ادارة تعليم المدينة إلى متى العشوائية؟

الراحة النفسية للمعلملاأدري أين موقعها من إدارة التعليم بمنطقة المدينة المنورة! فعندما يكون مدير شؤون المعلمين بحجم الأستاذ محمد السناني الذي نكن له كل احترام وتقدير..فهو معلم فاضلورجل فوق كل شبهة..لكن قد يغفل الإنسان أحيانا عما يريد عمله لمالايريد أو تكون هناكأيد خفية توجهه لماتريد..فليتصور من هو في ادارة التعليم هذا يحدث لمعلم منذ سنواتيكابد بين ثلاث فصول في مدرسة مكونة من ست فصول شبح (24) حصة والمادة لغة عربية ثميأتي الفرج من خلال التعينات الأخيرة ويرسل مدرسا للمدرسة قبل نهاية الفصل الدراسيالأول بشهر ونصف تقريبا فيخفف عنه وعن زملائه ثم يأتي قرارا قبل أسبوع بنقله إلىمدرسة أخرى بالكاد لاتحتاجه كما تحتاجه هذه المدرسة المغلوبة على أمرها بلامتدربينولاأساسيين وهذه المدرسة اسمها (النجاح) وتسمى نموذجية ..وكأن التعينات الجديدةلمعلمي اللغة العربية المتجاوز لـ(750) معلما لم تستطع تغطية العجز وعلى ذلك تم نقلهذا المعلم وعلى المتضرر (السكوت وإلا) بالكاد نحن مازالنا نعيش بقانون الغاب في ظلسياسة ادارة التعليم في المدينة إن كان التعامل بهذا الشكل ودون تنظيم وتخطيطفالأمور كما هي ترزح تحت دائة العشوائية ..انتهت هذه السياسة يااداتنا الموقرةــفسمو الأمير فيصل بن عبدالله على هرم الوزارة ــ وعليكم اعادة النظر في هذا المعلمالذي نقل من مدرسة(سعيد بن الحارث الابتدائية)و هي في أمس الحاجة إليه مع وجود فائضفي مدارس كبيرة نعرفهم بأسمائهم.
تذكرت الشطر الذي يقول:
حتى على الموتلاأحسد