إلى رحمات الله يا أبا فيصل
رحم الله الملك فهد وأسكنه فسيح جناته وجزاه عما قدم من نفع للمسلمين خيراً
رحم الله من اختار أن يكون ( خادم الحرمين الشريفين ) لقبه الرسمي ، وبارك الله في سلفة وذريته وجميع أهل المملكة وعزاؤنا جميعاً قول الله تعالى : { إنا لله وإنا إليه راجعون }
إلى رحمات الله فالله أرحم = إلى كرم المولى فربك أكرم
أيا خادم الحرمين أكرمت ضيفه = ومُكرِم ضيف الله لا شك مُكْرَم
لك اللقب السامي وما اخترت غيره = نعم ( خادم الحرمين ) أسمى وأعظم
ففي الحرم الأعلى أمانٌ ورحمةٌ = وبرٌ وإحسانٌ وحبٌ ومغنم
وفي الحرم النبوي راحة زائرٍ = وتأتيه من حسن الرعاية زمزم
أبا فيصل فاضت أياديك بالندى = مكارم في دنيا العطاء تُعَمَم
تركت من الآثار ما يثمر الرضا = خدمت كتاب الله مثلك يخدم
فمجمع فهد للمصاحف شاهدٌ = بحب كتاب الله والله منعم
فمن نطق الفصحى يراه بنصه = وللعجم معناه الرفيع مترجَم
أيا داعم الإسلام في كل بقعةِ = ولا زلت بالآثار تعطي وتدعم
منارات في شتى البلاد سوامقٌ = لها ألسنٌ بالخير عنكم تترجم
جزاك إله العرش فضلاً ورحمةً = وروضة قبرٍ أنت فيه تُنَعَّم
وجنَّبَك الأهوال في يوم حشرنا = وأسكنك الفردوس فيها تُكَرَّم
