ليتهم علموهم بر الوالدين قبل أن يعلموهم أن يفجروا أنفسهم

انقطع منذ سنتين ولم يجر أي اتصالا هاتفيا بها

والدة المصنف بأخطر المطلوبين "تركي الدندني" بلغة الأم الحانية على ابنها وعلى الوطن:
سلموا على الأمير نايف... وقولوا له إنه مسموح... وليعمل ما يراه
الرياض: عبدالعزيز الشمري

أوضحت والدة تركي ناصر مشعل الدندني المطلوب ضمن قائمة الـ 19 شخصا المتورطين في الشبكة الإرهابية أن ابنها تركي عمل في أحد المساجد في سكاكا دون مقابل، وامتهن تجارة السيارات لفترة قصيرة بعد انسحابه من إحدى الكليات الجامعية.
وأكدت أم سليمان خلال اتصال هاتفي مع "الوطن" أنها لم تر ابنها تركي ولم تسمع صوته منذ أكثر من عامين، مشيرة إلى أنه قيل لها إنه سافر إلى الكويت.
وكان وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وفي تصريح لـ"الوطن" في عددها الصادر أمس وصف تركي الدندني بأنه من أخطر المطلوبين.
وقالت أم سليمان إن ابنها كان مواظبا على الصلاة، وكان يقوم بنظافة المسجد المجاور لمنزلهم، ويقوم بتحفيظ الطلاب القرآن الكريم عصرا في المسجد دون أي مردود مادي، مشيرة إلى انه لا يسافر كثيرا ولا توجد لديه صداقات كثيرة خارج إطار العائلة، ولم تبد عليه بوادر ميل إلى العنف.
وأشارت إلى أنها عانت خلال العامين الماضيين بانتظار أخبار ابنها تركي وتضيف "كل ليلة أحلم فيه"، وأكدت على "الوطن" أن تخبرها بما هو جديد عن تركي بالاتصال عليها.
وقد أنهى تركي الدندني دراسة الثانوية العامة والتحق بكلية جامعية ولم يكمل دراسته فيها بسبب مرض أحد اخوته، وهو أعزب لم يتزوج من قبل، وله 8 إخوة 5 من الذكور و3 من الإناث، و قد توفي والدهم قبل 10 سنوات.
وحول سفره إلى أفغانستان أكدت والدته أنها لا تعلم عن الأمر شيئاً، مشيرة إلى أنه عندما غادر السعودية كانت في الرياض ولم تسمع بذلك.
وفيما يتعلق بعلاقته الاجتماعية قالت أم سليمان " عيالي ما يخالطون أحد من البيت إلى الدوام، وكل الديرة عارفينهم ".
ولم يلتحق تركي بأي وظيفة سواء في القطاع الحكومي أو الخاص ولكنه عمل في فترة وجيزة بتجارة السيارات.
وحملت أم سليمان "الوطن" رسالة لسمو وزير الداخلية قالت فيها "سلموا على الأمير نايف، وقولوا له إنه مسموح، وليعمل ما يراه".
وحول مطابقة الصورة التي بثتها وسائل الإعلام بشخص ابنها، أكدت أم سليمان أنها تحمل نفس ملامح ابنها تركي.
وقالت إنها فجعت عند سماع الخبر وأغمي عليها- الله المستعان - حين التأكد من أن المطلوب هو ابنها، إلا أنها الآن في حالة جيدة، ولكنها تنتظر أي خبر عنه.http://www.alwatan.com.sa/daily/2003...rst_page03.htm

والد المطلوب محمد الشهري: لا أرضى بذلك أبداً.. لا من ولدي أو غيره محمد خرج لأفغانستان بدون إذن مني وتركني مريضاً ولم أشاهده منذ أكثر من شهرين

أجرى الحوار - خالد الزيدان:

* بعبارات متقطعة يشوبها الألم والحرقة تحدث المواطن عثمان بن عبدالله الوليدي الشهري ( 75سنة) وهو يعلن دهشته والصدمة التي أحدثها ابنه (محمد) أحد التسعة عشر المطلوبين وفقاً لبيان المصدر المسؤول أمس في وزارة الداخلية الموصوفين بالخطرين والمتورطين بعلاقتهم بحوادث تفجير وحيازة كميات من المتفجرات والأسلحة لأغراض إرهابية!!
وقال المواطن عثمان الشهري: "يا ولدي نحن نشأنا في بلاد الإسلام وأسأل المولى القادر أن كل من يسيء لهذه الدولة أن يحبط به ويمكنهم به هذه دولة الإسلام نسأل المولى أن ينصرها على كل من يعاديها ونحن متعاونين معها فهي دولة أشبعت المسكين والضعيف داخل وخارج البلاد.
فهم بلاد الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأقاموا شريعة الله البيضاء وسنة الرسول عليه الصلاة والسلام فأنا لا أرضى ذلك أبداً.. أبداً لا من ولدي ولا من غيره".
* متى ابتعد ابنك محمد عنك؟
- ابتعد عني قبل الحج الماضي بأسبوعين وحتى ساعتك ولم أشاهده لا أنا ولا اخوانه ولا والدته. فلم يعطنا أين هو ولا في أي مكان.
* هل ذهب لأفغانستان؟
- نعم يا ولدي قبل السنة والنصف ذهب وعمره قرابة 24سنة وخرج ولم يستأذن مني ولم يعطن خبراً وقد تركني وأنا مريض في المستشفى في الخميس واتنقل وأنا مريض بين النماص والخميس.
* ابنك إلى أين وصل في الدراسة؟
- كان في الجامعة في أبها وترك المدرسة وذهب لأفغانستان.
* أصحابه وجماعته كيف كانوا معه؟
- كانوا يتصلون عليه بالجوال ولا نعرف عنهم شيئاً ولا يعطينا عنهم علم وللأسف كان "متوحداً" ولو عرفت بنواياه والله ثم والله لأسلمه للدولة.
وأنا على استعداد لو جاءني لأسلمه استجابة لنداء وتوجيه الدولة رعاها الله.
* هل لمحمد اخوة وهل هو متزوج؟
- نعم له "3" عوض، وهو الثاني "محمد" ثم "سطام" واخوات "6". ربيتهم بعون الله على التربية والصلاح وطاعة ولي الأمر وخدمة الإسلام ولا أرضى ما قام به ولدي إلى يوم الدين.
* والدته هل هي موجودة وكيف أحوالها؟
- نعم والدته موجودة وهي مريضة وللأسف ولدها "محمد" كان يزورنا قبل أفغانستان لكن بعدها تركها وتركني رغم اني مريض "بالدرن".. فالولد عصاني فالعاصي لوالديه نسأل الله له العفو!

شقيقه الأكبر يتحدث
من جانب آخر تحدث ل "الرياض" شقيقه الأكبر "عوض" عثمان عبدالله الشهري وقال: لقد هالنا البيان وصدمنا يا أخي من ذكر أخي ونحن نرفض ما قام به وقال: أقول كما قال الوالد نحن أهل فطرة وتحت مظلة دولة تحكم الشريعة والإسلام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فلا نرضى ما كان ينوي به.
* أريدك أن تحدثني عن أخيك محمد؟
- أخي محمد كان في دراسته مثالي وملتزم ويصلي مع الجماعة وطائع لوالديه وأقاربه وذلك أثناء المرحلة الثانوية وبعدما دخل الجامعة وسلك بها سنة ونصف، وبعدها سافر لأفغانستان انقلب فكر الولد فصار لا يسمع الكلام ويتوحد بنفسه وعندما تأتيه المكالمات ينفرد بها وحينما نخاطبه يقول: لا دخل لكم بها!
فأهم الأمر أصدقائي، أما الوالد والوالدة فلهم حق علي أنني ازعلهم أما أموري الخاصة فلا دخل لكم.
* هل تزوج ولديه أولاد؟
- نعم تزوج وزوجته تحت عصمته ولكن ليس لديه أولاد.
* هل لاحظتم شيئاً غريباً في تعامله؟
- كما قلت لك عندما يتصل به أحد يتوحد باتصالاته ويخرج أحياناً من المنزل يخاطب ويسافر ولا ندري أحياناً أين يسافر، وقد تأثر بعد رجوعه من أفغانستان بسنة ونصف.
* أين تعمل أنت؟
- أنا أعمل عسكرياً، رقيب في الجيش وكلنا فداء للوطن ولكن نسأل الله أن يحمي الشباب من الأفكار الخارجية المنحرفة وندعو الجميع للحذر من ذلك.

والد المطلوب عبدالعزيز المقرن لـ"الرياض":ابني كان في أفغانستان ثم عاد واختفى منذ سبعة أشهر

كتب - محمد الغنيم:

* هل مات.. هل أبلغتم في الجريدة بوفاته.. بهذه الكلمات بدأ عيسى بن عبدالمحسن المقرن حديثه ل"الرياض" والد (عبدالعزيز) أحد المطلوبين ال(19) الذين أعلنت وزارة الداخلية عن أسمائهم أمس ونشرت صورهم على خلفية محاولة إرهابية كبيرة كانوا يعتزمون القيام بها وأحبطها رجال الأمن أمس الأول. داعية المواطنين وذوي المطلوبين أو من يعرف عنهم شيئاً سرعة الإبلاغ عنهم.
وقال المقرن(86) سنة في حديثه ل"الرياض": أنا الآن لا أعرف هل المطلوب ابني أم غيره، لكن الاسم الذي ذكرت هو اسمه بالفعل.
ومضى قائلاً: ابني عبدالعزيز متغيب عنّا منذ أكثر من (7) أشهر ولا نعلم عنه أي شيء، كما لا نعرف حتى أصحابه وزملاءه.
وكشف عيسى خلال حديثه أن (عبدالعزيز - 29سنة) سبق أن ذهب لأفغانستان ولباكستان قبل مدة ثم عاد ثم ما لبث أن اختفى فجأة بعد أن مكث (3) شهور تقريباً بعد عودته من أفغانستان، ولا نعلم الآن أين هو ولا مكان وجوده منذ (7) أشهر.
وأشار المقرن أن ابنه كان يدرس ثم ترك الدراسة قبل سنوات ليختفي بعدها دون أي مقدمات، لافتاً أنه لم يلحظ عليه خلال فترة وجوده أي تصرفات غريبة بل على العكس كان هادئاً ومواظباً على الصلوات خلال تلك الفترة، كما أنه متزوج ولديه بنت وحيدة عمرها (9) سنوات إلا أنه طلق زوجته قبل (8) سنوات تقريباً.
وجدد المقرن في سياق حديثه ل"الرياض" دعواته الصادقة للمولى عز وجل أن يكفي هذه البلاد شر ما يخطط له الأشرار ويحميها من كيد الأعداء، كماسأل المولى أن يحفظ ولاة الأمر في هذه البلاد لما فيه خير وصلاح الدنيا والآخرة وأن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والأمان، منوهاً في معرض حديثه بيقظة رجال الأمن وجهودهم التي بذلوها لإحباط المحاولة الإرهابية التي كانت ستحدث لا قدر الله.

يا الله

كيف في ناس يرضون انهم يعذبون اهاليهم بأفعالهم

هل بذمتهم هذا الصح

هذا اللي بخلي اسرائيل تطلع من فلسطين

للاسف مافي احد يفتكر باللي يسوونه

و في النهاية ما يخسر الا هم

اللهم اصلح شبابنا و اهديهم

اشكركِ اختي الرئيسة على الموضوع الرائع

حساسة

ياسلام عليهم

يعني هم الحين وش استفادو

تخلو عن اهلهم ووطنهم

وصارو مشردين بلا ارض ولا كرامه

شبابهم ضاع سدى وهم يضنون انه في خدمة الاسلام

الله يهديهم ويحمي شبابنا من اخطار بعض الافكار الشنيعه

تحياتي

ليتهم يعلمون ان الدين ليس بالأرهاب

المؤتمن في بلاد المسلمين ولو كان كافر و اعتبر نفسه عهده فحرام قتله

و من قتله يقتل بدمه

و هاذا بالشرع

و الأسلام حرم قتل الأعزل و الطفل و المرأه و الرجل كبير السن

و افزاع الملسمين و الآمنين و حتى تخريب المواقع المقدسه ولو لو تكن للمسلمين

و فوق هاذا ينسى حقوقه تجاه اهله ؟؟؟؟؟؟؟؟

ينسى اكبر واجب يدخله الجنه او يخرجه منها ؟؟؟؟؟

حمانا الله من شرور هاذا الأرهاب و حفظ بلدنا من كل مكروه

اخوك / الموقع ادناه

كيف يتعلمون بر الوالدين أختى الرئيسة وهم لايعرفون أصول العقيدة؟

كيف يسيرون لطريق الحق وهم لايعرفون أن برالوالدين مقرون مباشرة بعبادة الرحمن؟

كيف تسير بهم الخطى للحق وهم أغلق الله قلوبهم وأعينهم عن رؤيته من خلال تعاملهم مع خونة كاذبين ..فجرة مجرمين ولو تمسحوا بالدين فالدين منهم براء...

ولاننسى فعل بعض الجهلة بأن سمع خبر التفجير فكبر أى تكبير؟ وماهي مناسبة الفرح؟

لو كنت من ضمن هؤلاء لعرفت كيف معنى التكبير ولكنك لبعدك عن ذاك المصير أصبحت "حاطب ليل " لاتفرق بين الحطب من الحية الرقطاء.......

حسبنا الله فيهم وأتمنى من حكومتنا أن تأخذ على أيديهم بالنار والحديد وتجعلهم عبرة لمن يفكر أن يفعل مثلهم ...........