 30 عبر قائده وهدافه أنطونيو دي ناتالي من ركلة حرة، قبل أن يضيف أنطونيو فلورو فلوريس الهدف الثاني في الدقيقة 66 بعد عرضية من الصربي دوشان باستا.
ورفع أودينيزي الذي يحل ضيفاً على كاتانيا في المرحلة الختامية، رصيده إلى 61 نقطة وأصبح ثالثاً بفارق نقطتين أمام لاتسيو الذي صعد إلى المركز الرابع بفوزه الأول في المراحل الست الأخيرة وجاء على حساب مضيفه آتالانتا بهدفين سجلهما التشيكي ليبور كوشاك (36) والألباني لوريك كانا (90) في لقاء أكمله صاحب الأرض بعشرة لاعبين بعد طرد غولييلمو ستنداردو (81).
ويخوض فريق العاصمة اختباراً صعباً للغاية في المرحلة الختامية أمام ضيفه إنتر ميلان.
وتراجع نابولي إلى المركز الخامس بفارق ثلاث نقاط عن أودينيزي بعد أن سقط أمام مضيفه بولونيا بهدفين سجلهما أليساندرو ديامانتي (17) وماتيو روبن (64) في لقاء شهد طرد أركيميدي مورليو من أصحاب الأرض (89) والسويسري بليريم دزيمايلي من الضيوف (89 أيضاً).
يذكر أن إيطاليا فقدت ممثلاً رابعاً لها في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل لمصلحة ألمانيا، وبالتالي سيكتفي صاحب المركز الرابع بالمشاركة في الدوري الأوروبي على غرار صاحب المركز الخامس.
وتعادل باليرمو مع كييفو في مباراة مثيرة بأربعة أهداف لفابريتسيو ميكولي (9 من ركلة جزاء و19 و73) والأرجنتيني ماتياس سيلفستر (88)، مقابل أربعة لسيرجيو بيليسيه (26 من ركلة جزاء و72) والكولومبي فرناندو أوريبي (30) والبرازيلي لوسيانو سيكويرا (46).
وتغلب بارما على مضيفه سيينا بهدفين لسيباستيان جوفينكو (67) وسيرجيو فلوكاري (90).
وحسم نوفارا موقعة القاع الشرفية مع تشيزينا (هبط الفريقان إلى الدرجة الثانية) بالفوز عليه بثلاثة أهداف لماركو ريغوني (27 و68 من ركلتي جزاء و84).
سان جرمان يتصدر مؤقتاً ويترقب عثرة لمونبيلييه
تصدّر باريس سان جرمان مؤقتاً إثر فوزه الصعب على مضيفه فالنسيان (4-3)، امس الأحد في افتتاح المرحلة السادسة والثلاثين من الدوري الفرنسي لكرة القدم.
واستهل باريس سان جرمان المباراة متخلّفاً بهدفين مبكّرين سجلهما فنسان أبو بكر (8) وريمي غوميس (11) قبل أن يعود بقوة ويقلّص له نجمه البرازيلي نيني الفارق (15) مسجلاّ هدفه الثامن عشر محتلاًّ المركز الثاني على لائحة ترتيب الهدافين، وأدرك مواطنه ماكسويل التعادل (40)، ثم منح بليز ماتويدي الضيوف التقدم (45).
وفي الشوط الثاني، عزّز جيريمي مينيز حظوظ فريق عاصمة الأنوار بالخروج فائزاً من خلال تسجيله الهدف الرابع (58)، ليقلّص صاحب الأرض الفارق عن طريق رينو كوهاد (80) دون أن يستطيع مع زملائه تجنّب الخسارة.
ورفع باريس سان جرمان رصيده إلى 73 نقطة وتقدّم بفارق الأهداف على المتصدر السابق مونبلييه الذي يحل ضيفاً على رين غداً في آخر مباريات المرحلة.
ليون يفقد أمل المشاركة في دوري الأبطال
بدوره وجّه بريست الذي يصارع من أجل تجنّب الهبوط إلى الدرجة الثانية الضربة القاضية لآمال مضيفه ليون في المشاركة بدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل بعد أن أجبره على الاكتفاء بالتعادل (1-1).
كانت الفرصة قائمة حسابياً أمام ليون من أجل انتزاع المركز الثالث المؤهل إلى الدور التمهيدي من مسابقة دوري أبطال أوروبا من ليل حامل اللقب في حال فوزه بمبارياته الأربع الأخيرة (يملك مباراة مؤجلة مع إيفيان يلعبها الخميس المقبل) وخسارة الأخير مبارياته الثلاث، لكن هذا الأمر أصبح مستبعداً لأن فريق المدرب رودي غارسيا الذي يلتقي كان الإثنين يحتاج إلى نقطتين فقط من أجل ضمان مركزه الثالث، علماً بأن حظوظه في الاحتفاظ باللقب ما زالت قائمة لأنه يتخلف بفارق 5 نقاط عن مونبلييه المتصدر.
وكان ليون البادىء بالتسجيل في الدقيقة 37 بلاعبه يوان غوركوف، لكن غريغوري لورنزي أدرك التعادل لبريست في الدقيقة 75 مانحاً فريقه نقطة ثمينة لصراعه من أجل تجنب الهبوط وقد صعد مؤقتاً إلى المركز السابع عشر بفارق نقطة عن أوكسير الثامن عشر الذي يلتقي الإثنين مع بوردو.
وفي مباراة ثانية بقي أجاكسيو في دائرة خطر الهبوط بعد خسارته أمام مضيفه إيفيان بهدف لبنجامين أندري (14) مقابل هدفين لسيدريك باربوسا (15) والدنماركي دانيال واس (53) في لقاء خاضه الضيوف بعشرة لاعبين في الثواني الأخيرة بعد طرد كارل مدجاني.
مانشستر سيتي يضع قدماً على منصة التتويج
وضع العاجي يايا توريه فريقه مانشستر سيتي على عتبة منصة التتويج بعد أن قاده إلى فوز مصيري على مضيفه نيوكاسل 2-صفر بتسجيله الهدفين امس الأحد على ملعب "سبورتس دايركت ارينا" في المرحلة السابعة والثلاثين قبل الاخيرة من الدوري الانكليزي لكرة القدم.
وكان نيوكاسل يقف حائلا بين سيتي ومجد طال انتظاره بالنسبة لمشجعي الفريق الازرق الذين يحلمون بإحراز لقب الدوري للمرة الاولى منذ 1968، لأنه العقبة الصعبة الأخيرة في وجهه كون فريق المدرب الايطالي روبرتو مانشيني يواجه كوينز بارك رينجرز المتواضع على أرضه في المرحلة الاخيرة.
وتمكن سيتي من تخطي هذا الاختبار المصيري بفضل توريه ليرفع رصيده إلى 86 نقطة في الصدارة بنفس عدد النقاط لكن بفارق 8 أهداف عن جاره اللدود مانشستر يونايتد حامل اللقب الذي تمكن من تخطي ضيفه سوانسي سيتي بهدفين نظيفين أيضاً سجلهما بول سكولز بعدما حول تسديدة زميله مايكل كاريك (28) إلى المرمى، وأشلي يونغ إثر وصول الكرة إليه من تمريرة لزميله واين روني ويسددها بحنكة في الزاوية الأرضية اليسرى (41).
وأصبحت الطريق ممهدة أمام الـ"سيتيزنس" للفوز باللقب للمرة الأولى منذ 44 عاماً والثالثة في تاريخه لأنه يتعين على جاره يونايتد تعويض فارق 8 أهداف في مباراته الأخيرة أمام مضيفه سندرلاند في حال فوز زملاء أغويرو، لكي يتمكن من حسم اللقب لمصلحته للمرة الثانية على التوالي والعشرين في تاريخه.
وفي حال تمكن سيتي من الظفر باللقب نهاية الأسبوع المقبل بفضل فارق الأهداف عن يونايتد، فستكون المرة الأولى التي يحصل فيها هذا الأمر منذ انطلاق الدوري الممتاز، علماً بأن اللقب الأخير الذي حُسم بأفضلية فارق الأهداف يعود إلى موسم 1988-1989 عندما أحرز أرسنال لقب الدرجة الأولى حينها على حساب ليفربول.
ولم تكن مهمة فريق مانشيني الذي أزاح يونايتد عن الصدارة بالفوز عليه 1-صفر في المرحلة السابقة على "استاد الاتحاد"، سهلة على الاطلاق في مواجهة نيوكاسل الذي نجح الاربعاء في حسم مواجهته الهامة جدا مع تشلسي في عقر دار الاخير (صفر-2)، ما اعاده بقوة لدائرة الصراع على المركز الثالث المؤهل مباشرة الى دوري ابطال اوروبا الموسم المقبل.
لكن مانشستر سيتي تمكن في النهاية من الخروج فائزاً، ملحقاً بنيوكاسل هزيمته الثانية فقط في اخر 10 مباريات، لتصبح مهمة فريق المدرب الن بارديو في التأهل الى دوري ابطال اوروبا الموسم المقبل صعبة لأنه يتخلف حاليا بفارق الاهداف خلف توتنهام الرابع الذي يلعب لاحقا مع استون فيلا، ونقطتين خلف ارسنال الثالث الذي تعادل امس مع نوريتش سيتي 3-3.
ويرتدي المركز الثالث اهمية كبرى بالنسبة لهذا الثلاثي لأن المركز الرابع قد لا يكون كافياً للمشاركة في دوري الأبطال الموسم المقبل في حال فوز تشلسي باللقب على حساب بايرن ميونيخ الألماني، وذلك لأنّه سيشارك تلقائياً كونه حامل اللقب دون أن يمنح إنكلترا معقدا خامسا في المسابقة بل تتأهل حينها الفرق الثلاثة الاولى فقط.
ويواجه نيوكاسل الذي خسر ذهابا امام سيتي 1-3، احتمال الغياب حتى عن المسابقة الاوروبية الثانية "يوروبا ليغ" في حال اكتفائه بالمركز الخامس وفوز تشلسي بدوري الابطال، لأن ليفربول حصل على البطاقة الثانية بسبب فوزه بلقب كأس رابطة الاندية المحترفة، فيما ستكون البطاقة الأولى حينها من نصيب صاحب المركز الرابع.
واستهل سيتي الذي أشرك الأرجنتيني كارلوس تيفيز اساسيا في خط المقدمة فيما غاب الايطالي ماريو بالوتيلي حتى عن مقاعد الاحتياط، اللقاء ضاغطا وكان قريبا من افتتاح التسجيل بتسديدة من زاوية ضيقة للإسباني دافيد سيلفا لكن الحارس الهولندي تيم كرول كان في المكان المناسب وانقذ الموقف (11) ثم تدخل مجددا بعد 6 دقائق على تسديدة من الارجنتيني سيرخيو اغويرو الذي وصلته الكرة من سيلفا (17) لكنه كاد يكلف فريقه هدفاً عندما خرج بشكل خاطئ من مرماه من اجل قطع الطريق على اغويرو بيد أن زميله مايكل وليامسون تدخل في الوقت المناسب لإنقاذ فريقه (20).
وانتظر نيوكاسل حتى الدقيقة 29 ليسجل فرصته الأولى عندما توغل الفرنسي حاتم بن عرفة في الجهة اليمنى قبل أن يلعب الكرة الى السنغالي ديمبا با الذي اطلقها قوية فوق العارضة، ثم اتبعها بن عرفة بفرصة اخطر بعدما تحضرت الكرة امامه اثر تسديدة من با تدخل عليها الفرنسي غايل كليشي ببراعة، فسددها صاروخية لكن الحارس جو هارت تعملق وحرم اصحاب الارض من افتتاح التسجيل (34).
وواصل نيوكاسل اندفاعه وهدد مرمى هارت مرة اخرى بكرة رأسية لبا اثر عرضية من بن عرفة لكن محاولة السنغالي علت العارضة بقليل (40)، ثم رد سيتي بفرصة اخطر لغاريث باري الذي سدد نحو المرمى بعد معمعة داخل المنطقة فتخطت الكرة الحارس كرول وواصلت طريقها لكن الايطالي دافيد سانتون تدخل وابعدها عن خط المرمى (41).
وفي بداية الشوط الثاني، كانت الافضلية لسيتي الذي هدد مرمى كرول بتسديدة بعيدة من تيفيز لكن الحارس الهولندي تعامل مع الموقف دون عناء (55)، ورد نيوكاسل بفرصة لبن عرفة الذي قام بمجهود فردي مميز على الجهة اليمنى بعد هجمة مرتدة سريعة قبل ان يسدد كرة صاروخية علت العارضة بقليل (65).
وجاء الفرج لفريق مانشيني في الدقيقة 70 عبر توريه الذي وصلته الكرة خارج المنطقة الجزاء بتمريرة من اغويرو فسددها بحنكة في الزاوية اليسرى لمرمى كرول، وكاد اغويرو ان يوجه الضربة القاضية لنيوكاسل ويريح اعصاب جمهور فريقه عندما انفرد بالمرمى اثر تمريرة متقنة من سيلفا لكنه اطاح بالكرة بها بجانب القائم الايسر (75).
وكان سيتي ان يدفع ثمن هذه الفرصة لأن نيوكاسل كان قريبا جدا من ادراك التعادل برأسية للسنغالي المتألق بابيس سيسيه بعد عرضية من النيجيري البديل شولا اميوبي، لكن محاولته مرت قريبة جدا من القائم الايسر (79).
ورد سيتي بفرصة اخطر عندما مرر اغويرو الكرة لتوريه الذي انفرد تماما بكرول وحاول ان يتخطاه لكن فقد توازنه وسقط على ارضية الملعب ثم حاول تدارك الموقف من خلال تحضيره الكرة لزميله الارجنتيني الذي حاول تسديدها في الشباك الخالية لكنها تحولت من الدفاع الى فوق العارضة (83).
لكن توري عوض هذه الفرصة ووجه الضربة القاضية لنيوكاسل في الدقيقة 89 عندما وصلته الكرة على الجهة اليسرى لمنطقة اصحاب الارض بعد تمريرة من كليشي اثر هجمة مرتدة سريعة فسددها على يمين كرول، ليؤكد حصول فريقه على ثلاث نقاط "ذهبية".
بولتون يهدر نقاط الآمان
وفرط بولتون واندررز بنقطتين ثمينتين لصراعه من أجل مواصلة مشواره في دوري الأضواء وذلك بعد أن تقدّم على ضيفه وست بروميتش ألبيون 2-صفر قبل أن يكتفي في النهاية بالتعادل بهدفين للبلغاري مارتن بتروف (24 من ركلة جزاء) وبيلي جونز (72 خطأ في مرمى فريق)، مقابل هدفين لكريس برنت (75) وجيمس موريسون (89).
كوينز بارك يعزز حظوظ البقاء
في المقابل، عزّز كوينز بارك رينجرز بشكل كبير حظوظه بالبقاء بين الكبار بعد فوزه الدراماتيكي على ضيفه ستوك سيتي بهدف قاتل سجله الفرنسي جبريل سيسيه في الدقيقة 89.
وتغلّب فولهام على سندرلاند بهدفين للأميركي كلينت ديمبسي (12) والبلجيكي موسى ديمبيليه (35) مقابل هدف لفيليب برادسلي (34).
وتعادل ولفرهامبتون الذي كان أول الهابطين إلى الدرجة الأولى مع ضيفه إيفرتون سلباً (0-0).
ويلعب اليوم المهددان الآخران بالهبوط بلاكبيرن روفرز مع ويغان أتليتيك، على أن تختتم المرحلة غدا الثلاثاء بالقمة المرتقبة بين ليفربول وتشلسي.
أياكس البطل يختم موسمه بفوز جديد
حقّق آياكس أمستردام الذي احتفظ بلقبه في المرحلة السابقة، فوزاً جديداً كان على مضيفه فيتيس أرنهايم 3-1 الأحد في المرحلة الرابعة والثلاثين الأخيرة من الدوري الهولندي لكرة القدم.
وسجّل الروسي دميتري بوليكين (41) وأندريه أوير (74) ويان فيرتونغن (80) أهداف آياكس، ونيكي هوفس (28) هدف فيتيس.
وكان آياكس احتفظ باللقب بعد فوزه على ضيفه فنلو 2-صفر في المرحلة الثالثة والثلاثين.
وفاز فيينورد روتردام على مضيفه هيرينفين بثلاثة أهداف للمغربي عثمان بقال (60) والعاجي سيكو سيسيه (69) وألفيس مانو (71) مقابل هدفين لباش دوست (56) وراجيف فان لا بارا (85).
من جهته تغلّب أيندهوفن الثالث على مضيفه إكسلسيور بثلاثة أهداف لدريز مارتينز (10) وجيرماين لنس (37) والمغربي زكريا لبيض (66) مقابل هدف للويجي بروينز (50 من ركلة جزاء).
حقّق ألكمار الخامس والذي كان حتى المراحل الأخيرة يسير باتجاه إحراز اللقب، فوزاً هزيلاً على ضيفه غرونينغن بهدف وحيد سجله إريك فالكنبرغ (26)، فيما سقط تونتي أنشخيده سقوطاً مذلاً على أرض فنلو بهدفين لليروي فير (31) والمغربي ناصر الشاذلي (48) مقابل أربعة ليانيك فيلدتشوت (45) وداني هولا (61) وستيفن برغيس (84) ومايكل أوتشيبو (90).
وسقط أدو دن هاغ أمام غرافشاب بثلاثة أهداف لتشارلتون فيتشنتو (11) وليكس إيمرز (23 و54) مقابل خمسة لألكسندر رادوسافلييفيتش (14 خطأ في مرمى فريقه) وميكايل دي ليوف (24 و60) وجيل فيرموث (67) وسفيان الحسناوي (78).
بدوره خسر رودا كيركراده أيضاً أمام أوتريخت بهدف للسوري سنحريب ملكي (60) الذي سجل هدفه الثالث والعشرين في 27 مباراة، مقابل ثلاثة لألكسندر غيرنت (45) والياباني يوشياكي تاكاغي (48) وفرانك ديموج (86).
وخسر هيراكليس ألميلو أمام نيميغن بهدف للبرازيلي إيفرتون راموس دا سيلفا (83) مقابل هدفين للاسه شونه (29 من ركلة جزاء) وجينيرو زيفويك (62).
وتعادل بريدا مع فالفيك بثلاثة أهداف لأليكس شالك (10 من ركلة جزاء) وعمر بيرم (59) وروبرت شيلدر (63) مقابل ثلاثة لريك تن فورده (7) وآرون ماييرز (64) وساندر دويتس (68).
كانت المرحلة الأخيرة من البطولة غنيّة بالاهدف حيث سُجّل 41 هدفاً في 9 مباريات بمعدل وسطي يزيد على 4،5 أهداف في المباراة الواحدة.
حسم المقاعد الأوروبية
يشارك آياكس مباشرة في الدور الأول من دوري أبطال أوروبا، بينما يخوض فيينورد الأدوار التمهيدية، وتأهل أيندهوفن وهيرينفين إلى مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ)، وتخوض الفرق من 5 إلى 8 وهي ألكمار وتونتي وفيتيس وفالفيك ملحقاً من أجل اختيار واحد منها للمشاركة في المسابقة الأوروبية الثانية.
وودّع إكسلسيور صاحب المركز الثامن عشر الأخير دوري النخبة، فيما يخوض فنلو السادس عشر وغرافشاب السابع عشر ملحقاً للبقاء أو الهبوط.
زينيت يحتفل باللقب وسبارتاك يصارع أوروبياّ
اشتدّ الصراع على المركز الثاني المؤهل لدوري أبطال أوروبا بعد فوز سبارتاك موسكو خارج أرضه 3-2 على زينيت البطل الذي احتفل باللقب بين جماهيره بعد تسليمه كأس البطولة الأحد على إستاد "بتروفسكي" ضمن المرحلة 43 (13 من القسم الثاني) لمجموعة البطولة من الدوري الروسي لكرة القدم.
ورغم الخسارة، فإن ذلك لم يمنع تلامذة المدرب الإيطالي لوتشيانو سباليتي من رفع الكأس والاحتفال بها بعد احتفاظهم باللقب للموسم الثاني على التوالي منذ المرحلة 41 بفوزهم على دينامو موسكو 2-1 نهاية الشهر الفائت.
وارتدى لاعبو زينيت قمصاناً ذهبية بعد نهاية المباراة للاحتفال وقاموا بدورة شرف حول الملعب تقدمهم خلالها اندري ارشافين الذي حُمل عالياً للاحتفاء به وهو المُنتقل للفريق في الشتاء بالإعارة من ارسنال الإنكليزي.
كما اجتاحت الجماهير في إستاد بتروفسكي الملعب حيث فككت المرميين واحتفظت بقطع من الشباك للذكرى بعد موسم طويل ومضنٍ امتد لـ18 شهراً ويتبقى منه مرحلة واحدة، وذلك بهدف تغيير موعد الدوري من الصيف إلى الشتاء كي يتوافق مع روزنامة معظم البطولات الأوروبيّة بدءاً من الموسم المقبل.
وبالعودة للمباراة، فقد بات رصيد سبارتاك 72 نقطة في المركز الثالث وراء سسكا الثاني الذي يملك ذات الرصيد ويلعب الثلاثاء مع كوبان ضمن الجولة عينها، ويأمل الأوّل بتعثر غريمه كي يبقى له أمل الظفر بمقعد في دوري الأبطال علماً أن لروسيا مقعدين فقط.
سجّل للفائز بلياليتدينوف والنيجيري ايمينيكي والبرازيلي رافاييل كاريوكا في الدقائق 70 و84 و89 وللخاسر كيرزاكوف وسيرغي سيماك من ركلة جزاء في الدقيقتين 23 و82.
وفقد دينامو موسكو نقطتين ثمينتين في إطار صراعه للفوز بالوصافة بتعادله مع لوكوموتيف السادس 2-2. وبات رصيد دينامو 71 نقطة في المركز الرابع.
سجل لدينامو الألماني كيفن كوراني والبوسني ميسيموفيتش في الدقيقتين 47 و90+2 وللوكوموتيف بلياييف وغلوشاكوف في الدقيقتين 27 و82.
وفي مباراة هامشية تغلب انجي ماخشاكالا على روبن بطل موسمي 2008 و2009 بنتيجة 3-1، سجل للفائز المغربي مبارك بوصوفا والكونغولي سامبا والكاميروني صامويل ايتو في الدقائق 14 و60 و89 وللخاسر دافيدوف في الدقيقة الأولى.
دندي يعبر بوابة سلتيك ويسجّل حضوره الأوروبي
تغلّب دندي يونايتد على ضيفه سلتيك المُتوّج بلقب الدوري سلفاً بنتيجة (1-0) ضمن المرحلة الـسابعة والثلاثين وقبل الأخيرة من الدوري الاسكتلندي لكرة القدم.
وسجل الهدف الوحيد للمباراة سكوت روبرتسون في الدقيقة 21.
وبهذا الفوز الثمين على البطل ضمن دندي المشاركة في مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" الموسم المقبل باحتلاله المركز الرابع برصيد 56 نقطة متقدما على أقرب ملاحقيه هارتس الخامس بفارق أربع نقاط قبل جولة واحدة من نهاية الموسم.
وفي مباراة ثانية، تغلّب فريق هارتس بين جماهيره على سانت جونستون (2–0) سجلهما رودولف سكاسل (21) وأندرو ويبستر (58).
وسيبقى هارتس ينتظر المرحلة الأخيرة من الدوري ليتأكد من تأهله إلى المسابقة الأوروبية "يوروبا ليغ"، نظراً إلى أن سانت جونستون الذي يحتل المركز السادس بمجموع 50 نقطة وبفارق نقطتين عن هارتس هو الآخر سيكون منافساً على بطاقة التأهل الأخيرة.
