قد بحثْتُ عن مشاعِري فوجدتُها .........
خطوب’’ قد ألمَت بأمتنا...
ومصاب’’ قد أدمى مآقينا...
ياويح قلب’’ يعرف’ البسمة اليوم كل حين...
ياويح نفسٍ ترنوا لسعدٍ أو تستكين...
قد بحثتُ عن مشاعرى فوجدتها..
قد تنحت ولم تعُد تصدِرُ سوى أنيناً...
شوقاً لنصرٍ سابقٍ وحنيناً...
يالجراحاتِ أمةٍ باتت أسيرة...
بين فكي كاذبٍ يهودي ...
ومارقٍ خارجي ...
وتسموا باسم المصلحين وهم أهل الفساد والرذيلة...
يحتالون لتحقيق مآربهم بكل حيلة...
يخترقون القلوب بحروفٍ هزيلة ..
لاتنطلي البتَّة إلا على غبيٍ قليل الحيلة ..
أو ساذجٍ أو مراهقٍ من أهل العقول القليلة...
ياحروف القلب أنصفي من كان للحقِ معين..
ياسطور الروح سطري بين أيديهم حقاً مبين...
فغُراب البَين يدعي اليوم أنه ذو فكرٍ سليم..
ولم يعلم أنه لايعدو عن كونِه غراباًسقيم...
أسود القلب واللون لون’’ عقيم....
من يواسي جراحات أمتي؟!!
من يساوي بين همي وهمَّتي؟!!
ياعيون الصادقين اذرفي دمعك المعين...
فدموعي نضبت ولم يبق بها سوى الدم الدفين...
لايسرُ بجراحات أمتى سوى الكاذبين....
لايفرح بالنوازل سوى الخائن المهين ...
خَطْبُنا اليوم لاتلئمه الحروف..
ولا يمكن أن يلئمه سوى توحد الصفوف..
صف حقٍ وبجواره صفُ حقٍ دون خوف...
هذا الذي به تلتئم الجروح...
وتطيب النفس لكونه حادث’’ من الأُلوف...
فلتنادي ياكل جراحي الصفوف...
ولتواري ماخلَّف الخائنين من الجروف...
فغداً تنهارُ عليهم أهازيجهم وفرحهم شراً مبين...
ويريهم ربنا أن الحق أبلجُ’ لايخفي إلا على المنافقين ...
تحيةمنبينجراحالرهيبةالقلبية:(
كفاك توهماً أيتها الرهيبـــة ..!!!!!
.
.
بين الإغراق في المدح والإغراق في الهجاء تموت الحقيقة .. فلا حياة لها من بعده الى يوم يبعثون !!!
بالأمس سمع أن ( زيدا ) صادقا مجاهدا بفكره وقلمه... ثم سمع أنه كاذباً ... فيخرج المستمع صفر اليدين لا لأي الطريفين يكون !!!!
هذا هو حالنا ... عندما يوافق رغباتنا ويتبع لأهوائنا نمدحه ونرفعه حتى يبلغ عنان السماء .... وعندما يستقل بفكره ورأيه ويتبع سبيل المحسنين بما يخالف رغباتنا فإننا نضعه يتحدر دركات تلو دركات حتى يعانق الحضيض بلاذنب إقترفه سوى أنه يبحث عن الحقيقة في زمان ضاعت فيه الحقيقة ...
وماذاك إلا ...!!!!!!!!!
الإنتصار للنفس والإنتقام الذي ينم عن الحقد الدفين المتغلغل في القلب المنتكس شبيه الكوز مجخياً لايعرف معروفاً .. ولا ينكر منكراً ... بحسب هواه ورغبات نفسه ...
ومع ذلك فإننا رأينا على صفحات النت بغرابيل عاشق من دعاك للنزول للحكم على كتاب الله .. فأبيتي وأعرضتي .. ولا أدري هل حكم الله لايرضيك .. أو أنك ترغبين البقاء على حكم هواك لإفراغ حقدك وبث سمومك !!!!!! وقد قال الله عزوجل ( فلا وربك لايؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليماً ) .. الآية ..
لقد جعلتي من نفسك محامياً عن الدين والأمة ... وهذا شئ يثلج الصدر متى ما صدقت النية وأخلص العمل وأصاب الإتباع لمنهاج النبوة .. أما مادام أن العمل لايعدو سوى همزاً وغمزاً .. فأذكرك بقول الله عز وجل ( ويل لكل همزة لمزة ) ...
إن الغموض في الكتابات سمة أهل الخداع والمكر والسوء الملبسين والمدلسين على الدهماء والعوام ... فماذا يمنعك عندما ترين شخصاً منحرفاً من مناصحته سراً .. فإن تاب وعمل صالحاً ... وإلا تقارعينه علناً وتشهرين بسوئه حتى يعلمه الناس ويحذرونه ...
الرهيبــــــة
إن أخشى ما أخشاه عليك :
هو أن تعيشين تجلداً ـــ وتموتين كمداً ..
وقفـــــــة :
فأقسم ماكفاي مدت لــــريبــة ××× ولا حملتني يم فاحشة رجلــــــــي
ولاقادني سمعي ولا بصري لها ××× ولا دلني رأيي عليها ولا عقلــــي
وأعلم أني لم تصبني مصيبــــة ××× من الدهر إلا قد أصابت فتى مثلي
عسيب ..