سامي القرشي .. يدشن العودة بنواف بن محمد

رسالة في صندوق وارد

ماذا يريد أصحاب القرار في الهلال من الأهلي ..؟ وهل هذه العدائية المفرطة للأهلي أم لبعض ينتمون إليه دون خوض في تفاصيل تحجب مقال ..؟ لا يملك الإجابه علي هذه التساؤلات إلا الصامتون من الأهلاويين ولكم في تصريحي فهد ألأهلي ونواف الهلال بعد مباراة اولمبية فوارق مفردات تدل علي (إحترام أعرج) .

إنتقلت رسائل التحريض ضد الأهلي من دوري زين إلي الأولمبي وعلي لسان الأمير نواف بن سعد والذي يبارك للأهلي فوزة علي الهلال ثم ما يلبث أن يعود وفي ذات الوقت للتشكيك والحقيقة أن ما نطق به الأمير تصريحا هو إمتداد لنهج هلالي عام لا تهمه كيفية الحصول علي النتائج بقدر تحقيق مبدأ (يا نفوز يا نشكك) .

رسائل الإساءات إلي صندوق وارد أهلاوي لا تنتهي فهي تتراوح بين قديم وجديد لا أتذكر شخصية هلالية إلا وكان لها نصيب فيها فإذا كان الحاضر المحلي يؤكد إسقاطات تلاعب بالنتائج تحكيميا علي لسان رئيس ونائبة فإن للأمير نواف بن محمد رأي خارجي يري من خلاله في (كامل) الأهلي و(غالب) النصر سببان لنكسة .

وإذا كان المثل المتداول بين العامة يقول (إللي ماله أول ما له تالي) فلا مانع من التعريج علي ماض إساءات هلالية تجاه كل ما هو أهلاوي بل ولا حرج من تذكير الجماهير الرياضية بنضرية بطولات (جابر) تفوق في عددها بطولات أهلي ونصر وعلي لسان الأمير عبدالله بن مساعد المرشح الهلالي الأبرز لرئاسة إتحاد .

لن أقف في مقال اليوم عند حدود أهلي وهلال ولكني بصدد ربط أجزم من خلاله بوجود علاقة طردية بين ما نحن فيه من تراجع مخيف لرياضتنا وممارسات بعض القائمين علي الأندية والإعلام الموالي لها والتي تقوم علي فرض نفوذ وإحكام سيطرة ناهيكم عن تسخير منتخبات وطن لخدمة أندية وعلي حساب مصلحة عامه .

هنا أعيد صياغة بداية فأقول ماذا يريد الهلاليون من الرياضة ..؟ سؤال لا يمكن الإجابة عليه إلا بوضع نقاط سياسة هلالية رسمية وإعلامية تقوم علي محاربة المنافسين والكيد لهم علي حروف إصلاحات رياضية قادمة يجب وبعد سيل أستراليا أن تقف سدا أمام مبدء جارف أراه سببا في نكسة (الهلال ومن بعدة الطوفان !) .

الوسط الرياضي علي صفيح ساخن وعلي السائر في ألأجواء الضبابية تلمس تحركات الأخرين خصوصا وهناك منصب شاغر يسيل له اللعاب وأخال وقوعة في أحضان مسؤول برتبة مشجع كارثة سوف تذهب بالنتائج إلي ما دون خط صفر وعدل التنافس إلي ما دون خط فقر وعنوان رياضة بارز (إن أعجبكم أو إشربوا من البحر) .

رسالة مفوترة

أشكر العشرات ممن يخالفوني الميول علي سؤالهم خلال فترة غياب والشكر موصول للأخوة مشهور الحارثي وعبدالرحمن عايد والدكتور عبدالإله قاضي .