برغم الهزيمة والخروج المر كلنا معاك يالأخضر

اولا وقبل كل شيء الحمد لله قدر الله وما شاء فعل

خرج منتخبنا ولم يكن بالإمكان أكثر مما كان

خرج المنتخب والكل حزين

الكل كان يمني النفس الأماني ببلوغ الدور المقبل

ولكن هي سنة الحياه

الزمن اليوم ربما ليس للأخضر

ولكن

سنعود بحول الله

فأرضنا تزخر بالمواهب الواعده

وما علينا سوى الصبر

حاولنا الوصول ونعلم يقينا أن الأدوات الحاليه لا تواكب التطلعات

ولكن رب ضارة خير من نافعه

لأن التأهل سينسينا الأهداف الحقيقيه ومنها البناء

وسنظل نطارد وهم الوصول

وبالتالي تغيير الاستراتيجيات

اخوتي مضت علينا سنوات في الماضي

كان منتخبنا يخرج من الادوار الأولى ولم نكن نستطيع ان نصل بحال من الأحوال الى الأدوار التاليه

ثم جاءت فترة كان الأخضر هو الحصان الأسود للبطولات

اليوم تراجعنا قليلا لكنني متأكد من أنها استراحة محارب

لا زال للحلم بقيه

سيعود الأخضر

وستتحول كل الأمنيات إلى واقع

إنها فرصة التقاط الأنفاس

فالمنتخب لن يقلل من قيمته أنه لم يتأهل

كان ومازال وسيظل أحد ركائز الكرة في آسيا وأحد أسيادها

نعم غبنا قليلا ولكن بحول الله قريبا سنعود

فيا ايها الشامتون

ضعوا اقلامكم جانبا

ويا أيها الحاقدون موتوا بغيظكم فالفارس لم يترجل عن صهوة جواده بعد

وللحلم بقيه

اخوتي لي رجاء

عندما نذكر المنتخب نتمى أن نتناسى انديتنا التي نحب

نتناسى لاعبي الخصم

ونتذكر أنهم متى ما صهروا في بوتقة المنتخب فهم يمثلون الوطن

ارجو أن نرتقي بفكرنا

بكتاباتنا

أن نكون أناسا واعين

وعندما نحلل اسباب الخروج

لا نتسرع ونقول

بأنه منتخب فلان

أو منتخب النادي الفلاني

نريد تحليلا ينم عن وعي وفكر

لا عن تشفي وكره

وفق الله الجميع لما يحبه ربنا ويرضاه