رساله الى كل من تهمه مصلحة كرة القدم السعودية : ابتروهم تفلحوا

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
======== وبعد ========

للأسف كرة القدم السعودية اصبحت في خبر كان
وللأسف رغم ان السبب الرئيسي واضح للجميع وضوح الشمس في رابعة النهار الا ان المسئولين عن رياضتنا لا حس ولا خبر
فمهما قالوا عن الاسباب التي وصلت بكرتنا الى الحظيظ فهي ليست بمثل السبب الرئيسي ألا وهو ( اعلاميي الأندية )
فوالله انهم اكبر عقبة في عودة الكرة السعودية الى سابق عهدها
كم عددهم ؟ وكم قناة تستضيفهم ؟ وكم برنامج يثرثرون فيه ؟ ورغم كل هذه الارقام الهائلة التي ستنتجونها فالسؤال الكبير
>
عند فوز المنتخب يفرح القلة منهم وهم الذين يرون ان لاعب ناديهم او لاعبي ناديهم هم من تسببوا في فوز المنتخب والاكثرية منهم تجدهم حزينين على فوز المنتخب وان لم يوضحوا ولكن الملامح تفضحهم
وعند الخسارة تجد الكثرة يفرحون من الذين لا وجود للاعبي انديتهم في المنتخب وتجدهم يدعون الحزن والحسرة وملامحهم تفضحهم وابتساماتهم التي تظهر بين الحين والآخر بدون شعور منهم هي ايضاً تفضحهم
لا هم لهم الا لماذا هذا عوقب بينما الآخر لم يعاقب لأن هذا من ناديه والآخر من النادي المنافس واذا انعكست الأمور قال لماذا هذا عوقب عقاباً يسيرا بينما الآخر تم جلده وهلم جره .
في عهد الراحل فيصل كنا لا نعرف الا اسم او اسمين من الاعلاميين الرياضيين واليوم نعرف عددهم واسمائهم اكثر من معرفتنا باسماء كثير من اللاعبين
لماذا يسمح لهم بالاسائة للوطن ومنتخب الوطن ونجوم الوطن ؟
اين العقاب لهؤلاء ؟ بل من يعاقبهم ؟
يقال انهم يتبعون وزارة الاعلام ولا يمكن للاتحاد السعودي لكرة القدم ان يعاقبهم !! وهم استغلوا هذه النقطة فنشروا سمومهم تجاه من لا يحبونه
اليس بمقدور الاتحاد السعودي ان يوقف اياً منهم بطريقة سرية وعبر تفاهم بينه وبين وزارة الاعلام ؟ إذاً مالفائدة من هذا الاتحاد وأين القوة الخارقة التي كانت لدى هذا الاتحاد !!
اذكر انه بعد خسارة منتخبنا لنهائي كاس آسيا عام 2000 الذي اقيم في لبنان كتب احد اعلاميي الأندية مقالاً كله اسائة لنجوم نادي الهلال فقط وتجاوز في حدود الاسائة وبعدها وبايام قليلة ورغم انه رئيس تحرير صحيفته تم طرده شر طرده ولكنه عاد بعد ذلك ولا زال يسرح ويمرح دون حسيب او رقيب !!
هناك اعلاميين لا يظهرون الا عند خسارة المنتخب ويختفون عند انتصاراته مثل هؤلاء يجب منعهم .
هناك اعلاميون لا زالوا حاقدين على بعض النجوم اما بسبب حرمان فريقه من بطولة او بسبب انه ينتمي لنادي بطل وقاهر لناديه وعند خسارة المنتخب يصب جام غضبه على هذا النجم على الرغم انه لا ناقة ولا جمل له في الخسارة ومثل هذا الاعلامي يجب حرمانه من الخروج على القنوات والبرامج الرياضية
لن تعود رياضاتنا الا بالضرب بيد من حديد على هؤلاء الاعلاميين الذي لا يحترمون القلم ولا يملكون الأمانة ولا يميزون بين الخبيث والطيب .
فهل ياتي اليوم الذي نسمع فيه انه تم تنظيف الرياضة السعودية من هؤلاء الاعلاميين المتعصبين الحاقدين والحاسدين .

(( لا اعمم عليهم كلهم )) فهناك من تهمه مصلحة الوطن اكثر من مصلحة النادي وهم قلة بكل تأكيد وهؤلاء لو اكتفت رياضتنا فيهم لعادة قوة الاخضر السعودي (( فهل من مجيب )) .