مونشنغلادباخ يفشل في اللحاق بدورتموند
فشل بوروسيا مونشنغلادباخ في اللحاق ببوروسيا دورتموند المُتصدر وحامل اللقب بعد تعادله مع ضيفه هامبورغ 1-1 الجمعة في افتتاح المرحلة الثالثة والعشرين من الدوري الألماني لكرة القدم.
على ملعب "بوروسيا بارك"، انتظر بوروسيا مونشنغلادباخ حتى الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول لافتتاح التسجيل بعد أن حصلَ على ركلة حرة إثر لمسة يد من هايكو فيسترمان، نفذها قائد منتخب فنزويلا خوان ارانغو وتابعها مايك هانكه برأسه أسفل الزاوية اليسرى (45).
وفي الشوط الثاني، أدرك هامبورغ التعادل سريعاً بعد ركنية ومتابعة من التركي الأصل الشاب تولغاي علي أرسلان في الزاوية اليمنى لمرمى مارك اندريه تير شتيغن حارس مونشنغلادباخ (56).
ورفع مونشنغلادباخ رصيده إلى (47 نقطة) وبقي على بعد نقطتين خلف دورتموند الذي يستضيف هانوفر الأحد في آخر مباريات المرحلة، وبنفس الفارق أيضاً عن بايرن ميونيخ الذي باتت فرصته كبيرة في استعادة المركز الثاني في حال فوزه على ضيفه شالكه الرابع (44 نقطة) الأحد أيضاً. في المقابل، أصبح رصيد هامبورغ (27 نقطة) في المركز الثامن.
ترتيب فرق الصدارة:
1- بوروسيا دورتموند 49 نقطة من 22 مباراة
2- بوروسيا مونشنغلادباخ 47 من 23
3- بايرن ميونيخ 45 من 22
4- شالكه 44 من 22
5- فيردر بريمن 36 من 22
صدام ناري بين آرسنال وتوتنهام واختبار سهل لسيتي
ستكون المواجهة المرتقبة بين الغريمين آرسنال الرابع وتوتنهام الثالث، والتي ستجري يوم الأحد القادم على ملعب الإمارات في العاصمة الإنكليزية لندن، أبرز مواجهات المرحلة السادسة والعشرين من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، فيما سيخوض مانشستر سيتي متصدر لائحة الترتيب اختباراً سهلاً عندما يستضيف بلاكبيرن روفرز السابع عشر في مباراة سيسعى فيها "سيتي" إلى تحقيق فوزه العشرين للاحتفاظ بالصدارة أملاً في تعثر جاره وملاحقه مانشستر يونايتد والذي سيخوض مواجهة صعبة خارج قواعده عندما يحل ضيفاً على نوريتش سيتي الثامن، وسيؤجل الدربي المرتقب بين ليفربول وجاره إيفرتون بسبب خوض الأول لنهائي كأس رابطة الأندية المحترفة أمام كارديف سيتي يوم الأحد القادم.
آرسنال – توتنهام
فرضت مواجهة آرسنال وتوتنهام نفسها كأحد أهم مباريات الأسبوع وأكثرها إثارة وترقباً من قبل جماهير الناديين وعشاق ومتابعي الدوري الإنكليزي بوجه عام، فبخلاف الصراع التاريخي والمنافسة الشرسة بين الفريقين اللذين ينتميان للعاصمة الإنكليزية، فإن وضعهما على لائحة جدول ترتيب فرق المسابقة منح المباراة إثارة إضافية حيث يحتل توتنهام المركز الثالث برصيد 53 نقطة متقدماً بفارق عشر نقاط كاملة على آرسنال الملقب بالمدفعجية.
ويمر الآرسنال بأحد أسوأ مواسمه على الإطلاق، وكيف لا وقد ودع كل البطولات التي ينافس فيها تقريباً ففي مسابقة الدوري يبتعد رجال المدرب الفرنسي آرسين فينغر بفارق 17 نقطة كاملة عن مانشستر سيتي المتصدر، بينما ودع سابقاً كأس الرابطة من ربع النهائي عقب خسارته من مانشستر سيتي (0-1)، فيما خرج أيضاً من مسابقة كأس الاتحاد عقب هزيمته خارج ملعبه أمام ساندرلاند بهدف نظيف في أسبوع حزين شهد فيه سقوط المدفعجية خارج ملعبهم أمام ميلان الإيطالي برباعية نظيفة في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.
وخاض آرسنال حتى الآن 25 مباراة في الدوري فاز في 13 وتعادل في أربع وخسر ثماني مباريات وسجل لاعبوه 48 هدفاً ودخل مرماهم 35، ورغم فارق النقاط العشر بين الفريق وتوتنهام فإن آرسين فينغر يعوّل على تلك المباراة بشكل كبير في أن يحقق فيها لاعبيه نتيجة إيجابية تخرجهم من حالة الانهيار المعنوي التي يمرون بها قبل مواجهة العودة مع ميلان في لندن، لعل وعسى يساعدهم ذلك على تحقيق المعجزة وتعويض فارق الأهداف الأربعة والعودة من بعيد في المسابقة الأوروبية الأم.
من جانبه، يمر توتنهام بحالة فنية ومعنوية مرتفعة بفضل نتائجه المتميزة في مسابقة الدوري حيث حصد سبع نقاط من آخر ثلاث مباريات شارك فيها إذ فاز على ملعبه على ويغان الأخير بثلاثة أهداف مقابل هدف ثم تعادل سلباً خارج ملعبه مع ليفربول، قبل أن يكتسح شباك ضيفه نيوكاسل بخماسية نظيفة في المرحلة السابقة من المسابقة، ويرى هاري ريدناب مدرب الفريق والمرشح الأبرز لقيادة المنتخب الإنكليزي في أمم أوروبا القادمة أن توتنهام أمام فرصة حقيقية للمنافسة بقوة على لقب النسخة الحالية من الدوري الإنكليزي خاصة أنه يبتعد بفارق سبع نقاط فقط عن سيتي المتصدر وخاض توتنهام حتى الآن 25 مباراة في المسابقة محققاً الفوز في 16 مواجهة وتعادل في خمس وخسر أربع مواجهات آخرها كان بصعوبة بالغة في عقر دار مانشستر سيتي ذاته بثلاثة أهداف مقابل هدفين في الأسبوع الثاني والعشرين من المسابقة.
وتميل الكفة لمصلحة توتنهام من حيث التفوق في مواجهات الفريقين في الفترة السابقة ففي مباراة الذهاب في الموسم الحالي فاز توتنهام على ملعبه "وايت هارت لين" بهدفين مقابل هدف علماً بأن الفريقين تعادلاً على نفس الملعب في إياب الموسم الماضي (3-3) فيما خسر الآرسنال في عقر داره أمام توتنهام في الأسبوع 11 من الموسم الماضي (2-3).
وبوجه عام فقد تقابل الفريقان في 154 مباراة سابقة في كافة المسابقات الإنكليزية وانتهت 49 مواجهة لصالح توتنهام و62 مواجهة لصالح آرسنال فيما تعادل الفريقان في 43 مباراة. علماً بأن آرسنال حقق الفوز في 38 مباراة في عقر داره على توتنهام، بينما فاز توتنهام خارج ملعبه على المدفعجية 18 مرة فقط.
مانشستر سيتي - بلاكبيرن
وسيخوض غداً السبت مانشستر سيتي متصدر المسابقة برصيد ستين نقطة مواجهة سهلة نوعاً ما على ملعبه ووسط جماهيره مع بلاكبيرن صاحب المركز السابع عشر، في مباراة، سيسعى فيها فريق المدرب الإيطالي مانشيني إلى مواصلة مسيرة الانتصارات وتحقيق الفوز الثالث على التوالي خاصة وأن الفريق مهدد بشكل دائم بفقدان الصدارة في حالة تعادله، من قبل جاره ومنافسه اللدود مانشستر يونايتد صاحب المركز الثاني برصيد 58 نقطة.
ويمر مانشستر سيتي بحالة فنية ومعنوية مرتفعة على الصعيدين المحلي والأوروبي خاصة أنه نجح في الفوز ذهاباً وإياباً على بورتو البرتغالي (1-2) و(4-0) على التوالي في إطار دور الـ 32 من مسابقة الدوري الأوروبي بينما فاز في الدوري المحلي في آخر مواجهتين على ضيفه فولهام (3-0) في المرحلة 24 ثم خارج ملعبه على أستون فيلا القوي بهدف دون رد، وهو ما جعله مرشحاً لعبور مواجهته القادمة أمام بلاكبيرن بسهولة ويسر خاصة أن منافسه يقبع في المركز السابع عشر برصيد 21 نقطة متقدماً بفارق الأهداف فقط على ولفرهامبتون الثامن عشر والمهدد بالهبوط، علماً بأن بلاكبيرن حقق فوزاً بالغ الصعوبة في المرحلة الماضية عندما تخطى عقبة ضيفه كوينز بارك رينجرز الوافد هذا الموسم على المسابقة وصاحب المركز السادس عشر بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
وتبدو صفوف "سيتي" مكتملة في ظل مشاركة دائمة وتألق مستمر من كافة أسلحته الهجومية وفي مقدمتها المهاجم الأرجنتيني سيرخيو أغويرو وصانع الألعاب الإسباني دافيد سيلفا إضافة إلى المهاجمان البوسني آدين دجيكو والإيطالي ماريو بالوتيلي وجميعهم نجح في التسجيل في مباريات الفريق الأخيرة سواءً كان على الصعيدين المحلي أو الأوروبي.
وبوجه عام فقد اعتلى مانشستر سيتي الصدارة بعد أن فاز في 19 مباراة وتعادل في ثلاث وخسر مثلها وسجل لاعبوه 64 هدفاً وهم أصحاب أقوى خط هجوم في المسابقة حتى الآن بينما دخل مرماهم 19 هدفاً، فيما يمر بلاكبيرن بأوقات بالغة الصعوبة ويسعى جاهداً للخروج من موقعة استاد الاتحاد بأقل الأضرار خاصة أنه فاز في خمس مباريات فقط وتعادل في ست وخسر 14 مباراة وسجل لاعبوه 37 هدفاً ودخل مرماهم 56 هدفاً.
نوريتش سيتي – مانشستر يونايتد
ويسعى لاعبو مانشستر يونايتد بقيادة مدربهم القدير السير أليكس فيرغوسون إلى مواصلة ضغطهم الشرس على صاحب الصدارة، واقتناص نقاط مباراتهم القادمة كاملة، عندما يحلون ضيوفاً على نوريتش سيتي المتألق صحاب المركز الثامن وذلك عندما يتواجه الفريقان يوم الأحد القادم.
ويدرك السير فيرغوسون أن فريقه بحاجة ماسة إلى كل نقطة في البطولة بغية تشديد الخناق على "سيتي" من جانب وعدم منح الفرصة لتوتنهام لمنافسة الشياطين الحمر على المركز الثاني من جانب آخر.
ويسعى "يونايتد" إلى محو الصورة السيئة والمهتزة التي تركها لاعبوه إثر نتائجهم الأوروبية المتواضعة خاصة بعد الخروج المهين من دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا والذي نتج عنه مشاركة غير متوقعه للفريق في الدوري الأوروبي وعلى الرغم من أن الشياطين الحمر نجحوا في تخطي عقبة دور الـ32 بعد الفوز بمجموع المباراتين على أياكس الهولندي (3-2) إلا أنهم عادوا لنتائجهم المتواضعة مجدداً عندما خسروا بغرابة أمام أياكس على ملعبهم في أولد ترافورد (1-2).
أما نوريتش سيتي والذي سيخوض مواجهة الغد على ملعبه " كارو رود" والذي يتسع لأكثر من 25 ألف متفرجاً فهو يأمل أن ينجح في مواصلة نتائجه المتميزة في الفترة الأخيرة والتي رفعته إلى المركز الثامن برصيد 35 نقطة، حيث حقق الفريق الفوز في آخر مواجهتين على بولتون واندررز بهدفين دون رد ثم خارج ملعبه في المرحلة السابقة على سوانسي سيتي (2-3).
وبصورة عامة فقد فاز مانشستر يونايتد في 18 مباراة حتى الآن وتعادل في أربع وخسر ثلاث وسجل لاعبوه 61 هدفاً ودخل مرماهم 25، بينما فاز نوريتش في تسعة لقاءات وتعادل في ثمانية وخسر مثلها وسجل لاعبوه 37 هدفاً ودخل مرماهم 41.
تشلسي – بولتون واندرز
يعلم الجميع أن مواجهة غد السبت والتي ستجمع بين تشلسي الخامس برصيد 43 نقطة وضيفه بولتون قبل الأخير برصيد 20 نقطة تعتبر إلى حد كبير الفرصة الأخيرة لمدرب الـ"بلوز" البرتغالي فيلاش بواش، والذي تراجع الفريق إلى حد كبير تحت قيادته وشهد معه أياماً حزينة جعلت الفريق اللندني الكبير لا يذوق طعم الانتصارات في آخر أربع مباريات لعبها حتى الآن حيث تعادل ثلاث مرات متتالية مع نوريتش (0-0) ثم (1-1) مع سوانسي ثم (3-3) أمام مانشستر يونايتد قبل أن يسقط خارج ملعبه أمام إيفرتون بهدفين دون رد.
وفي دوري أبطال أوروبا سقط تشلسي بعنف خارج ملعبه أمام نابولي الإيطالي (1-3) ما جعل الفريق على أعتاب خروج حزين من مسابقته المفضلة والتي طالما تأهل إلى أدوارها النهائية في أيامه الخوالي.
من جهته يعاني بولتون من انهيار كبير هذا الموسم وأصبح على أعتاب وداع حزين للدوري الممتاز حيث فاز في ست لقاءات منذ بداية الموسم وتعادل مرتين وخسر 17 مباراة وسجل لاعبوه 29 هدفاً ودخل مرماهم 51 هدفاً وهم أصحاب ثاني أضعف خط دفاع في البطولة.
ويأمل رجال المدرب الأيرلندي أوين كويل في تحقيق فوز يعطي الفريق دفعة معنوية قوية بالإضافة إلى منحه ثلاث نقاط قد تخرجه من دائرة الخطر في حالة تعثر منافسيه المباشرين بلاكبيرن وولفرهامبتون وكوينز بارك رينجرز وكلهم يبلغ رصيدهم 21 نقطة.
بقية المباريات
وفي بقية المباريات يستضيف غداً نيوكاسل الجريح السادس برصيد 42 نقطة والباحث هو الآخر عن دخول المربع الذهبي ولفرهامبتون بينما يلعب كوينز بارك على ملعبه مع فولهام الثاني عشر برصيد 12 نقطة فيما يواجه ويست بروميتش الرابع عشر برصيد 29 نقطة في معقله "ذا هاوثورنس" ساندرلاند التاسع برصيد 33 نقطة.
وسيحل أستون فيلا المتراجع بشكل كبير والذي يحتل المركز الـ15 برصيد 28 نقطة ضيفاً على ويغان الأخير برصيد 19 نقطة, وفي ختام مباريات المرحلة سيستضيف ستوك سيتي الثالث عشر برصيد 30 نقطة والذي ودع أمس الخميس مسابقة الدوري الأوروبي من دور الـ32، يوم الأحد سوانسي صحاب المركز الحادي عشر والمتساوي معه في الرصيد .
قمة واعدة بين ميلان ويوفنتوس لرسم ملامح البطل
يحل يوفنتوس الثاني في الترتيب العام السبت ضيفاً ثقيلاً على المتصدر آي سي ميلان في قمة لقاءات الجولة 25 من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
ويسافر أبناء المدرب أنطونيو كونتي إلى مدينة ميلانو محاولين تجديد تفوقهم على المتصر ميلان بعد الانتصار عليه في مناسبتين الأولى في ذهاب الدوري على ملعب "يوفنتوس آرينا" 2-0، والثانية على ملعب سانسيرو في ذهاب ربع نهائي كأس إيطاليا 2-1.
السيدة العجوز تطمح إلى مواصلة نتائجها الإيجابية حيث أن زملاء المخضرم الرائع أندريا بيرلو ما زالوا يحافظون على سجلهم خالي من الهزائم هذا الموسم بـ 13 فوزاً و 10 تعادلات مع مباراة منقوصة.
وسيكون المتصدر ميلان منقوصاً من أبرز ركائزه، عندما يغيب عن صفوفه هدافه السويدي زلاتان إبراهيموفيتش بسبب الإيقاف الذي يفرضه عليه الإتحاد الإيطالي بعد اعتدائه على سالفاتوري أرونيكا في المباراة التي جمعت الفريق اللومباردي بنادي نابولي في 5 شباط/ فبراير الجاري.
ومن المرجّح أن يغيب الغاني كيفن برانس بواتينغ عن المواجهة المرتقبة بسبب الإصابة التي تلازمه منذ مباراة أرسنال الإنكليزي.
بقية اللقاءات
على ملعب "لويجي فيراريس"، يستقبل جنوى الثاني عشر بارما الخامس عشر السبت في مباراة يطمح من خلالها الضيوف إلى تحقيق فوز مهم يبعدهم عن منطقة الهبوط.
وفي مباريات الأحد ستكون قمة نابولي السادس أمام ضيفه انتر ميلان السابع أبرز المواجهات، حيث يطمح أبناء المدرب كلاوديو رانيري إلى نسيان الخيبات المتتالية التي مني بها الفريق في الدوري وكذلك في دوري أبطال أوروبا عندما خسر أمام مرسيليا الفرنسي في ذهاب ثمن النهائي من المسابقة.
من جهتهم سيحاول زملاء إيزكيال لافيتزي تأكيد الفترة الطيبة التي يمر بها نابولي بعد العودة إلى سكة الانتصارات في الدوري بتحقيق انتصارين متتاليين أمام كل من كييفو وفيورنتينا إضافة إلى العرض القوي الذي قدمه الفريق أمام تشلسي الإنكليزي في ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا والفوز عليه 3-1.
أما فيما تبقى من مباريات الجولة، فيستقبل لاتسيو الرابع، والذي يمر بفترة انعدام وزن ومشاكل إدارية بين المدرب ورئيس النادي، فيورنتينا الثالث عشر من أجل تحقيق فوز يبقيه في دائرة المنافسة على أحد المراكز المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا.
كما سيكون أودينيزي الثالث أمام مهمة صعبة عندما يحل ضيفاً على بولونيا الرابع عشر من أجل الحفاظ على مركزه الثالث والذي يزاحمه عليه فريق لاتسيو.
وينزل روما الخامس ضيفاً ثقيلاً على آتالانتا السادس عشر ويحدوه طموح تحقيق الفوز للاقتراب أكثر من المراكز المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا، في حين يستقبل سيينا السابع عشر باليرمو الثامن.
أما ثلاثي آخر الترتيب فيحلّ ليتشي الثامن عشر ضيفاً على كالياري التاسع، ويسافر نوفارا التاسع عشر إلى ملعب "أنجيلو ماسيمينو" لمواجهة كاتانيا العاشر، في حين سيحاول تشيزينا الأخير تحقيق انطلاقة جديدة في الدوري عندما يحل ضيفاً على كييفو الحادي عشر في أول مباراة للمدرب الجديد للفريق ماركو بيريتا.
برشلونة يصطدم بأتلتيكو ومهمة أسهل لريال
تبرز مباراة أتلتيكو مدريد وبرشلونة التي تقام الأحد على ملعب "فيسنتي كالديرون" كأكثر اللقاءات نديةً في المرحلة 25 من الدوري الإسباني لكرة القدم، من جهة أخرى تبدو مهمة المُتصدر ريال مدريد أقل صعوبةً عندما يحل على رايو فاليكانو وذلك للحفاظ على فارق العشر نقاط عن غريمه التقليدي.
برشلونة الخطأ ممنوع
يعلم مدرب برشلونة جوسيب غوارديولا ولاعبيه، أن التفريط بأية نقطة يعني اقتراب البطولة أكثر إلى خزائن النادي الملكي، وبرغم التصريحات الكتالونية التي تشير إلى أن التركيز سيتحول إلى نهائي كأس إسبانيا ودوري أبطال أوروبا في الفترة القادمة إلا أن اتساع الفارق مسألة تؤرق لاعبي وجماهير حامل اللقب وسيحاولون في كل مباراة تأدية الواجب وانتظار تعثر ريال.
وأشار المالي سيدو كيتا لاعب برشلونة في تصريحه لصحيفة "سبورت" الكتالونية إلى أن تصدر ريال جاء عن جدارة: "غير أننا لن نفرط بفرصنا". ووصف أتلتيكو مدريد أنه "خصم عنيد".
وكان الـ "برشا" الثاني (51) نقطة، حققَ نتيجة عالية في مباراة الذهاب على أتلتيكو، عندما غلبه بخماسية نظيفة، وهو سيحاول تكرار الفوز ولو بنتيجة أقل مستغلاً تذبذب مستوى الفريق المدريدي في الدوري مؤخراً، عقب تعادله في المباريات الثلاث الأخيرة، غير أنه لم يخسر على ميدانه سوى لقاء واحد كان مع ريال بيتيس 0-1 في المرحلة 17، وهي الخسارة الوحيدة له في آخر ثماني مباريات قبل أن يأتي المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني ويضع الفريق على السكة الصحيحة حيث يحتل المركز السادس (32) نقطة إذ لم يخسر اية مباراة تحت إشراف الأخير حتى الآن.
ويملك لاعبو أتلتيكو مدريد دافعاً معنوياً ممتازاً بعد تخطيهم لاتسيو الإيطالي والصعود إلى الدور ثمن النهائي من الدوري الأوروبي "يوربا ليغ". لكن سيغيب عن تشكيلة سيميوني لاعبه البرازيلي دييغو للإصابة، ومن المتوقع أن يتم الزج بالمهاجم الكولومبي راداميل فالكاو أساسياً بعد أن شارك في الدقائق الأخيرة من مباراة لاتسيو إذ فضل سيميوني إراحته لمواجهة برشلونة.
ريال لمواصة الحصاد
أما ريال مدريد فهو يعرف جيداً أن عليه العودة بالنقاط الكاملة من أرض مستضيفه رايو فاليكانو الأحد لمواصة مسيرته الناجحة وتحقيق فوزه التاسع على التوالي، ولتعويض خيبة التعادل أمام سيسكا موسكو 1-1 على أرض الأخير في ذهاب الدور الـ 16 من مسابقة دوري أبطال أوروبا. والتي أضاف عليها خسارة مهاجمه الفرنسي كريم بنزيمة للإصابة.
ولا يبدو أن غياب الدولي الفرنسي سيشكل عُقماً تهديفياً إذا ما علمنا أن الأرجنتيني غونزالو هيغوايين والبرتغالي كريستيانو رونالدو حققا أكثر من نصف أهداف ريال حتى الآن (42) من أصل (79)، وأوصلوا نسبة الفريق التهديفية إلى معدّل 3.4 أهداف في المباراة الواحدة، وهو ما جعل صحيفة "ماركا" تصف فريقها مؤخراً "أنه زعيم لا يرحم".
في المقابل يختلف حال المُنافس فاليكانو عن الوضيعة التي خسر بها أمام ريال في مباراة الذهاب 2-6، فقد حقق الفوز في المباريات الثلاث الأخيرة ويقبع في مركز "مريح" الثامن برصيد 31 وهو الصاعد من الدرجة الثانية.
قمة مصغرة
وعلى ملعبه في "المستايا"، يستقبل فالنسيا الثالث (40 نقطة) والمنتشي بتأهله إلى الدور ثمن النهائي من الدوري الأوروبي، فريق إشبيليه الحادي عشر (29 نقطة) يوم الأحد، ويغيب عن "الخفافيش" الظهير الأيمن البرتغالي ميغيل مونتيرو لمدة شهر و لاعب خط الوسط الأرجنتيني ايفير بانيغا حتى نهاية الموسم.
وأخرج فالنسيا إشبيليه من الدور الـ 16 لمسابقة كأس ملك إسبانيا بعد أن تبادلا الفوز 1-0 ذهاباً لفالنسيا و2-1 إيابا لإشبيليه. أما في ذهاب "الليغا" فقد فاز الأخير بهدف وحيد على ملعبه.
بقية المباريات
ويتلتقي السبت ريال بيتيس مع خيتافي، وراسيينغ سانتاندير مع سبورتينغ خيخون، وملقا مع ريال سرقسطة، وإسبانيول مع ليفانتي، والأحد فياريال مع أتلتيك بيلباو، وأوساسونا مع غرناطة، وريال سوسييداد مع ريال مايوركا.
سان جيرمان يسعى لتجاوز ليون من أجل مواصلة الصدارة
تتجه الأنظار مساء الغد إلى ملعب جيرلان الذي سيكون مسرحاً للقاء قمة الجولة الخامسة والعشرين من الدوري الفرنسي لكرة القدم والذي سيجمع بين ليون سادس الترتيب العام برصيد 39 نقطة وباريس سان جيرمان متصدر الدوري بـ51 نقطة.
وتعتبر المباراة الموعودة بين الفريقين بروفة لمباراتهما في الدور ربع النهائي من مسابقة الكأس الشهر المقبل والتي ستدور في ملعب حديقة الأمراء.
ويخوض نادي العاصمة الفرنسية هذه المواجهة الصعبة في ثاني اختبار حقيقي لفريق المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي على التوالي بعد لقاء مونبيلييه وصيف الدوري والملاحق المباشر لسان جيرمان الأسبوع الماضي والذي انتهى على نتيجة التعادل (2-2).
وستشهد القمة عديد الغيابات البارزة خصوصاً من جانب أصحاب الأرض حيث يتخلف كل من ديان لوفران, جون منساه ويوهان غوركوف عن المواجهة حسب ما أكده مدرب ليون ريمي غارد في حين أعلن المدير الفني الإيطالي كارلو أنشيلوتي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الجمعة إستحالة مشاركة مدافع فريقه ميلان بيزيفاتش في لقاء الغد بسبب الإصابة.
ومن المنتظر أن يدفع أنشيلوتي بصانع الألعاب الأرجنتيني خافيير باستوري أساسياً أو أثناء اللعب بعد أن تعافى من إصابة أبعدته حوالي الشهر عن الملاعب علماً وأنّ اللاعب الأغلى في تاريخ الانتقالات داخل فرنسا جلس على مقعد البدلاء في مباراة القمة ضد مونبلييه الأسبوع الماضي.
ومن الجانب الآخر يسعى المدرب ريمي غارد إلى الإطاحة بمتصدر الدوري الفرنسي للاقتراب أكثر من كوكبة الطليعة وتدارك الهزيمتين المتتاليتين ضد كل من كان وبوردو في الدوري واستعادة المعنويات قبل خوض لقاء العودة في قبرص ضمن الدور السادس عشر من منافسات دوري أبطال أوروبا ضد أبويل نيقوسيا في 7 آذار/مارس والذي سيكون صعباً خصوصاً وأنّ ليون فاز بفارق صغير (1-0) في جيرلان أمام مفاجأة هذا الموسم في المسابقة الأوروبية.
مونبيلييه في اختبار صعب
وبدوره يستضيف مونبيلييه بوردو غداً في مباراة لا تقل أهمية عن مواجهة ليون وباريس سان جيرمان حيث يبدو اللقاء مفتوحا على جميع الإحتمالات وغير قابل للتكهن بالنتيجة النهائية.
ويدخل مونبيلييه ثاني ترتيب الدوري الفرنسي برصيد 50 نقطة أي بفارق نقطة وحيدة عن المتصدر باريس سان جيرمان هذه القمة تحت شعار الانتصار وانتظار عثرة لنادي العاصمة الفرنسية في حين لن يكون بوردو لقمة سائغة لأصحاب الأرض وسيحاول مفاجأة منافسه في عقر داره وتأكيد فوزه في الجولة الماضية على ليون.
ويمر بوردو الذي يحتل المركز التاسع برصيد 36 نقطة بفترة انتعاشة بعد تحقيقه لثلاث انتصارات متتالية في الدوري وهو عازم على مواصلة صحوته لانتزاع مقعد مؤهل لإحدى المسابقات الأوروبية لكن مهمته ستكون عسيرة بالنظر إلى قيمة لاعبي مونبيلييه على غرار المغربي يونس بلهندة والتونسي جمال السايحي وغيرهم من العناصر المتألقة هذا الموسم.
وفي المباريات الأخرى، يلتقي أجاكسيو مع ديجون، وأوكسير مع سانت إتيان، وإيفيان مع نانسي، ونيس مع كاين، وفالنسيان مع لوريان، وبريست مع مرسيليا، وتولوز مع سوشو، ورين مع ليل.
أرشافين يعلن عودته إلى زينيت معاراً
أعلن أندريه أرشافين قائد منتخب روسيا لكرة القدم اليوم الجمعة أنه عاد إلى صفوف زينيت سان بطرسبرغ من آرسنال الانكليزي على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم.
وقال أرشافين (30 عاماً) على موقعه الإلكتروني: "انتقلتُ إلى زينيت على سبيل الإعارة، سوف أعلن التفاصيل غداً".
وكان آرسنال دفع 15 مليون جنيه استرليني 21.35 مليون دولار للتعاقد مع أرشافين في كانون الثاني/يناير عام 2009.
وبعد أن ظهر بمستوى رائع خلال أول عامين له مع الفريق اللندني ابتعد أرشافين عن التشكيلة الأساسية هذا الموسم.
وكانت آخر مباراة خاضها مع آرسنال يوم الثلاثاء الماضي مع الفريق الثاني للنادي الإنكليزي وأحرز هدفين في فوز آرسنال 5-صفر على نوريتش سيتي.
وكانت صحيفة "سوفييتسكي سبورت" الروسية ذكرت في وقت سابق من شهر كانون الثاني/ ديسمبر الماضي أن آرسنال الإنكليزي مستعدٌ لبيع لاعبه الدولي الروسي لفريقه السابق مقابل 16.5 مليون يورو.
فالكه: "ننتظر الموافقة على قانون المونديال"
أعربَ جيروم فالكه سكرتير عام الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" اليوم الجمعة عن أمله في أن يتقدم مشروع "القانون العام" لبطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل خطوة، ويجتاز العقبة الأولى نحو صدوره من خلال موافقة اللجنة المختصة في البرلمان البرازيلي على هذا القانون في اجتماعها يوم الثلاثاء المقبل.
وطرحَ هذا القانون، الذي ينظم جميع شؤون البطولة، للمناقشة في البرلمان البرازيلي منذ تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
وقال فالكه، في بيان للفيفا اليوم، "ننتظر ذلك ونتوقع أن يحظى قانون مونديال 2014 بموافقة اللجنة المُختصة على ما جرى مناقشته مع الحكومة في الفترة الماضية"، مُعرباً عن ثقته في تفهم الجانب البرازيلي للقضية وضرورة أن يعمل الجميع لتنفيذ ما جرى الإتفاق عليه على مدار السنوات والشهور الماضية.
