2 اغسطس بين دفن الملك فهد وحرب الخليج
امس كان الثاني من اغسطس
الرياض الحزينه
آل سعود
الشعب السعودي
الامة العربيه والاسلاميه
حكام وزعماء وامم من شتى اصقاع العالم
شاركوا في دفن فقيد المملكه
فقيد الحرمين الشريفين ... فقيد المسلمين ... فقيد الضعفاء في كل انحاء العالم الاسلامي
انه خادم الحرمين الشريفين الاب الصادق الحنون لشعبه
انه فهد بن عبد العزيز القائد المحنك والسياسي الخبير
نعود الى الوراء بالتاريخ لنجد هذا اليوم الثاني من اغسطس ولكن قبل خمسة عشر عاما بالتحديد
في الثاني من اغسطس من عام تسعين بعد الالف والتسعمائه... نذكر هذا التاريخ جيداً
انه الخميس الاسود حينما غزا صدام حسين الكويت واجتاح اراضيها وكان في طريقه للسعوديه
كانت الامور متسارعه والخطوب تتلاحق والصدمه اذهلت الجميع
انبرا لها خادم الحرمين الشريفين بكل شجاعه واعلن وقوفه الكامل مع الكويت ورفضه للغزو
واعلن استعانته بالدول الصديقه لمساعدة الكويت .... وكانت 43 دوله جعلت من المملكه محطاً
لقواتها وعتادها..
وبالفعل تحررت الكويت وكان لهذا الرجل الدور الاكبر في ذلك
انه خادم الحرمين الشريفين... لقد دفن احزان الكويتين حكومة وشعباً وبعد خمسة عشر عاما
يدفن المغفور له بأذن الله في ثرا العود
نسأل الله له الرحمة والمغفرة
اخوكم/اخـــــــلاق
