اهم ما قيل عن محمد نور

<div>لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيفكم



في مباراة اعتزال سامي الجابر قال المعلق الأنجليزي

لقناة مانشستر يونايتد أن اللاعب محمد نور

مثل ستيفين جيرار قائد ليفربول الأنجليزي


من اجمل ما قراته عن اللاعب الكبير محمد نور في المنتديات:



منذ زمن و هم يُكاذبون التاريخ و الواقع .. و بلا بدايات ثنائية سأدخل إلى الصميم ..

لاعب فريق .. عديم الوطنية .. بطل بلا اخلاق .. الفاظ كثيراً ما كانت تُطارد محمد نور الذي كنت و لا ازال على يقين بأنه إن لم يكن افضل لاعب سعودي .. فهو لن يكون الثالث ..

الحقيقة المُرة انهم في كل مرة يحاولون فيها ان يغرزوا فيه ( سكينا ) يطعنهم بـ ( سيف ) و الامر من كل هذا ان الوطن هو الوحيد الذي سيشكوا غيابه ..

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــ ــــــ

محمد نور .. بدأ في مشاركاته الوطنيه و هو في ريعان شبابه .. اي حينما كان يبلغ من العمر 21 عاماً ..

و كانت اولى مشاركاته في كأس آسيا 2000 بلبنان .. و كان الحاجز الواقي لدفاع منتخبنا .. حينما كان المحور الاساسي الذي عول عليه ناصر الجوهر .. و لكن قلة خبرته .. جعلته يأخذ الكرت الأصفر الثاني في لقاء كوريا مما جعله يغيب عن النهائي الذي كان احد اهم اسباب الوصول له .. و لا زلت اتذكر كلمة خليل الزياني بعد لقاء اليابان حينما قال ان غياب محمد نور هو من جعل لاعباً كـ نانامي يفعل ما فعله في منتصف ملعبنا .. و اكد ان وجود محمد نور مع طلال المشعل في منتخبنا في قادم الأيام سيكون الرافد الاول لثقته في وصول المنتخب لكأس العالم 2002 م
في تصفيات كأس العالم التي اقيمت عام 2001 .. كان محمد نور احد الركائز الأساسية في منتخبنا .. و كان احد اهم اللاعبين على خارطة منتخبنا الوطني و لا زال للتاريخ هنا بقية ..

فحينما لام الإعلام الإيراني نجمه الكبير كريم باقري على مستواه امام الأخضر في جدة .. قال ( بصراحة .. السعوديين هم افضل من يجيد قفل ملعبهم في آسيا ) و للعلم فمحمد نور كان المكلف الوحيد بمراقبة افضل لاعب وسط في تاريخ إيران .. و كل هذا و نور لم يتجاوز الـ 22 ربيعاً !!

بعد ذلك .. لم يكن نور مجرد لاعب عابر في تشكيلة المنتخب التي حافظت على كأس الخليج التي اقيمت بالرياض بل كان اللاعب الوحيد الذي لعب مباريات البطولة كاملةً مناصفة مع حارس مرمانا الدعيع

اما في كأس العالم 2002 فقد كان الإخفاق جماعياً و لا يمكنني هنا ان اجير لنور نقطة قوة او ضعف .. بل هي علامة سوداء في تاريخ رياضتنا


لكن تلك النقطة السوداء لم يصمت لها نور ( الاسمر ) بل إنه كان على يقين بأنه سيمسحها .. و ما يحسسنا بذلك ان محمد نور كان النواة الأساسية لمنتخب فاندرليم .. ليحصل على جائزة افضل لاعب في ثلاث مباريات في البطولة .. التي سجل فيها اربعة اهداف .. و صنع ثلاثة للغزال الرائع طلال المشعل .. و كان اهم اهدفف نور في النهائي حينما قتل البحرينين بالهدف الذهبي على نهائي البطولة ..
و بعد ذلك اعلن محمد نور بقيادته للأخضر في كأس الخليج الـ 16 بالكويت انه اهم لاعب على خارطة الكرة السعودية ..


و لكن الكارثة كانت حينما خسر المنتخب السعودي خدماته في كأس آسيا 2004 في المعسكر الإعدادي .. و بعد مباراة تركمانستان التي هزمها الاخضر السعودي بـ 3 اهداف .. صنع نور هدفاً و سجل آخر .. علماً انه ذات المنتخب هو الذي تعادل معنا في كأس آسيا

و لست هنا إلا مستجدياً بأحد تصريحات فاندرليم .. حينما قال ان خسارته لـ نور .. في كأس آسيا .. توازي خسارة فرنسا لزيدان في كأس العالم .. معللاً بأن نور هو قلب الإنتصار في منتخبنا ..
كانت هنا شهادة حق من كفاءة تدريبية كنت و لا زلت اثق بها .. حيث ان هذا المدرب هو نفسه من اخرج اهم لاعبي المنتخب حالياً .. كريري و المنتشري و ياسر و الغامدي )


و لأعود إلى نصي لن اكذب بأن نور شوه تاريخه حينما أخذ بطاقتان صفراوان .. امام الكويت .. و لكن محلل الجزيرة في تحليلة لتلك المباراة اكد على ان كرته الآخر لا يستحق الطرد .. بل انه إشتراك عادي .. مما يبرأ ساحة نور المعروف بحماسه و ظغطه القوي على الكرة حينما كان يلعب كـ محور دفاعي ..

بعدها عاد نور .. للقاء البحرين .. و الحقيقة انه طُرد حينما اعترض احد مهاجمي البحرين بعد اخذه لكرت أصفر .. و نفس المحلل جمال الشريف هو من اكد ان كرت نور الآخر يُمكن التغاضي عنه ..

كرتين احمران .. يدمران تاريخ لاعب !!

لن ادافع عن محمد نور هنا .. و لكن هناك الف مليون علامة إستفهام حول ذاك التكتم الذي لازم مسئولينا و هم يوقفون نور عن اللعب محلياً و دولياً .. فما دام نور أخطًأ دولياً كان من اللازم ان يتم عقابه دولياً ..

على العموم .. كان نور يرد على طريقته .. حيث حقق دوري ابطال آسيا للإتحاد .. في نسخته الثانيه .. و كان العلامة الأبرز في تاريخ النهائي تجاوراً مع البرق حمزة .. و في خضم إستقبال خادم الحرمين الشريفين .. كان منه ان اهداه ورقة العفو ( البيضاء ) عن نور .. نتيجة مساهمته الفعاله في تحقيق اللقب الآسيوي لفريقه ..

مع ذلك .. كانت الحملة الإعلامية تتغاضى عن تألق نور ..بل و كانت أقسى من تلك التي مورست من الاعلام الانجليزي على ( بول جاسكوين ) السكير الإنجليزي الذي سحر جماهير إنجلترا بفنه ..

تخيلوا .. ما حجم تلك الجريمة حينما يصور نور لـ كالديرون بأنه ( خائن للوطن ) لمجرد انه طُرد مرتين .. اين هي إعادة الثقة الا يعلم اولئك .. ان منتخب الارجنتين اتاح لـ باليرمو ان يُضيع ثلاث ركلات جزاء في مباراة واحدة .. و في كل مباراة يقوده مدربه ليسدد مرةً اخرى .. بل انه عشية خروج منتخبه في تلك البطولة .. كان على رأس القائمة في تصفيات كأس العالم !!

على العموم .. دعونا في نور .. الذي كان يحقق دوري ابطال العرب في مطلع العام 2005 في نفس الوقت الذي كان العالم اجمع يطالب مديري الرياضه بضمه إلا انه كان مجرد صوت ( عابر ) يمر على أذن كالديرون .. على العموم تأهل منتخبنا لكأس العالم .. في نفس الوقت الذي كان محمد نور يقود الإتحاد للفوز بلقب دوري أبطال آسيا للمرة الثانية .. و يشارك مع فريقة في كأس العالم للأندية .. ليسجل احدهما في اهلي مصر .. و الثاني في اهم مباراة في تاريخ الإتحاد امام ساوباولو .. و كأنه ينادي و يكرر .. ما زلت الافضل هنا ..



ذهب كالديرون و قدم باكيتا .. و الحقيقة ان من شروط باكيتا إنضمام نور للمنتخب .. لمعرفته بحجم و اهمية هذا اللاعب لمنتخبنا الوطني .. و كالعادة لم يكن نور ليخيب ظنه ..

بل كان على الموعد حينما كان في ظهوره الاول يـصنع احد اجمل اهداف البطولة لياسر القحطاني بتمريرة من على طراز ( انت و ضميرك )

هي الحقيقة .. ان محمد نور كان هنا يُلجم الكل .. و كأنني به يقول لـ ذاك الصحفي المرافق لمنتخبنا .. الذي ارسل في سيرة نور قبل البطولة بأنه ( لاعب مجنس ) كـ تجريد من اهم مميزات المواطن و هي الإنتماء .. حقيقة .. لا اتصور مثل تلك المرارة .. و لكن نور كان يتصور .. بل كان يحول كل تلك الإتهامات السلبية لطاقة إيجابية داخل الملعب ..

و في ثاني اللقاءات كان هبوط المستوى جماعي .. و لن التفت لمناوشات نور ..!!

اما في ثالث اللقاءات .. بل و اجملها من وجهة نظري .. كان خروج عزيز الإضطراري و حلول نور في المحور الدفاعي .. بصمة ضمانه لنور بأنه لاعب جوكر على اعلى مستوى ..

فـ نور للمعلومية لم يلعب كـ محور دفاعي منذ كأس العالم 2002 .. تخيلوا ان يوقف نور .. احد افضل الاجنحه في العالم ( انتونيو رييس ) الذي كان يجاهد لأن يحجز مكاناً اساسياً في الماتادور الاسباني على حساب الصقور .. و لكن نور و رفاقه .. كانوا على الوعد .. و لست هنا إلا متذكراً لحادثه إختراق باراخا و رفاقة من العمق .. حيث التهم نور .. ثلاثة لاعبين إسبان في هجمة مرتدة وحيدة .. ليثبت للكل .. كم هو كبير محمد نور الإتحاد !!

تخيلوا .. بعد ان فعل كل هذا .. عاد ليجد اولئك ( المرتزقه ) يُحيكون عليه اكبر مؤامرة في تاريخ الرياضة السعودية .. حينما يتهم إتهامه بالتزوير .. في قضية لا شاكي و لا مشتكي فيها ..

بل و سأعيدكم الى عالم الخيال .. حينما يتم إصدار الحكم بلا جاني و لا مجني عليه .. بإيقافه لعام آخر .. و لكن كان هنا لـ عبدالمجيد بن عبدالعزيز رحمه الله وقفة نظرة حانيه .. لتعيد نور الى الملاعب بقرار من اميرنا المحبوب .. رغماً عن انوف الجميع ..

و هنا .. ما زال الجميع يمارسون ( ضوضائهم ) التي باتت لحنا في اذن نور .. فبعد مهزلة ( صحفي المطار ) كان نور القادم من حرم بيت الله بعد اخذه العمره .. عازماً على تحقيق الرقم الصعب .. بتحقيقة البطولة الـ 19 له مع الإتحاد .. بل عاد ليكتب إسمه بـ أحرف من ذهب و هو يسجل إسمه كـ اكثر لاعب يحقق البطولة في 6 مرات ..
و كأني به يقول .. طبختوها .. تعالوا بلوها و إشربوها هنا .. و هنا من اللازم ان تعرفون ان رائحة نور غالية على الكثيرين .. حيث ان مجرد القرابة لـ نور قد تجعل لسعرك اضعاف مضافعة من الملايين .. على امل ان يخلقوا ( نور على كيفهم ) و ليسوا يعلمون ان نور .. ورث تلك الروح من احمد جميل .. بـ إتفاق جماهير الإتحاد عامة .. فـ روح نور ليست للبيع إلا تسمعون !!

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــ ـــــــ

بعد كل هذا .. ما زلت هنا أنتظر .. تلك الافواه الكاذبه لأملئ عيونهم بالحقيقة .. التي كثيراً ما كانوا يتجاهلونها .. فأين هو ذاك التاريخ المشوه ..

ام ان التشوه ليس إلا في تلك العقول .. تعالوا كلكم .. فما زلت بالإنتظار لعل احدهم سيجعل بي خرساً عن الدفاع عن نور ( الوطن ) القائد المغيب عن مكانه ..!!