مؤسسة الوقف .. حصاد عام من العطاء

مؤسسة الوقف .. حصاد عام من العطاء
أصدرت مؤسسة الوقف الإسلامي تقريرها السنوي , الذي تضمن إنجازات المؤسسة وأعمالها في عامها المنصرم.
ويمثل نشاط المؤسسة في أزمة كوسوفا أبرز أعمال المؤسسة لهذا العام , إلى أن ذلك لم يوقف بقية أنشطة المؤسسة ومشروعاتها القائمة في المناطق الأخرى . ففي مجال نشر العلم وتأهيل الدعاة واصلت المعاهد الشرعية التابعة للمؤسسة ( 6 معاهد : واحد في ألبانيا وآخر في بلغاريا , ومعهدان في جمهورية روسيا الاتحادية , ومعهدان في هولندا ) علمها وتخرج فيها هذا العام ستة وثلاثون داعية في بقرسلان بجمهوريات روسيا الاتحادية وأوليانوفسك .
وفي الوقت نفسه استمر عمل مؤسسة الوقف في تمويل بعض المدارس النظامية التي تدرس المناهج الإسلامية لطلابها , بالإضافة إلى العلوم الحية , حيث كفلت المؤسسة عدداً من معلمي المواد الشرعية واللغة العربية , كما قدمت المناهج وبعض المساعدات المقطوعة التي تحتاج إليها هذه المدارس النظامية العامة في هولندا.

وواحد في قبرص ( المركز الإسلامي في قبرص ).
وواحد في كازخستان ( مركز آلماتا ).
وتتنوع أنشطة تلك المراكز بين تنظيم الحلقات العلمية والجولات الدعوية , والملتقيات الشهرية , والمخيمات الدعوية , والأنشطة التعليمية النسائية , وحلقات تحفيظ القرآن الكريم , والرحلات الترفيهية والثقافية , والنشاط الرياضي للشباب , ودورات الحاسب الآلي .
الدورات العلمية :
تعد الدورات العلمية إحدى الوسائل العملية الفعّالة في إعداد الدعاة .
وقد أقامت المؤسسة في صيف هذا العام أكثر من خمس عشرة دورة علمية في ( ألبانيا – كوسوفا – البوسنة – هولندا – بلغاريا – روسيا ) شارك في تقديمها أكثر من خمسة وثلاثين عالماً وداعية .
وقد تنوعت الفئات التي استفادت من هذه الدورات , حيث بلغ عدد المستفيدين المنتظمين أكثر من ستمائة شخص , بالإضافة إلى الأعداد الكبيرة التي حضرت الدورات العامة .
كما تقيم المؤسسة المخيمات التربوية وهي حلقة مهمة تكتمل بها سلسلة العمل الدعوي المثمر , إذ تهيىء هذه المخيمات بيئة تربوية مؤثرة , ومناخاً أخوياً إيمانياً تتاح الفرصة في للتوجيه والإصلاح . وهي تختلف عن الدورات العلمية من حيث مستوى المادة التعليمية وطبيعة الأنشطة العملية تلك في المخيمات .