إيفيان يشعل الدوري الفرنسي بالتعادل مع المتصدّر
أشعل إيفيان الدوري الفرنسي من جديد بعد أن خرج متعادلاً من أرض مستضيفه مونبلييه المتصدّر 2-2 امس الثلاثاء في افتتاح المرحلة الخامسة والثلاثين من الدوري الفرنسي لكرة القدم.
على ملعب "لا موسون"، افتتح مونبلييه التسجيل بواسطة هدافه الثاني المغربي يونس بلهندة من ركلة جزاء (42) رافعاً رصيده الشخصي إلى 12 هدفاً.
ولم يهنأ أصحاب الأرض طويلا ًبتقدّمهم إذ تمكّن إيفيان من إدراك التعادل عن طريق الدنماركي توماس كالنبرغ (44).
وفي الشوط الثاني، سجّل إيفيان هدف التقدّم عبر كيفن بريغو (69) وكاد يقدّم خدمة كبيرة لباريس سان جيرمان الثاني الذي يستضيف سانت اتيان السادس غداً الأربعاء في آخر مباريات المرحلة.
لكن هداف مونبلييه الأول ومتصدّر لائحة الهدافين أوليفييه جيرو، حال دون خروج فريقه مهزوماً حين أدرك التعادل بتسجيله الهدف الثاني (84) رافعاً رصيده الشخصي إلى 21 هدفاً.
وكاد مونبلييه أن يقتنص نقاط المباراة كاملةً، إلا أنّ الدنماركي ستيفان مايغارد حارس إيفيان أبى أن يخرج فريقه من المباراة خاسراً بعد أن تصدّى لركلة جزاء نفذها البديل السنغالي سليمان كمارا في الدقيقة الثامنة من الوقت بدل الضائع في المباراة التي شهدت أربع حالات طرد مقاسمةً بين الفريقين (الكونغولي سيدريك مونغونغو 95 والتونسي صابر خليفة 97 من صفوف إيفيان، وغريغوري لاكومب 95 ويونس بلهندة 97 من مونبلييه).
وصار رصيد مونبلييه 73 نقطة مقابل 46 لإيفيان صاحب المركز التاسع والذي يملك مباراة مؤجلة مع ليون.
يذكر بأن باريس سان جيرمان الوصيف يبتعد عن المتصدّر بفارق ست نقاط مع مباراة أقل.
ليفربول يسقط مجدداً أمام ضيفه فولهام
تعرض ليفربول إلى هزيمة جديدة حين سقط على أرضه أمام فولهام بهدف دون مقابل، وتعادل جاره إيفرتون مع مضيفه ستوك سيتي (1-1) في مباراتين مؤجلتين من المرحلة الرابعة والثلاثين أقيمتا يوم الثلاثاء.
في المباراة الأولى على ملعب آنفيلد تخلف ليفربول أمام ضيفه في وقت مبكر بنيران صديقة عندما حاول مدافعه الدولي السلوفاكي مارتن سكرتل إبعاد كرة فحولها خطأ إلى مرمى فريقه في الدقيقة الخامسة.
ولم تكن البروفة الأخيرة لرجال الاسكتلندي كيني دالغليش ناجحة قبل 4 أيام من مواجهة تشلسي في نهائي كأس إنكلترا، والذي أراح المدرب من أجله قائد الفريق ستيفن جيرارد وهدافه الأوروغواياني لويس سواريز.
وعجز ليفربول عن تحقيق الانتصار السادس على أرضه هذا الموسم، وعن العودة إلى أجواء اللقاء رغم السيطرة الميدانية على المجريات بسبب التسرع وعدم التركيز من قبل المهاجمين آندي كارول والهولندي ديرك كاوت والأرجنتيني مكسيميليانو رودريغيز.
ومني ليفربول اليوم بالهزيمة رقم 13 مقابل 13 فوزاً و10 تعادلات فوقف رصيده عند 49 نقطة في المركز الثامن بفارق الأهداف أمام فولهام، وبفارق 3 نقاط خلف إيفرتون قطب مدينة ليفربول الثاني الذي عاد بنقطة واحدة من ملعب بريطانيا ستاديوم.
في المباراة الثانية وجد ستوك سيتي نفسه متخلفاً بدوره بهدف وبطريقة مماثلة لكن في نهاية الشوط الأول، عندما حاول أحد مدافعي ستوك سيتي إبعاد الكرة إثر ركلة حرة فارتطمت بمهاجمه العملاق بيتر كراوتش واستقرت في شباك حارس فريقه البوسني أسمير بيغوفيتش في الدقيقة 44.
وفي الشوط الثاني أعاد ستوك المباراة إلى نقطة الصفر بإدراكه التعادل في الدقيقة 69 عن طريق كاميرون جيروم الذي بذل مجهوداً واضحاً داخل المنطقة وسدد من مسافة قريبة في شباك الحارس الأميركي تيم هاوارد.
ورفع ستوك سيتي رصيده إلى 44 نقطة في المركز الثالث عشر.
و في مباراتين مؤجلتين من المرحلة ذاتها يلعب يوم الأربعاء نيوكاسل الخامس (62 نقطة) في ضيافة تشلسي السادس (61 نقطة) الذي يخوض نهائي دوري أبطال أوروبا في 19 الجاري ضد بايرن ميونيخ الألماني على أرض الأخير، كما يلعب بولتون مع توتنهام الرابع (62).
نابولي ثالثاً وتعادل مُخيِّب لروما
انفرد نابولي بالمركز الثالث مؤقتاً إثر فوزه على ضيفه باليرمو (2-0) على ملعب سان باولو، في المرحلة السادسة والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
وكان الفوز في غاية الأهمية لنابولي في صراعه مع لاتسيو وإنتر ميلانو وأودينيزي على بطاقة التأهل الأخيرة للدور التمهيدي في دوري أبطال أوروبا، بعد أن حجز يوفنتوس المتصدِّر ومطارده ميلان حامل اللقب بطاقتي التأهُّل المباشر، ورفع فريق المدرب والتر ماتزاري رصيده إلى 58 نقطة، فيما تجمَّد رصيد باليرمو عند 42 نقطة في المركز الخامس عشر وظلَّ بين المهدَّدين بالهبوط إلى الدرجة الثانية حسابياً.
وافتتح نابولي التسجيل من ركلة جزاء احتسبت بعد أن ارتطمت الكرة بيد المدافع الصربي ميلان ميلانوفيتش ونفَّذها بنجاح الأوروغوياني إدينسون كافاني على يسار الحارس إميليانو فيفيانو (16)، رافعاً رصيده إلى 23 هدفاً في المركز الثاني على لائحة ترتيب الهدافين.
وتلقَّى السلوفاكي ماريك هامسيك كرة بينية لعبها زميله المقدوني غوران بانديف وتابعها بحرفنة في مرمى فيفيانو معزِّزاً تقدم فريقه (35) ومسجلاً هدفه التاسع منذ بداية البطولة.
وفي المباراة الافتتاحية للمرحلة أهدر روما صاحب المركز السابع، فرصة جديدة للبقاء في سباق التأهُّل للمسابقات الأوروبية، بتعادله مع مضيفه كييفو (0-0)، لتصبح مهمته في احتلال المركز الثالث مستحيلة وفي رصيده 52 نقطة، أما كييفو فوصل للنقطة 45 في المركز الثاني عشر.
غرناطة يضمن البقاء في الليغا بفوزه على إسبانيول
ضمن فريق غرناطة البقاء في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم الموسم المقبل، بعدما تغلب على ضيفه إسبانيول (2-1) يوم الثلاثاء ضمن المرحلة العشرين المؤجلة من البطولة.
كان المهاجم النيجيري أوديون إيغالو نجم مباراة اليوم، حيث سجل ثنائية لغرناطة في شباك إسبانيول في الدقيقتين 29 و35 من الشوط الأول حسمت بقاء فريقه في دوري الدرجة الأولى.
وفي الشوط الثاني رد إسبانيول بهدف سجله ديداك فيلا في الدقيقة 54 ، لكن غرناطة حافظ بعدها على تقدمه حتى نهاية اللقاء.
كان إسبانيول يحتل المركز السادس قبل ثلاثة أسابيع فقط، لكن الفريق فقد إيقاعه في المرحلة الأكثر أهمية بالموسم وتراجع إلى المركز الثاني عشر برصيد 45 نقطة لتضيع فرصته في المشاركة الأوروبية، في حين ارتفع رصيد غرناطة إلى 42 نقطة في المركز الخامس عشر.
تعادل بلا أهمية في افتتاح المرحلة
وكان خيتافي قد تعادل مع ضيفه راسينغ سانتاندير (1-1) في افتتاح المرحلة ذاتها.
لم تشهد المباراة الضغوط نظراً لتأكد هبوط سانتاندير بالفعل إلى دوري الدرجة الثانية الموسم المقبل وكذلك تأكد بقاء خيتافي في الدرجة الأولى.
حصل سانتاندير على ضربة جزاء بعد 25 دقيقة من بداية المباراة لكن لاعب خط الوسط السنغالي بابا ديوب سدد الكرة فوق العارضة.
في الشوط الثاني افتتح خيتافي التسجيل في الدقيقة 59 بهدف أحرزه الفنزويلي نيكولاس فيدور "ميكو" ولكن بابا ديوب واصل محاولاته وأدرك التعادل لسانتاندير في الدقيقة 64 .
وحصد كل فريق نقطة واحدة ليرفع خيتافي رصيده إلى 46 نقطة في المركز الحادي عشر، مقابل 27 نقطة لسانتاندير في المركز العشرين الأخير.
وفي مباراة ثالثة، تضاءلت فرص سبورتينغ خيخون في البقاء، بعد أن تلقى هزيمة محبطة على ملعبه أمام ضيفه فياريال بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
تقدم فياريال بهدف أحرزه الأرجنتيني ماركو روبن في الدقيقة 19، وتعادل ألبرتو لورا لأصحاب الأرض في الدقيقة 39، ثم عاد فياريال وتقدم مجدداً عن طريق المخضرم ماركوس سينا من ركلة جزاء في الدقيقة 43.
وفي الشوط الثاني أكد الباراغواياني هرنان بيريز تفوق الضيوف بتسجيله الهدف الثالث في الدقيقة 56، قبل أن يحرز المدافع أليكس غالفيز ثاني أهداف خيخون، الذي توقف رصيده عند 34 نقطة في المركز الثامن عشر، فيما ارتفع رصيد فياريال إلى 41 في المركز السادس عشر.
مورينيو يريد حسم الليغا وينفي أي خلاف مع زيدان
أكد مدرب ريال مدريد متصدر الدوري الإسباني لكرة القدم البرتغالي جوزيه مورينيو يوم الثلاثاء أن أحد أهدافه هو "إحراز اللقب في أهم ثلاث بطولات في أوروبا: إنكلترا وإيطاليا وإسبانيا"، وإنه "لم يخف ذلك على الإطلاق".
وقال مورينيو في مؤتمر صحفي: "يبقى الفوز باللقب في بطولة إسبانيا الأصعب، لكننا نعرف أننا سننجح، لست رجلاً يحب الاحتفال كثيراً، لكنني لم أخف أبداً أن أحد أهدافي هو الفوز بأهم ثلاث بطولات في أوروبا: إنكلترا وإيطاليا وإسبانيا".
وكان مورينيو قاد تشلسي الإنكليزي إلى لقبين، وإنتر ميلان الإيطالي إلى لقبين أيضاً بعد أن أحرز اللقب مرتين متتاليتين مع بورتو البرتغالي، وبات على أعتاب إحراز اللقب في الموسم الثاني مع الفريق الملكي إذ يبتعد ريال مدريد عن غريمه التقليدي برشلونة بطل المواسم الثلاثة الأخيرة بفارق 7 نقاط قبل 3 مراحل من نهاية البطولة وسيتوج عملياً في حال فوزه على مضيفه أتلتيك بلباو غداً الأربعاء.
وتعليقاً على رحيل المدرب جوسيب غوارديولا عن برشلونة في نهاية الموسم بسبب التعب الذي عانى منه خلال 3 سنوات، قال مورينيو: "المهم أن يكون سعيداً، أنا شخصياً أعمل في التدريب منذ 12 عاماً، وأجد نفسي متعباً أكثر في حزيران/يونيو لأنه ليس هناك مباريات، المهم بالنسبة لأي منا أن يستمتع بما يقوم به".
على صعيد آخر نفى مورينيو الذي تشك بعض وسائل الإعلام الإسبانية برغبته في التخلص من النجم الفرنسي السابق زين الدين زيدان المدير الرياضي للفريق الملكي على غرار ما فعل قبل عام مع الأرجنتيني خورخي فالدانو.
وقال مورينيو رداً على سؤال أحد الصحفيين بهذا الخصوص: "الجواب سهل جداً: إنها مجرد كذبة".
وكانت إحدى الإذاعات المحلية نسبت إلى مورينيو أنه يأخذ على زيدان قلة نزعته الهجومية تجاه الحكام.
أنباء عن قرب تعاقد أيندهوفن مع أدفوكات
ذكر الهولندي ديك أدفوكات يوم الثلاثاء غداة إعلانه أنه سيتخلى عن تدريب المنتخب الروسي لكرة القدم بعد كأس اوروبا 2012، أنه حصل على اتفاق شفهي للإشراف على فريق أيندهوفن الهولندي اعتباراً من تموز/يوليو المقبل.
وصرح أدفوكات لموقع مجلة "فوتبول إنترناشيونال" على شبكة الإنترنت "لدينا اتفاق شفهي، لكن يجب أن نثبت كل شيء على الورق. أتوقع ان يتم ذلك خلال هذا الأسبوع".
وسيحل أدفوكات محل فيليب كوكو الذي يقوم بمهمة المدرب المؤقت بعد إقالة فريد روتن في آذار/مارس لسوء النتائج، وسيكون إرنست فابر مساعداً له بينما يعود كوكو للإشراف على فريق الشباب في النادي.
وسبق لأدفوكات أن أشرف على أيندهوفن وقاده الى احراز كأس هولندا (1996) والدوري (1997).
واستلم أدفوكات (64 عاما) تدريب المنتخب الروسي عام 2010 خلفا لمواطنه غوس هيدينك الذي قاد روسيا الى نصف نهائي كأس اوروبا 2008، وقع عقدا لمدة عامين مع امكانية التمديد لعامين آخرين.
وسبق للمدرب الهولندي المخضرم الذي أشرف سابقاً على منتخبات هولندا والإمارات وكوريا الجنوبية وبلجيكا، أن درب في روسيا عندما قاد فريق زينت سان بطرسبورغ إلى احراز كأس الاتحاد الأوروبي (يوروبا ليغ حالياً) عام 2008.
نيرسباخ يرفض فكرة نقل مباريات "يورو 2012"
رفض فولفغانغ نيرسباخ، رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم مقترحات نقل عددٍ من مباريات كأس الأمم الأوروبية (يورو 2012) المقرّرة في بولندا وأوكرانيا إلى ألمانيا، في أعقاب الدعوات لمقاطعة أوكرانيا.
وقال نيرسباخ في تصريحات نشرتها صحيفة "بيلد" الألمانية في عددها الصادر اليوم الثلاثاء إنّ الاتحاد الألماني "لم يفكّر بشأن هذه الفكرة ولو للحظة واحدة".
وأضاف نيرسباخ أن الشعب الأوكراني "يستحق هذه البطولة الأوروبيّة" ، مشيراً إلى أنّ جميع مسؤولي الرياضة يعارضون فكرة المقاطعة.
وجاءت تصريحات نيرسباخ ردّاً على دعوات من قبل ساسة في ألمانيا بمقاطعة أوكرانيا بعد سجن زعيمة المعارضة يوليا تيموشينكو.
كذلك ثارت مخاوف أمنيّة عقب انفجار أربع عبوات ناسفة في مدينة دنيبروبتروفسك الصناعيّة شرقي البلاد الجمعة الماضية.
كما جاء رفض مماثل من توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبيّة الألمانيّة، لفكرة نقل عددٍ من مباريات "يورو 2012" إلى ألمانيا.
وقال باخ، الذي يشغل أيضاً منصب رئيس اللجنة الأولمبية الدوليّة، إنّ الدعوات لنقل مباريات من أوكرانيا إلى ألمانيا تمثّل افتقاداً شديداً لاحترام القواعد الدوليّة.
وأضاف أنّ هذه الدعوات لا تتعارض فقط مع آمال وطموحات الشعب الأوكراني وإنما تعدّ تجاهلاً لرؤية بولندا والدول الأوروبيّة الأخرى والاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا).
وقدّمت أوكرانيا في الوقت نفسه "ضمانات واضحة" لليويفا على أنّ البلاد تسير بخطى ثابتة لضمان سلامة الضيوف، في أعقاب انفجارات دنيبروبتروفسك، حسب ما ذكر اليويفا.
وذكر اليويفا في بيان أصدره مساء أمس الاثنين بعد اجتماع مع أعضاء اللجنة المنظّمة للبطولة: "جرى إعادة النظر بشكل كلّي في الوضع الأمني للبطولة وخاصةً في أوكرانيا بعد الأحداث الأخيرة في دنيبروبتروفسك".
وأضاف: "تلقّينا ضمانات واضحة من حكومتي الدولتين المضيّفتين، وجرى اتخاذ جميع الخطوات اللازمة لضمان أمن الزائرين كافة، سواء كانوا مشجعين أو لاعبين".
وذكر اليويفا أيضاً: "حذرنا الوفد الأوكراني من المخاوف التي أثيرت بسبب الوضع السياسي لأوكرانيا بين الساسة والإعلام في أوروبا".
وأضاف الاتحاد الأوروبي: "رغم أن اليويفا، كاتحاد رياضي، لا يتدخّل في القضايا السياسية، طلبنا من الوفد الأوكراني إبلاغ السلطات المختصّة بهذه المخاوف".
بلاتر يدشّن المقرّ الجديد للاتحاد الجزائري
دشّن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" السويسري جوزيف بلاتر، برفقة رئيس الاتحاد الأفريقي الكاميروني عيسى حياتو امس الثلاثاء في الجزائر العاصمة، المقر الجديد للاتحاد الجزائري للعبة.
وكلّف بناء المقر الجديد 1.5 مليون دولار بتمويل من الاتحاد الدولي ضمن برنامج مشروع الهدف، الذي أطلقه الفيفا من أجل تنمية الموارد البشرية ونشر لعبة كرة القدم في العالم بصورة أكبر من خلال توفير الأجواء المناسبة والمثاليّة للاتحادات الأهليّة المنضويّة تحت لواء أكبر منظمة كرويّة في العالم.
وسيحضر بلاتر وحياتو مساء اليوم المباراة النهائيّة لمسابقة كأس الجزائر على ملعب 5 تموز/يوليو بين شباب بلوزداد ووفاق سطيف، كما سيقومان بزيارة العديد من المنشآت الرياضيّة بينها المركز الفنّي للمنتخبات الوطنيّة في سيدي موسى بالعاصمة.
وكان بلاتر وحياتو وصلا إلى الجزائر أمس الاثنين قادمين من المغرب، حيث قاما بزيارة عمل لمدة يومين.
وقال بلاتر، الذي يقوم بالزيارة ذاتها ولمدّة يومين أيضاً للجزائر لدى وصوله مطار الأخير إنّ "الاحتراف سيمكّن الجزائر من الاحتفاظ بلاعبيها الجزائريين أو الأفارقة ومنحهم حياة أفضل من خلال كرة القدم وعدم حثّهم على السفر والبحث عن الثروة في الخارج".
وأضاف بلاتر: "لا يجب أن نستسلم لهجرة اللاعبين التي لاحظناها في العديد من البلدان الأفريقية في الماضي، حيث لا نجد سوى لاعب أو لاعبين محليّين بين 10 لاعبين يستدعون إلى المنتخب".
ورحّب بلاتر بإحداث مسابقة كأس أمم أفريقيا للاعبين المحليّين عام 2007، التي تقام كل عامين.
وأوضح بلاتر أنه سيناقش خلال زيارته التي يرافقه فيها حياتو، "تطوير كرة القدم في الجزائر" مع وزير الشباب والرياضة هاشمي جيار.
