القول الثاني: أن المعاصي والبدع تحبط أجر ما يقابلها من الحسنات وهو قول أكثر أهل العلم كابن تيمية .
أخرج البخاري بسنده عن بُرَيْدَةَعن النبي r أنه قال : «مَنْ تَرَكَ صَلاَةَ العَصْرِ حَبِطَ عَمَلُهُ».
و أخرج مسلم بسنده عن جُنْدَبٍ عن رَسُولَ اللهِ rأنه قال « أَنَّ رَجُلًا قَالَ: وَاللهِ لَا يَغْفِرُ اللهُ لِفُلَانٍ، وَإِنَّ اللهَ تَعَالَى قَالَ: مَنْ ذَا الَّذِي يَتَأَلَّى عَلَيَّ أَنْ لَا أَغْفِرَ لِفُلَانٍ، فَإِنِّي قَدْ غَفَرْتُ لِفُلَانٍ، وَأَحْبَطْتُ عَمَلَكَ» أَوْ كَمَا قَالَ.
قال: ابن رجب: وهذا يدل على أن بعض السيئات تحبط بعض الحسنات، ثم تعود بالتوبة منها.
أستشكل علي في المسألة هل السيئة الواحدة تحبط جميع العمل؟ ومامعنى الإطلاق في الحديث (حبط عمله)؟
كما أني لم أفهم ماذكره ابن رجب كيف تحبط ثم تعود بالتوبة ؟؟
وجزاكم الله خيرا