اكل الحسنات

الجميع يخافون منه ويحذرونه ويخشون التهامه احسناتهم
ولا يسلم نفسه اليه الا ضعيف النفس خاوي اليمان
فهل عرفتموه؟؟؟
انه اكل الحسنات داء الحسد العضال فقفوا معنا قليلا لتتعرفوا عليه
هو تمني زوال النعمه من صاحبها سواء كانت نعمة دين او دنيا
وقد ورد في ذمه وذم المتخلق به ايات كثيره
قال تعالى(أم يحسدون الناس عاى ما آتاهم الله من فضله)النساء:54
وقال عليه السلام(ولا تحاسدو ولا تباغضوا.....)وقال(اياكم والحسد فإنه يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب)
فا لحاسد يقضي حياته تعسا مهموما اسعد ايامه يوم يرى
محسوده مغموما وأتعس ايامه اذا اغتنى او اعتلى من يحسده
فشغله الشاغل هو كيفية التخلص من محسوده وزوال النعمه عنه
وللحسد اسباب عده اهمها
1_ ضعف الأيمان وانهيار الشخصيه
2_حب النفس وشحها بالخير لعباد الله
3_حب الدنيا والغفله عن الأخره
والمسلم والمسلمه اذا خطر لها خاطر الحسد بحكم بشريتها وعدم عصمتها
قاومته بـ:1_دفعه من نفوسنا حتى لا يكون هما او عزيمتا لنا
2_تقوية إيمننا بالله (عز وجل)
3_نتيقن بأن الله هو المعطي وهو المانع وله حكمه في تفضيل بعض عباده على بعض
4_الأكثار من ذكر الموت فهو تذكره بان الدنا زائله لا محاله
وفي الختام اذكر نفسي اولاََ فلا تنسوني من صالح الدعاء

أختي العزيزة ... روعة الحياة

بالفعل الحسد ... مرض خطير ...

ينهش في كيان المجتمعات ....

وقد حذرنا منه رسولنا صلى الله عليه وسلم فقال : (( لا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا

تدابروا ولا يبع بعضكم على بيع بعض وكونوا عباد الله إخواناً، المسلم أخو المسلم لا

يظلمه ولا يخذله : التقوى هاهنا ويشير إلى صدره ثلاث مرات، بحسب امرئ من الشر

أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه)) رواه

مسلم.

اللهم أبعد عنّا الحسد ... ولا تجعلنا من الحاسدين ...

مشكورة أختي على طرحك هذا الموضوع ..

تقبل تحياتي ..

أخوك ... سهم المنايا

ما من إنسان يرضى بأن تصفه بأنه حسود وما ذلك إلا لإدراكه بما في هذه الصفة من القبح و الاستهجان ، وفي الشرع المقدس الحسد من الكبائر والذنوب الكبيرة جدا حتى قال فيه الرسول (ص) " الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب " فكما أن النار إذا أصابت الحطب تحيله رمادا فكذلك الحسد يذهب الحسنات من صحيفة الإنسان ويجعلها كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف , بوركت اخيه وجزاك الله خير .

في البداية اقبلي تقديري على هاذا الموضوع

وفعلا من اقبح و احقر الأشياء الطمع و عدم الرضى بما قسمه الله لك بهاذه الدنيا

و الطمع بالمزيد و النظر بما هو بين يدين غيرك و الله تعالى وهبه لك

فالقناعة كنز لا يفنى ولكن قد قيل من قديم الزمن انه لو كانت رغباة الأنسان في بئر

عيق لا قرار له لا فرغ البئر و لم تنتهي رغباة الأنسان لأنه اساساً خلق طماع

لكن لما لا نتمنى له دوام ما يملك و الزياده و نتمنى لنا مثل ما له و نعمل للحصول عليه

لا ان نحسد و ان ننظر بحسد و قهر ما يمتلكون و ما وهبهم اياه الله تعالى

لأن الله تعالى عندما قسم الله الأرزاق قسمها بحكمه لأنه الحكيم و العادل بطبعه

و بحسدنا نكون فعلاً معترضين على قسمته (( اللهم لا اعتراض على ما كتبت ))

حمانا و اياكم يا اخواني المسلمين شر الحسد و زادناالله ايماناً و رضا

و اشكرك مره اخرى يا روعة الحياة على هاذا الموضوع الرائع

اخوك / الموقع ادناه

روعة

موضوع رائع جدا

الحسد صفه بشعه تزيد النفس ذنوبا وتشوهها ..

ندعو الله ان يبعدنا عنه ...لنعيش مع نفوس نقيه طاهره تحب الخير لبعضها البعض

جزاك الله خير ياروعة

والحاسد لو نظر لنفسه لوجد أنه هو الذي تضرر من الحسد قبل المحسود

والحاسد من كبائر الذنوب لإنه يعترض على حكم الله

ونعوذ بالله من الحسد

وبارك الله فيك