الأهلي صرح بناء على مختلف الأصعدة
فعلى صعيد كرة الطائرة
فقد قدمت طائرة الشبح الأهلاوية في البطولة العربية
عروضا مبهرة وهي تحقق المركز الثالث
فمبروك لنا هذا الجيل الشاب
ومبروك علينا هذا الفكر الراقي في قلعة الكؤوس
وللأسف لم نرى هذه العروض
وكأننا في معزل عن العالم حتى لا تُغطى
بطولة عربية بهذا الحجم من أغلب القنوات
وهذا ضعف تنسيق وتسويق للبطولة نفسها
قبل ان نلوم قناتنا العزيزة "غصب 1-2-3-4"
و "طوط 5-6"
فما هو مستقبل البطولات العربية؟
ونأتي لفريقنا الأولمبي الذهبي
فهو فريق أستحق الدوري
ويحتاج دعمكم فهو على مسافة خطوات
من تحقيق اللقب، فدعوة للجماهير والرابطة
وهم لا يحتاجون إلى دعوة،
ودعوة أيضا للإدارة
وأعضاء الشرف لتوفير الدعم الجماهيري اللازم
فمباراتنا مع الهلال في الرياض
تعتبر بمثابة النهائي لأنها تجمع
المتصدر والوصيف والفوز فيها يعني
تحقيق الدوري بإذن الله بنسبة كبيرة جدا
وأحسنت الإدارة صنعا بتفريغ لاعبي
الأولمبي المنظمين للفريق الأول لمساندة
فريقهم البطل في هذه الفترة الحساسة
فإن حققوا الدوري بإذن الله
مع زملائهم فهو إنجاز
يحسب لهم وسيكون دافعا
معنويا في تمثيل الفريق الأول
عسى أن لا أطيل عليكم
ولكن هنا سنقرأ هنا قصة صاحبنا الفلاح
فيروى أن أحد الملوك خرج للتنزه،
فوجد مزرعة كبيرة ووجد بها حماراً يدير (ساقية)
وفي رقبته جرس، فسأل الملك الفلاح عن سر
وجود الجرس في رقبة الحمار ؟
فقال الفلاح: وضعت هذا الجرس ليُحدث
صوتاً كلما تحرك الحمار
فإذا انقطع الصوت تنبهت وزجرتُ الحمار.
فقال الملك : فماذا تعمل لو وقف الحمار
وهزًّ رأسه ليخدعك ؟
ضحك الفلاح وقال: ومن أين لي بحمار
عقله مثل عقل جلالة الملك ؟
انه وبرغم صعوبة أن أحداً ما قد يصدق
أن الحمير تفهم، فإن الأكثر صعوبة من ذلك
أن نصدق أن يكسب البلطان قضيتة
ضد الاتحاد السعودي
فالقضية القانون فيها واضح وضوح الشمس
ورغم ذلك قام الاتحاد السعودي إرضاءً للبلطان
بمخاطبة الاتحاد الآسيوي واستشارته
عل وعسى أن يقتنع البلطان ويؤمن انه مخطيء
ولكن كل هذا لم يقنع البلطان.
فأي عقلية دفعت به ليخسر ملايين الدولارات كنفقات
وغرامات في سبيل هذه القضية الخسرانة من أساسها.
هل هو فعلا أيماناً منه أن القوانين الرياضية
التي تصدر بحق فريقه ما هي إلا محاباة للنادي الأهلي.؟
أم أنه يريد أن يوهم جماهيره رغم قلتهم أنه منزه عن الخطأ.؟
أم أن هناك أمراً آخرا يدفعه في هذا الاتجاه.؟
كل شي جائز....
ومع كل هذا فلا نستغرب
إن يظهر لنا غدا من يقول أن للأهلي يد
في النطق بالحكم لصالح الاتحاد السعودي،
وأننا قمنا بطلاء سيرهم بكم دولار
لأن الدهن أقل تأثيراً في أوربا
ولإننا في هذا الزمان نعيش حدوث المعجزات
مما ولد لدينا إيماناً راسخاً بأنه لا شي مستحيل
فلا نستغرب مثلا لو رأينا حمار صاحبنا الفلاح
يهز رقبته "للخداع" وليس لشيء آخر
ولكن...
هل لو حدث ذلك فهل سيؤمن صاحبنا
أن الحمير أصبحت تفهم؟
أخيرا وليس آخرا
اللهم وفق الأهلي الملكي وجماهيره.
