أسف أيها الوطن فلدينا أضواء خافته يجب أن تتوهج

<div>لم يعد الشموخ هاجسنا
ولم تعد البسمه مطلبننا

نعم نحن أبناءك أيها الوطن الغالي ولكن ( لدينا أحباب ) ربما أحببناهم أكثر منك

نريد أن نقول في الصحف صبيحة الانتصار

1- بعودة الكاسر الاسترالي خاسر

2- الصناعة الفذة للموهوب تعيد الوطن إلى مكانه الطبيعي

3- الخارق الصغير يهدم حصون الاستراليين


كنا أيها الوطن نختار أبناءك ليمثلوك بدون تحيز وبدون ألوان وشعارات
وأصبحنا نفتخر بأن يكونوا جميعهم من فريق واحد بالرغم من أن بعضهم لم يمثل فريقه كأساسي

دفعنا ثمن الكبرياء ( ذل وهوان )

سعينا بكل ما نملك أن نضع عناوين الصحف بالحبر الأزرق ولكن لم تجري الرياح كما نشتهي

لن نعدك أيها الوطن بالعدل في الاختيار ولكن يوما ما سيبتسم لنا الحظ ونجعل حبايبنا يمثلوك ونحصل على تأهل أو بطوله

متى ؟ لا يهم

أين ؟ ما تفرق عندنا

المهم أن أبناء ( أزرقنا ) هم وحدهم من سيرفع ذلك الشرف

وإذا لم يحصل فلا نريده

فطعمه بأحبابنا ( عسل ) وإذا تسبب في ذلك غيرهم ( فهو كالسم أو أشد ) علينا

نحبك أيها الوطن ولكن نحبهم أكثر

( سفير للعميد )