..|[[صغيــــــــرة مظلومـــة من البشــــــر.....!؟ (بقلمي))]]|..

<div>

صغيرة مظلومة من البشر.....!!

إنصدمت وقلبي إنكسر
يوم سمعت إن شرفها إحتظر
صغيرة مظلومة من البشر
قتلها في لحظة من العمر
ليش وكيف ياقدر..!
ترسم على وجهه النصر
كانت بنت عفيفة صغيرة بريئة كالقمر
أخذها بلحظة غدر
بعد ما أهلها تركوها للقدر
قال أحبك والمحبة إعتبرها سحر
خدعها خِدعة تبكّي الصخر
بعد ما خطط للحظة مكر
حاصرها ببيت كبير كالبحر..
بعد ما خلا فيها بدون حتى فِكر
صار إللي صار وكل شيء فيها انتحر
مرّ أخوها وياليته ما قرّب من الممر
شافها وحيدة وارتباكها واضح ليته صبر
آآآآهـ ليش يَقدر.....!؟
تِقسى على طفلة بهالعمر
عينها خانتها وصوب من طعنها تستقر
بلحظة غضب حقد وقهر
إذبحوه إقتلوه ودمه إنهـــــدر
وهي بدار رعاية روحها تحتظر
هذي نهاية من يظلم بنت بعُمر الزهر
مات ظالم وعليه دعوات الحجر
مات قاسي ومن ربه سقر
ليته يصلاها من نار وجمر
ويابنت لا تهتمين يَ قمر
ربك معاك ودعوات البشر
إصبري ليوم الحساب وقولي للدهر
تركتك للوحدة وعند ربي المستقر
نهايه وقبل الختام المستمر
إحذرو يا بنات من سحر ذئاب البشر
كلمة كلمتين وبعدين وين المفر..!
إحذروهم تراهم بهالزمن كُثر
أقولها لكم بقلب من قصص الحياة إنكسر
الله يحفظ عباده وينزل عليهم ستر
سلامي لكل من قرأ أبياتي ومنها أعتبر..

http://img5.visualizeus.com/thumbs/f...1afea312_h.jpg

السلآم عليكم..

هذي أبياتي إللي كتبتها من حُرقة قلب وراح أقولكم حكايتها..
اليوم كان عنوان التوعية في المدرسة [الذئاب البشرية] ودائماً معتادين في التوعية
تحظر دكتورة استشارية أو ما شابه على حسب الموضوع لكن اليوم ما صدمني
وأثارني كان الحظور لفتاة كانت سجينة قبل سنة وحالياً في الرعاية عمرها 12
سنة..
أكثر ما صدمني قصتها ..

تقول:
قبل سنة تقريباً (كانت بالصف الخامس إبتدائي) كانت بالعادة تروح للمدرسة مع
صديقاتها والرجعة نفس الشيءوفي يوم قررت تروح مع صديقتها في سيارة أخوها
(عمره في العشرين) تقول كنت جالسة في الخلف وكان كل شوي يناظرني وكان
الوضع عادي ما إهتميت واستمروا على هذا الحال كل يوم أخو صديقتها هو إللي
يوصلهم وفي يوم كانت صديقتها غائبة واضطرت إنها تركب معاه لوحدها فكان
يكلمها ويسولف معاها وقالها إنو يحبها وكلام مثل كذا يعني بالمختصر (يلعب ع
عقلها )
وتقول صدقتو وخصوصاً إن أهلها ما يحبوها كثير وما أحد يهتم فيها (ومشت
عليها اللعبة) واستمر هذا الحال ما يقارب 4 شهور بعد كذا كنت تقول له إنها
تخاف لوحدها في البيت إذا أهلها تركوها وخرجو (فهو هنا صار القلب الحنون )
وأعطاها جوال وقالها تكلمو كل ما كانت وحدها ( عشان يبقى معاها) وفي يوم
أهلها طلعو من البيت بقيت هي وأخوها الكبير وأخوها طلع مع أصحابو وتركها
لوحدها بطبيعة الحال طفلة ما تعرف قلوب البشر كيف قاسية كلمت الشاب
وقالتلو يجي (وأكيد ما راح يرفض) طبعاً جآء وصار إللي صار .... بعد تقريباً
ساعتين رجع أخوها للبيت وكان يدور على أختو عششان تعمو العشاء فدخل
لقسم الضيافة (الدور السفلي قسم الرجال) شاف أختو في المجلس وواضح إرتباكها
وشك في الوضع وهي من برائتها كنت عينها على باب المجلس (كان مندس إبن
اللذين) فأخوها فتح الباب وشااافه وطبعاً ظربه وجمّع أولاد الجيران (يعني لعنو
خير خيره ) بعد كذا كلمو الشرطه وأخذت الولد وقبل الوصول للمستشفى مات ..
أما البنت بعد التحقيق قالو ما يطبق عليها الحكم لأنها صغيرة وما تميز لكن
المشكلــه أهلها تبرؤا منها وبقيت في الرعاية إلى الآن..
وهذي القصة كاملة..
القصة إللي حكتها المديرة المرافقة للبنت لأن البنت كانت تتكلم وتبكي وكلامها مو
مفهوم..
في النهاية البنت تقول : ( تكفون إدعولي أخاف أدخل النار))
والله هذي كلمتها..


ختاماً..
أنا كتبت القصة للعظة والعبرة وحبيت تشاركوني الموقف لأنو والله لو تشوفون
البنت عنجد حيكون الموقف محححزن..



الله يحفظ بنات المسلمين وشبابها ويقيهم شر الفتن..


أختكم:
وجــــدآنـ..