هذه البطولة ( اكرهها)

اخذنا فتره من الزمن نتباهي
بحصد الهلال لجميع البطولات الاسيوية بجميع مسمياتها

وتوقعي ان هذا جعل اصحاب العيون الحارقه والنفوس الشريرة
تطلق لنفسها العنان
لاصطياد الهلال
فأصابته في مقتل قضت عليه
مر جيل من الهلال وانتهى ولم يتحصل فيها على هذه البطولة
والان هذا الجيل مميز في كل البطولات فإذا ماحضرت هذه البطولة

وقف هذا الحظ العاثر كنقطة عبور للمجهول

ماذا عسانا ان نشخص الوضع
وقد جرى كل عمل من اجل الظفر بهذه البطولة

لكن في كل مره يحظر هذا الحظ العاثر ليقف حجر عثرة
وباب موصود و مسامير منع الدخول
لهذه البطولة الفجه الغثيثة التي في كل مرة نلعب فيها
تعود بالهلال لنقطة الصفر
سحقا لها من بطولة مشؤ مة مصابة بفيروس قاتل
ومرض عضال ميؤس من شفاؤه

لاتلوم اللاعبين
فقد عملوا كل جهد

حتى من اخرج بالبطاقة الحمراء بذل الجهد وسعى بكل وسع

يالها من بطولة مملة

ونحن في كل السنين نبحث عن علاج لها البطولة المريضة فلانجد لها علاج

وخير علاج هو موتها ونسيانها ودفنها
وتوديعها الي حين تغير مسماها

لسنا ملزمين بالمشاركات فيها
ولا الحصول عليها
وليس العيب في الهلال بل العيب فيها

فالهلال قد مل من صحبتها بعد ان تغير حالها ومسماها

وتبدل وضعها

انه حقيرة سخيفة قذرة المخبر والمظهر

كثيرة العقوق والنكران والجحود

لتذهب هذه البطولة بغير رجعة


حتى تشتاق لعرينها الاول
ولاخواتها الست
وتشعر بلذة الصلة
والشعور بالمحبة لحبيبها الاول


امنيتي
لو كانت هذه البطولة رجلا لرجمته
ولوكانت جمادا لطحنته
ولوكانت ماء لشربته
لكن المشكلة
انها شيطان اخرس يفر كل شخص سوي منه

بطولة وقت بدايتها
غريب
ووقت نهايتها اغرب

وتنظيمها معقد
وشروط المشاركة فيها اعقد

ولكن ان شاء الله
ستجد منا هذه المرة
جلدا مبرحا
ودرسا موجعا

فتعود مطيعة
مستجيبة
خاضعة
لبيت اهلها
ومستسلمة للطاعة


لا يتكرر عصيانها
ولا فرارها
ولا نكرانها