العبيكان متسائلاً: كيف يؤدي المعلم دوره وهو "مظلوم"؟ - الفروقات حقنا وهدفنا

عيسى الحربي- سبق- الرياض: استبعد المستشار بالديوان الملكي الشيخ عبد المحسن العبيكان، إخفاء أحدٍ عن الملك عبد الله، المعاريض أو الشكاوى التي تُقدَّم من قِبل المواطنين، قائلاً: "لا أتصور أن يستطيع أحد الإخفاء عن الملك، وإما أن يكون بطريقةٍ أخرى كتقديم بعض الأمور على بعض، أو أن يكون العرض بصورةٍ غير واضحة".

وأضاف: "من المستحيل أن يقرأ الملك كلَّ معروضٍ وكل شكوى لكثرتها"، مشيراً إلى أن هناك جهة مختصّة تلخص هذه الشكاوى وتقوم بالعرض، والعرض تلخيصٌ مختصر، وفيه يقدم العرض مع ذكر الأنظمة والمشكلة وكيفية الحل، وهذه مسؤولية هؤلاء القوم الذين يعرضون إلى مقام الملك، هل أدوا الأمانة وعرضوا الأمر بالشكل الصحيح، وهل أبدوا الآراء المفيدة التي يستعين بها ولي الأمر على إنهاء مشكلة المشتكين والمتذمرين؟

وتحدث العبيكان خلال استضافته أمس في برنامج "فتواكم" على إذاعة "يو إف إم" مع الزميل عبد الرحمن البشري، عن الهيبة الضائعة للمعلم والمعلمة، وقال: "لا يمكن أن يجادل أحدٌ في أهمية دور المعلم، مشيراً إلى أن دوره على مستوى التربية يأتي بعد البيت، وهو يمارس أهم دور في تنشئة هذا الجيل، وهل تتم تنشئتهم على الأخلاق الفاضلة أم على الرذيلة؟

مؤكداً أن المعلمين والمعلمات يحرصون على إيصال المعلومات المفيدة المهمة، وكيف يقود هذه الأمة مَن لم يتعلم التعليم المهم المفيد؟!

وقال إن المعلم هو الذي يصنع شخصية الطالب الذي لو تولى منصباً قيادياً مهماً بالدولة يكون مثالاً للشخص السليم والواعي، وكيف يكون دور المعلم مهماً، وهو يعاني الظلم والضغوط النفسية في عدم تهيئة الجو المناسب له من جميع النواحي.