طالبة 16 سنة تصنع التاريخ الميلادي - الفروقات حقنا وهدفنا

الأفق نيوز ـ متابعات

طالبة عربية عمرها 16 سنة تستطيع أن عمل التقويم الميلادي كاملا لأي سنة في أقل من ربع دقيقة مستخدمة في ذلك القلم والورقة فقط ، والطالبة بعثت برسالة لى صحيفة الأفق نيوز تتكلم فيها عن موهبتها الخارقة والتي نقوم بدورنا بنشرها هنا كاملة :


الرسالة :

تعريفاً بنفسي المتواضعة :

فأنا فتاة عربية جميلة ، أبلغ من العمر 16 عاماً ، طالبة متفوقة في دراستي والحمدلله ، أدرس في الصف العاشر، في احدى المدارس الحكومية.

أود أن أحيط عناية حضراتكم علماً ؛ بأنني وبفضل من الله الكريم سبحانه وتعالى ؛ قد توصلت بمجهود شخصي الى معادلة حسابية خاصة بي ؛ أستطيع من خلالها عمل التقويم الميلادي كاملاً لأية سنة في التاريخ ؛ في أقـــــل من ( ربع دقيقة ) ؛ مستخدمة في ذلك الورقة والقلم فقط.

فإذا طلبتم مني على سبيل المثال ؛ اعطاء التقويم الميلادي لسنة 2020 أو سنة 2038 أو سنة 2100 أو سنة 1980 أوسنة 1957...أو سنة 5038 أو ... أو ...أو... أو أي سنة أخرى تقترحونها ؛ فإني على الفور أستطيع تقديمها لكم في طرفة عين.

إنني وبإعلاني عن انجازي هذا ؛ يحدوني أمل كبير في أن أجد من بينكم من يهتم بمثل هكذا اكتشاف، كما يحدوني أمل أكبر أيضاً في أن أجد من يدعم مثل هكذا ابداع ؛ مؤكدة لكم جميعاً أن الإنسان الذي يستطيع انجاز أمر كهذا ، فلاشك أنه بإذن الله قادر على انجاز أمور أخرى أكثر أهمية وأكثر صعوبة منه ؛ وخاصة إذا لقي الإهتمام والرعاية والتشجيع والدعم المادي والمعنوي من الذي يقـدّرون الإبداع العقلي .

* هادفة أن أُثبت للعالم أجمع بأن العقل العربي هو عقل كبير وجبـــار *


وبناءً على ذلك ؛ فإن هذا الإنجاز الذي نحن بصدده الآن ؛ هو فرصة سانحة أضعها أمام المهتمين من العرب ؛ حتى نـساهم جميعاً في تغيير الصورة المشوّهة المأخوذة عنا في كل مكان ؛ والتي تقول : بأننا لسنا سوى مجرد شعوب زائدة عن حاجة البشرية ؛ نعيش على هامش الحياة لكي نأكل ونشرب وننام فقط .

وحتى نثبت للجميع وبالدليل القاطع أن هذه المقولة خاطئة تماماً ، فنحن العرب لنا عقول أيضاً ؛ ونستطيع التفكير ، بل ونستطيع الإكتشاف والإبتكار والإختراع، وأن هذه الأمور ليست مقتصرة فقط على أبناء الغرب .

والأهم من ذلك كله حتى نتمكن من اعادة أمجادنا العربية السابقة ، وحتى نستعيد دور أجدادنا العرب القدماء ، ولنقوم بتذكير العالم بأفضالهم الكبيرة على مختلف الحضارات الإنسانية في مختلف المجالات والتي ماكان لها أن تكون لولا وجودهم ، ولولا نباغة عقولهم ، وفطنتهم وتوقّــد ذكائهم.

أعزائي العرب :

إن كان هذا الخبر يهمّكم ، واتفقتم معي في الرأي بأننا لسنا زائدين عن حاجة البشرية كما يدّعي الغرب فلتضعوا إذاَ أيديكم في يدي ، وإني بإذن الله سوف لن أخذلكم أبداً ؛ وذلك لأن ثقتي في نفسي كبيرة جداً جداً ، ولأن طموحي أكبر من أن يكون له حدود .


منوهّة أنني على أتم الإستعداد لإثبات صحة قولي أمامكم ، وأمام من يمثلكم وأمام أية جهة علمية مختصة في أي مكان في العالم، وبإذن الله ستكون النتيجة هي الفيصل ، وستكون هي أكبر برهان إن شاء الله .




عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]