استدراكات على تحقيق علي الحلبي لعلل ابن عمار الشهيد

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين، ومَن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين
.... وبعد ،،،

فهذه بعضُ الاستدراكات التي كنتُ قد كتبتُها لنفسي عَلَى نَصِّ كتابِ ابن عمار الشهيد (علل أحاديث في كتاب الصحيح لمسلم بن الحجاج) بتحقيق الشيخ علي الحلبي. وقد اعتمد الشيخُ في طَبْعِهِ للكتاب على نسخةٍ مصوَّرةٍ لمخطوطةٍ بالجامعة الأردنية، والناظرُ في كتابه يَتَبيَّنُ أنها مصوَّرةٌ عن مخطوطةِ المكتبةِ الظاهريةِ بدمشق. ويبدو أنَّ النسخةَ التي اشتغلَ عليها لم يكن تصويرُها على درجةٍ كبيرةٍ مِن الوضوح كما أَلْمَحَ إلى ذلك في بعض المواضع، ولهذا جاءت بعضُ الألفاظِ غيرَ دقيقةٍ. يضاف إلى ذلك ما وقع فيه المحققُ مِن الأوهام التي لا يَسلم منها بشر، إذ سقطت منه بعض الكلمات والعبارات. وبالطبعِ فإنَّ هذه الاستدراكات منها ما هو مؤثِّرٌ ومِنها ما هو غير مؤثِّر.

وقد كان رَفَعَ بعضُ الإخوة الكرام أثابه الله خيراً مخطوطةً أخرى مِن مجموعٍ حديثيٍّ بجامعة الملك سعود بالرياض، وهي تبزُّ مخطوطةَ الظاهريةِ في الجودة والإتقان. فقابلتُ بها مخطوطةَ الظاهريةِ ونصَّها المحقَّقَ، وأفادَتْ في حَسْمِ المواضع التي استدركها ناسخُ الظاهريةِ على نفسه في الحواشي. وسأرمز لطبعة الحلبي بالرمز (ح)، ولمخطوطة الظاهرية بالرمز (ظ)، ولمخطوطة جامعة الملك سعود بالرمز (ض).

@ ص 36
ح: أفادني بعض إخواننا ببغداد
ظ: أفادني بعض إخواننا الثقات ببغداد
ض: أفادني بعض إخواننا الثقات السادة ببغداد

قلتُ: سَقَطَ مِن المحقق كلمة "الثقات"

@ ص 41
ح: أكبر وهمي
ظ: وأكبر وهمي
ض: وأكبر وهمي

@ ص 42
ح: وليس هذا الحديث عندنا بـالصحيح
ظ: وليس هذا الحديث عندنا بصحيحٍ
ض: وليس هذا الحديث عندنا بصحيحٍ

@ ص 45
ح: بين أبي سلام وبين أبي مالكٍ في إسناد هذا الحديث
ظ: بين أبي سلام وبين أبي مالك الأشعري في إسناد هذا الحديث

قلتُ: كلمة "الأشعري" استدركها الناسخ في الحاشية ووضع علامة في موضعها الصحيح مِن المتن

ض: بين أبي سلام وبين أبي مالك الأشعري في إسناد هذا الحديث

@ ص 49
ح: حدثني أبو سلمة
وعلَّق في الهامش قائلاً: في حاشية الأصل "حدثنا" وبجانبها علامة (صح). اهـ
قلتُ: كان الأَوْلَى أن يُثبت في المتنِ الكلمةَ المصحَّحةَ التي استدركها الناسخُ على نفسِه، لا سيما وأنه فعلَ هذا في صفحة 55. ويُضاف إلى ذلك أنَّ الصيغة المذكورة هي "ثنا"، وهي ذاتها في (ض). والأَوْلَى الإبقاءُ على تلك الصيغ المختصرة كما ورَدَت، وقد وقع له نفس الشيء في غير ما موضعٍ.

@ ص 78
ح: اختصر الحديثَ ( )
وعلَّق المحقق بقوله: غير واضحة في الأصل، ورَسْمُها (ماسه) والله أعلم. اهـ
ظ: اختصر الحديثَ وقاسَه
ض: اختصر الحديثَ وقاسَه

@ ص 84
ح: وبَعده لهريم بن سفيان عن الأعمش مثله.
ظ: علَّم الناسخُ على كلمة "مثله" وكتب في الحاشية: "نحوه" ورَمَزَ لها بالرمز (صح).
ض: وبعده لهريم بن سفيان عن الأعمش نحوه.

@ ص 87
ح: وسمعتُ الحسين يقول: سمعتُ محمد بن عثمان يقول
ظ: وسمعتُ الحسين يقول: سمعت محمد بن عمَّار يقول
ض: وسمعتُ الحسين يقول: سمعت محمد بن عمَّار يقول
قلتُ: وَهِمَ المحقِّقُ في نقل اسمه، والصوابُ ما في المخطوطتين. وهو محمد بن عمار الموصلي إمام العلل، والراوي عنه هو الحسين بن إدريس.

@ ص 100
ح: حسين بن عياشٍ وهو شيخٌ بدون ابن أعين
ظ: حسين بن عياشٍ وهو شيخٌ ليس بدون ابن أعين
قلتُ: علَّمَ الناسخُ بعد كلمة "شيخ" وكتَبَ في الحاشية "ليس" ورَمَزَ (صح)
ض: حسين بن عياشٍ وهو شيخٌ ليس بدون ابن أعين

@ ص 102
ح: هذا حديثٌ اختُلف فيه على خالد
ظ: خَطَّ الناسخُ على كلمة "عَلَى" وكَتَبَ في الحاشية "عن" ورَمَزَ (صح)
ض: هذا حديثٌ اختُلف فيه عن خالد الحذَّاء

@ ص 103
ح: كنتَ حدَّثتَنا عن أبي قلابة الأشعث
ظ: كنتَ حدَّثتَنا عن أبي الأشعث
ض: كنتَ حدَّثتَنا عن أبي الأشعث

قلتُ: وَهِمَ المحققُ وزادَ كلمة "قلابة"

@ ص 103
ح: مَن أصاب منكم حداً عُجِّلَت عقوبته
ظ: مَن أصاب منكم منهنَّ حداً عُجِّلَت عقوبته
ض: مَن أصاب منكم منهنَّ حداً عُجِّلَت عقوبته

قلتُ: سقط من المحقق كلمة "منهنَّ"

@ ص 103
ح: فهو كفارةٌ له
ظ: فهو كفارةٌ
قلتُ: خَطَّ الناسخُ على كلمة "له"
ض: فهو كفارةٌ

@ ص 104
ح: ورواه عمرو بن الحارث
ظ: رواه عنه عمرو بن الحارث
قلتُ: خَطَّ الناسخُ على حرف الواو الأول، وعلَّم بعد كلمة "رواه" وكتبَ في الحاشية "عنه" ورَمَزَ (صح)
ض: رواه عنه عمرو بن الحارث

@ ص 125
ح: جاءتني مسكينةٌ فأعطيتُها ثلاث تمرات
قلتُ: سقط من المحقق قوله "تَحْمِلُ ابنَتَين لها"!
ظ: جاءتني مسكينةٌ تحمل ابنتين لها فأعطيتها ثلاث تمرات
ض: جاءتني مسكينةٌ تحمل ابنين لها فأعطيتها ثلاث تمرات

@ ص 125
ح: زياد مولى ابن عباس
ظ: زياد مولى ابن عباس
ض: زياد مولى ابن عباس
قلتُ: وهو تصحيفٌ لم ينتبه المحققُ إليه، وصوابه: ابن عياش وهو عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة المخزومي

@ ص 144
في ذيل الكتاب مُلْحَقٌ بعِلَلِ بعض الأحاديث التي وَقَفَ عليها محمد بن سعدون الأندلسي وَوَجَدَها ابن عساكر في آخر الجزء، فكَتَبَها. وقد سَقَطَ مِن المحقق الحديث الثاني مِنها، وهو قبل حديث ابن عباس المذكور في صفحة 144. وهذا نصٌّه:
حديث أبي برزة: {اِعْزِلِ الأذى عن طريق المسلمين}. تفرَّد به يحيى بن سعيد. اهـ

@ ص 151
ح: مع كل زمامٍ سبعون ملكاً
قال المحقق في الهامش: في الأصل "ملك" وأُلحقت كلمة "سبعون" في الحاشية.
ظ: مع كل زمامٍ سبعون ألف ملكٍ
قلتُ: علَّم الناسخُ بعد كلمة "زمام" وكتبَ في الحاشية "سبعون ألف". وسَقَطَ مِن المحقق كلمة "ألف"، فنَصَبَ "ملكاً".

والكمال لله وحده