انتقال المحياني وعودة ياسرافضل طريقه لاتاحة الفرصة للاثنان بعدأن كان الاول اسير دكة الاحتياط والثاني محترفا بالدوري الاماراتي

بعد أن مكث الكابتن/ عيسى المحياني بين الزعماء لأكثر من ثلاث سنوات كان يجلس في أغلب الأوقات أسيرا لدكة الأحتياط حتى أثناء تواجد المدربين / جيرتس وكالديرون والحسيني ودول وأخيرا هاسيك دونما تعرف الجماهير الأسباب والخفايا لهذه المعضلة التي كانت تعترض المحياني مع المدربين رغم ما يتمتع به من خلق عظيم وانضباط لا يتوفر في كثيرمن اللاعبين غيره ؟ فهل يعقل أن جميع المدربين آنفين الذكر كانوا ضد المحياني ؟ أم أن المحياني وطريقة لعبه لا تناسب تكتيكاتهم داخل الملعب اذا ما عرفنا أنه كان في ناديه الوحدة هداف للفريق ثم تربع على صدارة الدوري في سنة من السنوات قبل مجيئه للهلال وكان ينافس كل سنة على صدارة الهدافين؟ فعيسى المحياني دخل البيت الهلالي ورحل منه دون أن يعرف الجمهور الهلالي و بعض الجماهير الأخرى المتابعة لمسيرته في الهلال أسباب هذه المشكلة ؟ وكان العام الماضي قد ألمح كثيرا بأن بقائه مع الهلال مرهون بمغادرة الكابتن/ ياسر القحطاني الهلال حتى تتاح له فرصة المشاركة كأساسي ؟ فغادر ياسر نادي الهلال محترفا بالدوري الاماراتي وتحديدا في نادي العين على أمل أن يكون المحياني أساسي في التشكيلة الزرقاء لكن ذلك لم يحصل وبقي المحياني يراوح على دكة الأحتياط حتى نهاية الموسم مما دعاه الي أن ينتقل الي النادي الاهلي بعقد يمتد لثلاث سنوات قادمة اعتبارا من الموسم القادم ، وبناء على طلب والدته له ليكون قريبا منها فوافقت الادارة الهلالية مشكورة على انتقال المحياني تلبية لرغبته ورغبة والدته وحاجة الفريق الاهلاوي لخدماته؟ كما عودة الكابتن/ ياسر القحطاني للهلال سبب في خروج المحياني من الهلال لأن ياسر القحطاني سيكون لاعب اساسي بحضور الاجانب والمحليين خصوصا اذا ما عرفنا أن الكابتن/ ياسر القحطاني قد جنى الكثير من الثمار من خلال احترافه في الدوري الاماراتي من الناحية المادية والمعنوية وتغيير الجو وحب الشعب الاماراتي له بعد أن عرفوا شخصه عن كثب نظرا لما يتمتع به من خلق عظيم وثقافة علمية وكروية وساهم بنسبة100% في تحقيق بطولة الدوري الاماراتي مع ناديه فريق العين وكانت آخر أهدافه الأخيرة هي الأجمل وخصوصا هدف (اللوب) الذي صفق له الجميع اعجابا للطريقة الاحترافية والفكر الكروي الذي كان يتمتع به اللاعب؟؟ ولهذا فإن انتقال المحياني للاهلي وعودة ياسر القحطاني للهلال الموسم المقبل فيه فوائد كثيرة منها أن كل منهما سيقدم ما لديه من جهود وفنيات للمساهمة مع فريقيهما وهما يكنان كل احترام لبعضهما البعض وكذلك كل واحد منهما قد أستفاد ماديا ومعنويا والمحياني خرج من بيت الزعامة الي قلعة الكؤوس كما يقولون أما ياسر القحطاني فحدث ولا حرج من خرج والي أي فريق ذهب والي أي فريق عاد؟ أنه عاد للزعيم العظيم ومعقل البطولات وصاحب الأولويات المحلية والخارجية ،، بالتوفيق للهلال والاهلي وللكباتنة/ ياسر القحطاني وعيسى المحياني مع أنديتهما آملين أن يزول النحس عنهما في دورينا القوي وأن يساهما بشكل كبير في تحقيق البطولات المحلية والخارجية وسيبقى عيسى المحياني محبوبا لدى الجماهير الهلالية ولا أحد ينكر وقفته مع هذه الجماهير عندما اختار الهلال دون غيره وخصوصا النصر الذي حاول جاهدا لجلبه ولكنهم لم يستطيعوا وأغلق عليهم المحياني الابواب الامامية والخلفية واتى للهلال حبا فيه وفي جماهيره وقد فعل من قبله الكابتن/ ياسر القحطاني ومن بعده الكابتن/ ياسر الشهراني فالثلاثة كانوا نجوما ولا زالوا وكان حب الزعيم في عروقهم هم وذويهم الي هذه اللحظة---- والله من وراء القصد------------