من يحل لي هذا الإشكال؟

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


جاء في شرح الأربعين النووية المنسوب للإمام النووي عند شرح الحديث الثالث والعشرين ما نصه:

قوله صلى الله عليه وسلم: "والحمد لله تملأ الميزان، وسبحان الله والحمد لله تملآن أو تملأ ما بين السماء والأرض" وهذا قد يشكل على الحديث الآخر وهو أن موسى عليه الصلاة والسلام قال: (يا رب دلني على عمل يدخلني الجنة؟ قال: يا موسى قل: لا إله إلا الله، فلو وضعت السماوات السبع والأرضون السبع في كفة، ولا إله إلا الله في كفة، لرجحت بهم لا إله إلا الله).
ومعلوم أن السماوات والأرضين أوسع مما بين السماء والأرض، وإذا كانت الحمد لله تملأ الميزان وزيادة، لزم أن تكون الحمد لله تملأ ما بين السماء والأرض لأن الميزان أوسع مما بين السماء الأرض، والحمد لله تملؤها.

والسؤال هو:
1- المصنف ذكر الإشكال ولم يذكر الجواب على حسب فهمي لهذا النص، أو أن النسخة التي عندي ناقصة، فساعدوني في هذا؟
2- إلى أين يرجع الضمير في قوله: والحمد لله تملؤها، إما أن يكون الصواب تملؤه أي الميزان، أو أن الميزان قد يؤنث؟
3- قوله: وإذا كانت الحمد لله تملأ الميزان وزيادة، عن أي زيادة يتكلم هنا المصنف؟
4- لم أفهم ما وجه الإشكال بين هذا الحديث وحديث موسى عليه السلام؟
فمن يساعدني ويجيب على هذه الأسئلة؟


ثم إني أريد أن أسأل:
1- من المصنف الحقيقي للشرح المنسوب للإمام النووي على الأربعين؟
2- ومن المصنف الحقيقي للشرح على الأربعين المنسوب للإمام ابن دقيق العيد؟