سؤال عن موضوع في كتاب مفتاح دار السعادة

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أردت الاستفسار عن ردّ للإمام ابن قيم الجوزيّة رحمه الله في كتابه مفتاح دار السعادة :

يقول رحمه الله :

اقتباس:
مفتاح دار السعادة - (2 / 483)

الوجه السادس والثلاثون : قولكم أن الله خلى بين العباد وظلم بعضهم بعضا وأن ذلك ليس بقبيح منه فانه قبيح منا

فذلك فاسد على أصل التكليف فان التكليف إنما يتم بإعطاء القدرة والاختيار والله تعالى قد أقدر عباده على الطاعات والمعاصي والصلاح والفساد وهذا الإقدار هو مناط الشرع والأمر والنهي ...

لم يتبين لي المراد من قوله : ( إن الله خلى بين العباد وظلم بعضهم بعضًا ) .


وكذلك على من يرد في هذا القول ، هل يردّ على فرقة من الفرق الضالة ؟

وما هو قولهم وما معناه ؟..


جزاكم الله خيرًا ونفع بكم

وكتب لكم الأجر ..