التقوى سعادة الدنيا والآخرة

التقوى!! أي كلمة عظيمة المعنى هي!!*
خيرات الدنيا والآخرة جمعت فكانت التقوى!!ففي*القرآن الكريم اقترن ذكرها مع الثواب، وعلق عليها الخير الكثير، وبها تنال سعادة الدنيا وكرامة الآخرة *...*
ومن آثارها الواردة في كتاب الله العزيز نورد إحدى عشر خصلة:
الأولى: * الثناء والمدح. قال تعالى:( وإن تصبرواوتتقوا فإن ذلك من عزم الأمور).
الثانية: الحفظ والحماية. قال تعالى:(وإن تصبروا وتتقوا لايضركم كيدهم شيئاً).
الثالثة: النصر والتأييد. قال تعالى:(إن الله مع الذين اتقوا).
الرابعة: الفرج والرزق الحلال. قال تعالى:( ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب).
الخامسة: صلاح العمل. قال تعالى:( ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولو قولا سديداً
يصلح لكم أعمالكم).
السادسة: مغفرة
الذنوب. قال تعالى:( ويغفر لكم ذنوبكم)*
السابعة: الفوز بمحبة الله. قال تعالى:(إن الله يحب المتقين).
الثامنة:الإكرام والإعزار. قال تعالى:( إن أكرمكم عند الله أتقاكم).
التاسعة: البشرى من الله . قال تعالى:( الذين آمنوا وكانوا يتقون لهم البشرى في الحياةالدنيا وفي الآخرة).
العاشرة: النجاة من النار. قال تعالى:(ثم ننجي الذين اتقوا).
الحادية عشر: الخلود في الجنة:( أعدت للمتقين).
إن سعادة الدارين بالتقوى... منطوية بها...مرهونة بها... مكفولة بالتمسك بها..فاتق الله ثم لاتخش شيئا ولا تجزع لحادثة الليالي فما لها بقاء وما دمت تتعلق بحبال التقوى فإن الله معك ( إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون)
فيا لسعادة المتقين!!!
كان بعض العابدين يصلي أكثر ليله ، وعندما يأوي الى فراشه كان يحدث نفسه فيقول: يامأوى كل شر والله مارضيتك لله طرفة عين ، ثم يبكي.. *فقيل له: مايبكيك؟!
فيقول قوله تعالى:( إنما يتقبل الله من المتقين) !!.
فأين نحن من منزلة المتقين ؟!
آه من قلة الزاد! وبعد السفر! ووحشة الطريق!!!.*