التكتلات الاقتصادية العالمية والأندماج
التكتلات الاقتصادية العالمية كمدخل للاندماج
- أثر منظمة التجارة العالمية على الاندماج:
- - تستهدف منظمة التجارة العالمية تحرير التبادل التجاري من كل القيود التي تعوقه ويمتد عملها بحيث يستوعب كل ما يدخل في التجارة الدولية ، ويظهر هذا عندما نعيد التعريف بالمجالات التي شملتها الاتفاقية وهي:
1- التجارة في السلع 2- التجارة في الخدمات. 3- حقوق الملكية الفكرية 4- مقاييس الاستثمار المتعلقة بالتجارة.
مفهوم التركيز الاقتصادي: نظرا للمتغيرات العالمية الحادة بدأت في النصف الثاني من القرن العشرين واتجاه الاقتصاديات الداعية إلى التكتلات والكيانات الكبيرة اقتصاديا ، إضافة لكون الأسواق المالية العالمية عرضة لبيئة استثمارية متذبذبة، وقد ارتفعت التوسعات الائتمانية لتصل إلى مستويات محبطة للآمال ،مما دعا ذلك الشركات إلى التفكير في الدخول في تكتلات أكبر حجما لتتمكن من مواكبة تلك المتغيرات والاستمرار في المنافسة.
الشراكة: وهو قيام شركة ومجموعة شركات بالتعاون مع إحدى الجهات لتنفيذ إحدى الأعمال متضامنين فيما بينهم تحت مسمى محدد وذلك لاحتياج كل منهم للآخر لأسباب مالية أو فنية... وتزول صفة هذه الشراكة بانتهاء الأعمال المتعاقد بشأنها ومن بين أشكال الشراكة ما أتى تحت مسمى المشروعات المشتركة أو شبكة المعلومات.
الاستحواذ:والتي تعرف أيضا بعملية الشراء وهي عبارة عن شراء شركة بواسطة شركة أخرى، ويمكن أن تكون عملية الاستحواذ ودية وغير ودية.
أنواع الاستحواذ:
§ شراء الأسهم: يقوم المشتري بشراء أسهم الشركة المستهدفة وبالتالي تتم له السيطرة على الشركة المستهدفة.
§ شراء الأصول: في هذه العملية يقوم المشتري بشراء أصول الشركة المستهدفة ووفقا لهذه العملية يتم إعادة دفع النقد الناتج عن عملية شراء الشركة إلى مساهميها.
الاندماج: هي عبارة عن أداة تستخدمها الشركات بغرض التوسع في عملياتها التشغيلية وتهدف في كثير من الأحيان إلى زيادة ربحيتها على المدى البعيد.
التمييز بين عمليات الاندماج والاستحواذ: وحسب المعنى المحض للمصطلح فإن الاندماج يحدث عندما تتفق شركتان عادة ما يكونان من نفس الحجم تقريبا لتصبحان شركة فردية واحدة بدلا من أن يظلا مستقلتين من حيث الملكية والتشغيل ويشار على مثل هذا النوع باندماج المتماثلين أو النظيرين وفي هذه الحالة يتم التنازل عن أسهم كلا الشركتين ويتم إصدار أسهم تحل محل الأسهم القديمة.
أما في الواقع فإن الاندماج الفعلي بين المتماثلين لا يحدث كثيرا فعادة ما تقوم إحدى الشركات بشراء شركة آخري وكجزء من شروط الصفقة تسمح هذه الشركة ببساطة للشركة المستحوذ عليها بالإعلان عن أن هذا الإجراء هو عبارة عن اندماج بين شركتين متماثلتين حتى وإن كان من الناحية الفنية هو عبارة عن إستحواذ..
التكامل الاقتصادي والاندماج: يمكن القول ان التكامل الاقتصادي الفاعل في التطبيق هو التكامل في الاتحاد الأوروبي الذي وصل إلى مرحلة الاندماج السياسي الكامل ويلية التكامل الاقتصادي في أمريكا الشمالية.
- من حيث علاقة التكامل بالاندماج يتبين يتبين أن البلاد المتقدمة التي نجحت في التكامل الاقتصادي هي الدول التي نشطت فيها حركة الاندماج بين الشركات الكبيرة.
- يمكن أن نرتب على ما سبق الفكرة التالية : البلاد المتقدمة بها نوعان من التكامل :تكامل بين الدول ، وتكامل (اندماج بين الشركات.
- ترقى الفكرة التي جاءت في (ثالثا)وتتطور إلى نتيجة وهي : أن التكاملات التي تمت في الدول المتقدمة أعطت مزايا إيجابية بحيث حفزت مجتمعات هذه الدول أن تضيف إلى التكامل بين الدول والاندماج بين الشركات.
-
المبحث الثاني :
الاندماج وعلاقته بالتغيير التنظيمي، مفهومه، أهدافه، أسبابه وأنواعه
- ويرى آخر: بأن التغيير التنظيمي هو عملية تغيير ملموس في النمط السلوكي للعاملين وإحداث تغيير جذري في السلوك التنظيمي المخطط.
- وانطلاقا من ذلك المفهوم فإن الاندماج يعد من اقوي صور التغيير التنظيمي والذي يشمل تغيير الأهداف والسياسات والأساليب ويمكن أن ينسحب على الموظفين والتكنولوجية المستخدمة.
- مفهوم الاندماج: اندماج الشركات اصطلاح قانوني يدل على قيام شركة بضم شركة أو عدة شركات أخرى إليها ، أو مزج شركتين أو أكثر وتكوين شركة جديدة.
- أهداف الاندماج: يحقق الاندماج مزايا عديدة تختلف حسب الهدف من الاندماج ما يلي:
1- النمو والتنويع المالي 2- تحقيق اقتصاديات الحجم الكبير سواء في مجال الإنتاج أو التسويق 3- دعم القوة الاقتصادية للشركة المدمجة 4- زيادة القدرة التنافسية 5- تقليل المخاطر من خلال التنويع في المنظمات 6-تحقيق التكامل الرأسي7- اختراق مناطق جديدة جغرافية 9- تحقيق السنرجية في عمليات التشغيل.
أسباب الاندماج أو شراء المنظمات:
1- سهولة دخول الأسواق الجديدة 2- شراء المنظمات أسهل من بناء المنظمات.
3- الرغبة في زيادة منافذ البيع 4- تعظيم القيمة للمساهمين.
5- إيجاد أطراف ثالثة في التمويل 6- التغيرات التكنولوجية السريعة 7- الرغبة في الرقابة على التكاليف 8- الحاجة إلى إعادة الهيكلة 9- الحصول على مصادر جديدة للطاقة 10- الحاجة إلى توزيع المخاطر والتكاليف.
حوافز الاستحواذ بالنسبة لكلا من البائع والمشتري
تعزيز الإيرادات وزيادة الأرباح
تواجد فرص أخرى في مجالات أعمال أخرى
تخفيض التكاليف
الحاجة إلى تخفيض المخاطر
الحاجة إلى الحصول على السنرجية من خلال التكامل الأفقي والرأسي
عدم القدرة المنافسة
ضغوط النمو من جانب المستثمرين
عدم توافر السيولة الكافية
الاستجابة للضغوط التنافسية
الحصول على موارد إضافية
الرغبة في التواجد في اسواق جغرافية
فقد العملاء الرئيسيين
الرغبة في التنويع
فقد أصحاب الكفاءات الحاكمة
شراء منظمات تتمتع بإخلاص المستهلك
الصراع أو الاختلاف بين أصحاب المشروع بالنسبة للمشروعات العائلية ووصول أصحاب المروع إلى سن التقاعد
الحصول على براءة اختراع وسر الصنعة
أنوع الاندماج:
1- إندماج مرتبط أو غير مرتبط 2- حسب الهدف من الاندماج 3- حسب درجة الحرية والاستقلالية في اتخاذ القرار 4- حسب درجة الودية أو العدائية 5- حسب كونه طوعي أو جبري أو قسري 6- الاندماج او الاستحواذ داخل حدود الدولة أو عبر الحدود.
الفصل الثاني الإطار النظري للثقافة التنظيمية
· الثقافة التنظيمية في علم الاجتماع: بصفة عامة ، والانثروبولوجيا الثقافية بصفة خاصة. ويشكل مفهوم الثقافة أحد الأفكار الكبرى، التي ساعدت البشرية على إنجاز الكثير من التقدم العلمي والتطور الفكري فالثقافة مفهوم يتميز بأنه ذا طبيعة تراكمية ومستمرة.
· الثقافة وفق المفهوم الغربي: هي طريقة حياة تميز كل مجموعة بشرية عن مجموعة أخرى، والثقافة يتم تعليمها ونقلها من جيل إلى آخر.
1- الثقافة: هي مجموعات العادات والتقاليد والقيم والقواعد السلوكية المشتركة الملموسة وغير الملموسة لمجتمع ما والتي تميزهم عن غيرهم.
2- التنظيمية: يعرف التنظيم من عدة نواحي أبرزها على أنه كيان معنوي مستقل وهو عملية إدارية وظيفة، نظام.
3- الثقافة التنظيمية: هي مجموعة القيم والمعايير والسلوكيات والتصرفات والإشارات وأساليب العمل والمعاملة التي تصدر عن الموظفين ويلمسها العملاء المتعاملين والمجتمع الذي تتواجد فيه المنظمة سواء كان داخل أوقات العمل الرسمي أو خارجه.
مقارنة بين الثقافة القوية والثقافة الضعيفة للمنظمة
وجه المقارنة
الثقافة القوية
الثقافة الضعيفة
التجانس والتماسك
1- عدم وجود فروق جوهرية
2- الفهم والوضوح لقيم المنظمة
3- هناك مجموعة من القيم لدى المنظمة
1- وجود فروق جوهرية
2- عدم فهم القيم المنشأة
3- عدم وجود قيم للمنشأة
جماعية العمل
1- سيادة روح الفريق 2- الثقة المتبادلة
3- المودة والتفاهم 4- المشاركة 5- الانتماء 6- المساواة
1- سيادة الآنا 2- عدم وجود مساواة 3- عدم وجود مشاركة 4- عدم التفاهم 5- الشك المتبادل في العمل
الابتكار
1- تشجيع التفكير الابداعي2- الاستعداد لتحمل المخاطر3-الاستعداد لتحمل واستيعاب التجارب الفاشلة4- حرية التعبير واحترام الرأي الآخر
1- إهمال التفكير الإبداعي 2- التهرب والتخلي عن المسئولية 3- سيادية البيروقراطية وعدم احترام الرأي الآخر
القدرة على التكيف
1- الاعتقاد بحتمية التغيير2- القرب من المستهلك3- الاعتقاد بأن التغيير سنة الحياة 4- قدرة المنظمة على التعامل مع المتغيرات5- الأعلام الداخلي للأفراد
1- ضعف الأعلام الداخلي للمنشأة2- مقاومة التغيير 3- ضعف المنظمة وعدم القدرة على التعامل مع المتغيرات الخارجية 4- اعتبار الثبات وإبقاء الحال هو الافضل بالنسبة للأفراد
أهمية الثقافة التنظيمية: والتي تتمثل في النقاط التالية:
1- التغيرات السريعة في البيئة التنظيمية.
2- الاتجاه نحو العولمة.
3- حركة الإندماج.
4- الاهتمام بدراسة البيئة التنظيمية والمناخ التنظيمي
5- خلق سمات تنافسية للمنظمة.
6- التعامل مع التغيير التنظيمي
ü وتكمن أهمية الثقافة التنظيمية في النقاط التالية:
· دليل للأفراد والعاملين: حيث تشكل لهم نماذج السلوك والعلاقات التي يجب إتباعها والاسترشاد بها.
· إطار فكري: حيث توجه الثقافة أعضاء المنظمة الواحدة وينظم أعمالهم وعلاقاتهم وإنجازاتهم لان لها تأثيرا على المدى البعيد.
· إطار تنظيمي: فإن الثقافة بما تحويه من قيم وأثرها في كافة أنشطة المنظمة.
· مميز للمنظمة: وهي كذلك مصدر فخر للعاملين بها وخاصة إذا كانت تؤكد قيما معينة مثل الابتكار والتميز ، والريادة ، والتغلب على المنافسين.
· عنصر فعال ومؤيد للإدارة: فهي تعد عنصر مساعدا للإدارة على تحقيق أهدافها وطموحاتها.
· تسهيل مهمة الإدارة وقادة الفرق: فلا يلجأون إلى الإجراءات الرسمية، أو الصارمة لتأكيد السلوك المطلوب.
· ميزة تنافسية للمنظمة: إذا كانت تؤكد على سلوكيات خلاقة كالتفاني في العمل وخدمة العميل.
ü أنواع وأبعاد الثقافة التنظيمية:
وتتمثل أنواع الثقافة التنظيمية في أربعة أنواع هي كالتالي:
1- ثقافة التكيف: والتي تركز على البيئة الخارجية، حيث تحاول المنظمة التغيير لمقابلة احتياجات الزبائن.
2- ثقافة الرسالة: وتعطي فيها المنظمة الأهمية لوضوح الرؤيا لأغراضها ويكون التركيز على جزء محدد من الزبائن.
3-ثقافة القبيلة: يركز هذا النوع أساسا على مدى إنهماك ومشاركة أفراد التنظيم.
4- الثقافة البيروقراطية:ويكون فيها التركيز على تماسك واستقرار البيئة الداخلية.
أنماط ومصادر الثقافة التنظيمية:
1- ثقافة الرجل القوي 2- ثقافة العمل الجاد 3- ثقافة المراهنة 4- ثقافة العمليات.
وعلى الرغم من تعدد مصادر الثقافة التنظيمية إلا أن أغلب الكتابات قد حصرت المصادر الأساسية للثقافة التنظيمية في ثلاثة مصادر وهي:
1- الثقافة القومية: تعتبر من أهم مصادر الثقافة فعندنا ينضم أي فرد إلى المنظمة أي كان موقعه في المنظمة فإنه يدخل المنظمة حاملا معه ثقافة المجتمع وثقافة الدولة التي يعيش فيهامن خلال ما يحمله من قيم ومعتقدات.
2- القومية الثقافية: يقصد بها ثقافات الدول التي تميز كل دولة عن غيرها والتي تتأثر بحضارة وتاريخ وبيئة الدولة وتأثر على نشاط المنظمات العاملة بداخلها ومن أمثلتها الثقافة اليابانية والأمريكية والعربية.
3- ثقافة المجتمع أو المنظمة: ويقصد بها الثقافة التي تجمع الأفراد داخل مجتمع ما أو منظمة ما وتجعلهم مختلفين عن غيرهم ومن أمثلتها الدول الإفريقية والعربية.
خصائص الثقافة التنظيمية:
يمكن تحديد مجموعة من الخصائص التي تميز الثقافة التنظيمية إلى التالي:
1- الثقافة إنسانية: هي ظاهرة خاصة ببني البشر فقط .
2- الثقافة اجتماعية النشأة والتكوين: فاللغة وسائر جوانب التراث الثقافي لا تظهر ولا تتكون إلا مع وجود الجماعات البشرية المنظمة.
3- الثقافة متصلة ومستمرة: أي أنها تنتقل من جيل إلى الجيل الذي يليه.
4- الثقافة مكتسبة: أي أنها تنتقل من جيل إلى آخر ليس بطريقة فطرية وإنما يتم توارثها عبر الأجيال عن طريق التعلم والمحاكاة.
5- الثقافة متغيرة ومتطورة: فاستمرارية الثقافة لا تعنى تناقلها عبر الأجيال كما هي بل أنها في تغير مستمر حيث تدخل عليها ملامح جديدة وتفقد ملامح قديمة.
6- روح المبادأة : وتعبر عن درجة المسئولية والحرية التي يمتلكها الأفراد.
7- دعم الإدارة: ويعبر عن الدرجة التي توضح علاقة الرئيس بالمرؤوسين.
8- التعريف الذاتي: ويعكس الدرجة التي تحقق شخصية أو هوية الأعضاء كل من المنظمة والمتطلبات الخاصة بالعمل.
9- قواعد الاتصال: وتعبر عن رؤية المنظمة للسلطة.
10- التوجيه: ويعبر عن الدرجة التخل تخلقها المنظمة لتوضيح الأهداف ووضع الأهداف ووضع توقعات الأداء.
11- الثقافة قادرة على التكيف: فتغير وتطور الثقافة يعني مرونتها وقدرتها على التكيف لمطالب الإنسان البيولوجية والنفسية وملائمة البيئة الجغرافية وتطور الثقافات المجاورة .
