من يستفيد من روح البطولات (م ن ص و ر)

<div>بسم الله الرحمن الرحيم
ما أن يًُذكر الإتحاد الا وتذكر الروح العاليه والمحبه والألفه بين لاعبين عشقوا هذا النادي عشقاً لا مثيل له بل وظربوا أمثلة في الوفاء لناديهم العريق. ولم يتوانى جمهور هذا النمر الثمانيني في مشاركة اللاعبين عشقهم لهذا النادي العريق فشاركوهم أفراحهم الكثيره وأحزانهم القليله التي لم تكن سوى محطه استراحة لمعرفة حلاوة الإنتصارات . لا شك بأن فترة رئاسة منصور البلوي حملت كثيراً من الأفراح لجماهير الإتحاد ولكن ما خلفته من أحزان تكاد تغطي كل محاسن تلك الإدارة. لا يلام منصور البلوي على هذه الأحزان التي عاشتها ولا تزال تعيشها جماهير الإتحاد بعد رحيل منصور . ولكن هل يجب على جماهير الإتحاد نسيان تلك الأفراح واعتبارها بيضة ديك لا تظهر في العمر سوى مره واحده والإستعداد لإستقبال أحزانٍٍٍ اكثر مما عاشوه من الأفراح ؟ هذا السؤال يجب توجيهه لرجال الإتحاد المخلصين اللذين لم يتوانوا في خدمة ناديهم . لا شك بأنهم لم يتوانوا في خدمة ناديهم ولكن تقديم المال ليس كل شئ . نعم المال مهم ولكن ليس كما يعتقد الكثير فالمال وحده لا يأتي بالبطولات الاّ اذا اجتمع مع الحنكة والذكاء والهيبه وحسن الإدارة. هذه المواصفات اجتمعت في منصور البلوي فكان حليفه النجاح بعد توفيق الله . ابن داخل لا يملك أيٌ من هذه الصفات فكيف يريد النجاح ؟ لا اعتقد بأن النجاح سيكون حليف ابن داخل الاّ اذا وفر للاعبين أجواءً صحيه . كلنا يسمع عن الأجواء الصحيه ولكن هل الكل يعلم معناها؟ الأجواء الصحيه للاعبين ان تكون مستحقاتهم كامله وان يشعروا بالأمان والفخر لتواجدهم بهذا النادي وأن يكون اللاعبين كالأطفال والرئيس كالأب بعيداً عن الرسميات والتكاليف. اذا وُفرت الأجواء الصحيه للاعبين فلن يكون حليف الإتحاد إلاّ البطولات .