الرحلة المصرية الأولى لفضيلة شيخنا أبى حجاج العلاوى - حفظه الله تعالى -

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى ، وصلاة وسلام على عباده الذين اصطفى لا سيما عبده المصطفى صلى الله عليه وسلم ،
وبعد ، فإن سير العلماء وطلاب العلم من أزكى السير وأطيبها وأحلاها ، إذ أنهم يسيرون على هدى نبيهم صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام - رضى الله عنهم ،ومن هذه المواقف حديث صفوان بن عسال قال : قلت يارسول الله جئت أطلب العلم ، قال : " مرحبا بطالب العلم إن طالب العلم لتحف به الملائكة وتظله بأجنحتها فيركب بعضها بعضا ، حتى تبلغ السماء الدنيا ، من حبهم لما يطلب " رواه أحمد فى مسنده والطبرانى باسناد جيد واللفظ له وغيرهما وصححه الإمام الألبانى فى صحيح الترغيب ) وقال رسول الله : " نضر الله وجه امرء سمع مقالتى فوعاها فأداها كما سمعها "
وغيرها من الأحاديث فى فضل العلم والعلماء وطلب العلم عموما خاصة علم الحديث والسند والرواية والدراية مما ثقلت به كتب أداب الطلب
وكى لا أطيل عليكم فى المقدمة ، فقد بعث لى شيخنا أبو الحجاج العلاوى _ حفظه الله تعالى _ مذكراته فى رحلته إلى مصر منذ فترة يسيرة ، فاستئذنته فى نشرها ، فأذن لى ودعا لى بالخير - حفظه الله - فقرأتها فألفيتها رائعها شيقة مختصرة جدا ، تضفى على النفس سلوة و همة عجيبة ، مع ما تمر به مصر الان من فتن - نسأل الله أن يعصمنا الله وإياكم منها -
فسوف أرفعها إن شاء الله لكم ، ولا تنسونى وشيخى من الدعاء لى بظهر الغيب
بوركتم