معالجة ملعب الأحساء بمواد من خارج السعودية قبل لقاء النصر والفتح...
معالجة ملعب الأحساء بمواد من خارج السعودية قبل لقاء النصر والفتح...اليوم يستضيف مباراة والقرار خلال 48 ساعة..!انتداب 4 مهندسين للتأكد من صلاحية الملعب بعد أن دمرته الخيول و120 مباراة
http://admin.gooolonline.com/App_Lay...Home-48376.jpg
سارعت الجهات المختصة في الرئاسة العامة لرعاية الشباب والاتحاد السعودي لكرة القدم إلى محاولة إصلاح الخلل الذي أصاب أرضية ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بالأحساء، تأهبا لمباراة الإياب في الدور نصف النهائي لكأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال الإثنين بعد القادم ، بعد أن طلب نادي النصر نقل مباراته أمام الفتح إلى ملعب آخر.
وينتظر أن تقوم لجنة خاصة من أربعة مهندسين بمعاينة الملعب غدا الإثنين للتأكد من مدى صلاحية الزراعة وتساوي الأرضية، علما أن الملعب سيحتضن اليوم (الأحد) مباراة في دوري الفئات السنية بين هجر والتعاون لدرجة الشباب تحدد الصاعد للدوري الممتاز ، حسب الجدول المعتمد.
ومن جانبنا في (قووول أون لاين) تقصينا من جهات الاختصاص في الرئاسة العامة لرعاية الشباب واتحاد القدم ومكتب رعاية الشباب بالأحساء وإدارة الملعب، واحتراما لرغبة المختصين والمصادر لم نذكر الأسماء.
وأكدت الإدارة الهندسية أن الملعب في هذه اللحظة صالح للعب، ولا يعاني إشكالات حقيقية، حيث عولجت منطقة المرميين ودائرة المنتصف التي خلخلتها الخيول في مسابقات الخيل العربية، وتم الحديث عن ذلك في حينه. وعولجت التربة الطينية بالرمل ، وتم شراء مواد كيماوية من خارج السعودية تسرع في تلاصق العشب وتمدده. وأوضح مختص أن الوقت جيد كون الطقس ليس باردا مما يساعد في أن يكون نمو العشب جيدا، مع إضافة المواد اللازمة لعلاج الخلل.
وتم تشخيص حالة الأرضية بأنها وبعد سباقات الخيول وكثرة الأمطار تحولت التربة إلى (طين) وتخلخلت الأرض وتدمر العشب، حيث بادر القسم المختص إلى معالجة الخلل بالرمل والمواد الكيماوية وترقيع البقع، ولذا تحسنت حالته، وتم تكرار العمل بعد مباراة الاتفاق الأخيرة في إياب الدور ربع النهائي لكأس الأبطال بإصلاح أي خلل طاريء.
وشدد مختص على أن الملعب صالح الآن، وسيكون أكثر تعشيبا وتساويا في غضون هذا الأسبوع.
وأشار المصدر إلى أن الصيانة السنوية تجرى بشكل جيد ومقنن، لكن مشكلة ملعب الأحساء تكمن في تجميله أكثر من طاقته أضعافا مضاعفة، وفي هذا الصدد أجريت عليه 120 مباراة هذا الموسم، بمعدل (75 ساعة شهريا) بينما يفترض أن تكون 30 ساعة في الشهر، حيث يستقبل مباريات في جميع الدرجات وأحيانا تقام مباراتان في يوم واحد ومرات كثيرة أربعة أيام متتالية في نهاية الأسبوع كون الأحساء تضم 11 ناديا، ومثل هذا الكم الكبير من المباريات وعدم وجود وقت كاف بينها يساهم بشكل كبير في إيذاء العشب وتدمير التربة.
وفي هذا الإطار أكد مصدر آخر أن إدارة الملعب حذرت منذ بداية الموسم الجهات المعنية في اتحاد القدم من كثرة المباريات وأنها ستؤدي إلى إنهاكه، لكن دون جدوى ودون أي تجاوب، واقترحت إدارة الملعب نقل بعض المباريات لملعبي ناديي الفتح وهجر ولا سيما الفئات السنية، وكذلك بعض المباريات غير الجماهيرية في دوري زين ودوري الأولى ولم تتم الموافقة.
